البرتغال تشتعل.. حرائق مستعرة منذ 4 أيام بسبب موجة حر شديدة|فيديو وصور
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يواصل المئات من رجال الإطفاء، إخماد حريق مستعر منذ أربعة أيام في جنوب غرب البرتغال التي تشهد كجارتها إسبانيا موجة حر شديدة وضعت معظم شبه الجزيرة الإيبيرية في حال تأهب.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تمت تعبئة أكثر من 1000 عنصر إطفاء تؤازرهم 10 طائرات في أوديميرا قرب المنطقة السياحية البرتغالية الجنوبية للغارف، حيث أتت نيران مشتعلة منذ السبت على "نحو 10 آلاف هكتار" من الأراضي، وفق أحدث حصيلة لقائد الحماية المدنية فيتور فاز بينتو.
وذكر فاز بينتو أن حريق الغابات يواصل التمدد "على جبهتين"، مشيرا إلى أن عناصر الإطفاء تصدوا مساء لعدد من الحرائق التي عادت للاشتعال في المنطقة.
وبحسب تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية وأكّدتها السلطات، ألحق الحريق أضرارا بمنزل وملحقاته وبمضافة للسياحة الريفية.
وأجلي نحو 1500 شخص من سكان عشرين قرية ومصطافين من نزلاء مضافات للسياحة الريفية ومن مخيم، ونحو مئة حيوان.
وقالت آنا كوستا وهي مزارعة تبلغ 40 عاما "كان الأمر مرعبا.. كان الحريق في كل مكان وتوجّب علينا تدبّر أمرنا.. لم يكن أحد هنا لمساعدتنا، لحسن الحظ أتى ثلاثة من أصدقائي".
ومساء الثلاثاء كان أكثر من 3200 من عناصر الإطفاء و15 طائرة إطفاء متأهبين للتصدي للحرائق في مختلف أنحاء البلاد.
ولامست الحرارة الـ40 درجة مئوية في بعض الأنحاء، بعد تسجيل رقم قياسي للعام 2023 بلغ 46,4 درجة مئوية الاثنين في سانتاريم بوسط البلاد، وفق تقديرات أولية لوكالة الأرصاد الجوية البرتغالية.
وبقيت حال التأهب سارية الثلاثاء على جانبي الحدود.
ويُتوقّع أن تبلغ موجة الحر، الثالثة خلال هذا الصيف، ذروتها اليوم الأربعاء، حسب وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
ويُفترض أن تستمرّ موجة الحرّ حتى الخميس مع وضع 12 مقاطعة إسبانية في مستوى الإنذار الأحمر الأربعاء في الأندلس ومنطقة مدريد وقشتالة لا مانشا وكذلك إقليم الباسك وضواحيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجال الإطفاء حريق البرتغال اسبانيا موجة حر
إقرأ أيضاً:
وصفات بعدد أيام السنة.. ما سر عشق البرتغاليين لأسماك القد؟
تتعدد الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفف "باكالياو"، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم "بعدد أيام السنة"، وفق مقولة محلية شهيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ورغم اختلاف الوصفات حسب المنطقة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، إذ يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.
أخبار متعلقة بكل سهولة.. خطوات استعراض تقرير بيانات المركبة من أبشرتعبئة وقودها خارج المنزل.. 4 نصائح للوقاية من أخطار مدفأة الكيروسينيعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.تاريخ سمك القدويعد هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ"لحم الفقراء".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمك القد الأشهر في البرتغال- مشاع إبداعي
وتقول كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، إن سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوجرامات للفرد سنويًا.سمك القد في البرتغالوتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويعمل في هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، إذ لامس سعر الكيلوجرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.