بزشكيان لماكرون: طهران لن تبقى صامتة في وجه العدوان على مصالحها وأمنها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، على عزم بلاده الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية بهجوم إسرائيلي استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على وقع تصاعد التوترات في المنطقة، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
وقال بزشكيان، إن إيران "لن تبقى صامتة أبدا في وجه العدوان على مصالحها وأمنها"، منتقدا دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.
وأضاف الرئيس الإيراني خلال حديثه مع ماكرون، أنه "في حال كانت الولايات المتحدة ودول الغرب تسعى بحق إلى تجنب اندلاع حرب في المنطقة، فلا بد أن تجبر هذا النظام (دولة الاحتلال الإسرائيلي) على وقف الإبادة الجماعية والهجمات على غزة وقبول وقف إطلاق النار".
والاثنين، قال الرئيس الإيراني إن بلاده "لا تريد انتشار الحرب في المنطقة، لكنها سترد بالتأكيد على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".
وأضاف أن "إسرائيل تريد إشعال المنطقة"، مشيرا إلى أن اغتيال الشهيد هنية "كان مثالا واضحا على انتهاك كافة القوانين والأعراف الدولية"، حسب وكالة الأناضول.
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأسبوع الماضي، توعدت إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل "رد منضبط غير متهور" على دولة الاحتلال.
ويُعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء في السعودية بناء على طلب من طهران لبحث استشهاد إسماعيل هنية بهجوم إسرائيلي خلال زيارة كان يجريها إلى إيران.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني مسعود بزشكيان الاحتلال ماكرون إيران الاحتلال ماكرون مسعود بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
أعلن التلفزيون الإيراني، عن عزم السلطات في طهران اتخاذ قرار بتمديد إغلاق المدارس وعدد من المرافق بسبب نقص الوقود اللازم للتدفئة من موجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد.
وذكر ان إيران قررت إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص إمدادات الطاقة.
ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.
كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات جيلان، وجولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».
وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.
وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق المواطنين على خفض التدفئة درجتين لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
وتواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. وأصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.