تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وإسرائيل تدعو لتصفيته.. أعلنت حركة حماس أمس الثلاثاء تعيين يحيى السنوار رئيسًا جديدًا لمكتبها السياسي، خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران قبل أسبوع. وجاء في بيان الحركة: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".

رسالة قوية لإسرائيل

ووفقًا لتصريحات مسؤول كبير في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن تعيين السنوار رئيسًا للحركة يعتبر "رسالة قوية" لإسرائيل بعد عشرة أشهر من بدء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الخيار يؤكد استمرار نهج المقاومة.

ردود فعل إسرائيلية ودولية

في أول رد فعل إسرائيلي، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى "تصفية سريعة" ليحيى السنوار، مشيرًا إلى أن تعيينه هو سبب إضافي لمحو حماس من الخارطة. من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السنوار إلى اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

إطلاق صواريخ من غزة

بعد دقائق من إعلان حماس تعيين السنوار، تبنت كتائب عز الدين القسام إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وقد حمّلت إسرائيل السنوار المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واختطاف أكثر من 200 آخرين.

نبذة عن يحيى السنوار

يُعتبر يحيى السنوار من أبرز قيادات حركة حماس وأحد أكثر الرجال المطلوبين لدى إسرائيل. وُلد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962 وقضى 24 عامًا في السجون الإسرائيلية. ينحدر السنوار من عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948. ويوصف بأنه الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية، وفقًا لمجلة الإيكونوميست البريطانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار حماس يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس رد فعل إسرائيل الاحتلال والسنوار من هو السنوار

إقرأ أيضاً:

السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله

أرسل مكتب رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، برقية إلى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط،  شكره فيها على  تضامنه وتعزيته بمقتل رئيس المكتب الراحل اسماعيل هنية ومرافقه.

كما تلقى رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، برقية شكر جوابية من مكتب السنوار، ردا على برقية التعزية باستشهاد هنية ومرافقه.

حماس: عدوان الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني لن يفلح في طمس هويته وزير المالية الإسرائيلي: لا تقدم نحو تدمير حركة حماس مدنيا

وجاء في نص البرقيتين: "تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا وفقيد الأمة القائد المجاهد إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء.

رمز الأمة وفلسطين أبو العبد

وأضاف السنوار في البرقية: "يرتقي شهيدنا القائد رمز الأمة وفلسطين أبو العبد في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية على درب القادة الشهداء؛ لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيدا على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء، ستزيدنا صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، حتى دحره وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".

 

وجاء فيها أيضا: "نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوما- ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد، ستظل ثابتة وحاضرة، وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا وفي مقدمتها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، واجتماع كلمة أمتنا العربية والإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف، لنكون صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني، العدو الحقيقي لأمتنا، والتهديد الأكبر، المبني على التوسع في أطماعه لنهب خيرات الأمة ومقدراتها".

اغتيال هنية ومرافقه

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى ذات انفجار شديد ".

ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

 

 

مقالات مشابهة

  • السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله
  • عاجل من صنعاء| بيان هام للمكتب السياسي لأنصار الله.. هاكم ما جاء فيه
  • إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
  • الاحتلال يحقق في تسريب وثائق عن حماس تهدف لتشكيل الرأي العام في إسرائيل
  • غالانت ينتظر "خطأ" من السنوار وشقيقه للوصول إليهما
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • غالانت يتوعد الأخوين السنوار
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • الإستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق حول صفقة الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
  • إعلام إسرائيل يناقش خطة تدعو لتهجير وتجويع سكان شمال غزة