لجريدة عمان:
2025-01-16@00:01:22 GMT

انتفاخ الرئة..مرض غير قابل للشفاء

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

انتفاخ الرئة..مرض غير قابل للشفاء

برلين "د.ب.أ": قالت الرابطة المهنية لأطباء الرئة بألمانيا إن انتفاخ الرئة هو مرض مزمن يتضمن التضخم المفرط للرئة وتدمير الحويصلات الهوائية في الرئتين، ونتيجة لذلك يصبح إمداد الجسم بالأكسجين ضعيفا بشكل متزايد.

وأوضحت الرابطة أن أسباب الإصابة بانتفاخ الرئة تكمن في التدخين واستنشاق الملوثات الأخرى (مثل الغبار الناعم) وتندب أنسجة الرئة.

وتشمل الأسباب أيضا العمليات الالتهابية المزمنة، التي تحدث في إطار التهاب الشعب الهوائية المزمن أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وتتمثل أعراض انتفاخ الرئة في ضيق التنفس (في البداية أثناء المجهود البدني فقط، وبعد ذلك أثناء الراحة أيضا) والسعال وتراجع القدرة على بذل المجهود وزيادة التعرض للعدوى. وفي المرحلة المتقدمة، تظهر الشفاه والأظافر باللون الأزرق (زرقة)، كما يتخذ الصدر شكل البرميل (الصدر البرميلي)، بالإضافة إلى الهزال الشديد مع فقدان العضلات. ويتم تشخيص الإصابة بانتفاخ الرئة بواسطة الأشعة السينية والتصوير المقطعي بالكمبيوتر واختبارات الدم واختبار وظائف الرئة. ويتم علاج انتفاح الرئة بواسطة الأدوية، إلى جانب تمارين التنفس واستنشاق المحلول الملحي وتناول كمية كافية من السوائل مع الإقلاع عن التدخين. وفي حالة انتفاخ الرئة المتقدم، يمكن اللجوء إلى العلاج بالأكسجين على المدى الطويل، بالإضافة إلى إمكانية الخضوع للجراحة. وفي الحالات الشديدة جدا يتم زراعة الرئة. ومن المهم أيضا للمصابين بانتفاخ الرئة تلقي التطعيم ضد المكورات الرئوية وفيروسات الأنفلونزا، مع العلاج الفوري لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة. وأشارت الرابطة إلى أن انتفاخ الرئة هو مرض غير قابل للشفاء، ولكن يسهم العلاج المستمر مع الإقلاع عن التدخين في إبطاء أو إيقاف تطور انتفاخ الرئة، مع العلم أن متوسط العمر المتوقع يتوقف إلى حد كبير على شدة المرض ومدى استمرار علاج انتفاخ الرئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: انتفاخ الرئة

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف انتهاكات الحوثيين في البيضاء

كشف مركز رصد للحقوق والتنمية ورابطة معونة لحقوق الإنسان عن تصعيد خطير في الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في منطقة حنكة آل مسعود قيفة بمديرية القريشية، محافظة البيضاء (وسط اليمن).

وأكدت التقارير الحقوقية تدمير 38 منزلاً بشكل كلي وجزئي، منها مسجد، إضافة إلى فرض حصار خانق يمنع وصول الغذاء والدواء، ما أدى إلى مقتل وإصابة 12 مدنياً، وسط استمرار الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

وقال مركز رصد للحقوق والتنمية في بيان صحفي له، بأن المليشيات الحوثية قامت بتدمير عدد من المنازل بشكل كامل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية.

وأظهرت الإحصائية الأولية التي رصدها مركز رصد للحقوق والتنمية أن المنازل المدمرة بالكامل شملت:(منزل عبدالله علي علوي المسعودي، منزل عبدالله ضبف الله هذيل المسعودي، منزل الدرمه المسعودي، منزل المطله، منزل علي أحمد الجوبلي، منزل محمد صالح الجوبلي، منزل محمد أحمد حسين، مسجد قابل).

وأشارت المصادر إلى تفجير ثلاثة من هذه المنازل خلال الساعات الأخيرة، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني للسكان المدنيين.

ووفقاً للمركز لا تزال عمليات الرصد جارية لتحديد حجم الدمار الكامل، حيث رجح أن هناك أكثر من 30 منزلاً تعرضت للتدمير الجزئي والكلي، في حين لم يتم التأكد من الأرقام النهائية بعد.

وأكد مركز رصد في بيانه أن هذه الانتهاكات تمثل تهديداً مباشراً للسكان المدنيين وممتلكاتهم، داعياً إلى تدخل عاجل من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية لتوثيق الأضرار ومحاسبة الجناة وضمان توفير الحماية اللازمة للمدنيين في مناطق النزاع.

وفي السياق، أفادت رابطة معونة لحقوق الإنسان في نيويورك، في بلاغ عاجل موجه إلى الأمم المتحدة، المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس الأمن الدولي، بارتكاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين في منطقة رداع بمحافظة البيضاء، وتحديدًا في قرية حنكة آل مسعود.

أكدت الرابطة في بيان لها، أن الميليشيا الحوثية فرضت حصارًا خانقًا على القرية، متسببة في قطع الاتصالات ومنع وصول الغذاء والدواء للسكان، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. كما أورد البلاغ تفاصيل أولية تشير إلى استخدام الحوثيين الطائرات الهجومية المسيرة وقذائف الهاون في استهداف منازل المدنيين.

تضمنت الهجمات مقتل وإصابة ما لا يقل عن 12 مدنيًا، إلى جانب تدمير منزلين ومسجد، مع تعرض 17 منزلًا آخر لأضرار جزئية. وأكدت الرابطة أن الأرقام قد تكون أكبر نظرًا لانقطاع الاتصالات، ما يصعّب عملية التوثيق.

أشارت الرابطة إلى أن الحصار المفروض تضمن منع السكان من الوصول إلى حقولهم الزراعية وقطع إمدادات المياه، وهو ما يمثل استخدامًا ممنهجًا للتجويع كسلاح حرب، في مخالفة صريحة لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

اتهمت الرابطة الحكومة اليمنية بالعجز والتواطؤ في حماية المدنيين، مشيرة إلى أن غياب الإجراءات الجادة من قبل الحكومة الشرعية يفاقم معاناة الشعب اليمني. كما دعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على ميليشيا الحوثي لرفع الحصار فورًا.

مقالات مشابهة

  • إدارة شبيبة القبائل تصدر بيان بخصوص أحداث مباراة كأس الرابطة
  • قنديل: اليمن هو العقدة الذي لا يُملك الأمريكي والإسرائيلي دوائها
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • التوتر النفسي.. يدمر شعرك!
  • الأنحف في الأسواق العالمية.. «أوبو» تروّج لهاتف قابل للطي
  • ما تأثير حظر إعلانات التدخين على انتشار التبغ؟
  • انتبه .. هذه العلامات تكشف تلف الرئة
  • مخاطر التدخين وأضراره تستعرضها ندوة توعوية بقصر ثقافة طنطا
  • تليف بالكبد ومشاكل في الرئة والكلى .. آخر تطورات الحالة الصحية للكينج محمد منير
  • منظمات حقوقية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف انتهاكات الحوثيين في البيضاء