ملكات جمال مصر للسياحة والبيئة في مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استضافت مكتبة الإسكندرية اليوم 45 متسابقة من المشاركات في مسابقة ملكات جمال مصر للسياحة والبيئة "ايكو ايجييت"، بمرافقة ملكتين سابقتين من مسابقة ملكة جمال مصر 2023، وذلك في إطار حملة تنشيط السياحة التي يقمن خلالها بجولات في محافظات الجمهورية.
واستقبل الوفد هبة الرافعي، "القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، واصطحبت المتسابقات في جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة.
وزار الوفد قاعة الإطلاع الرئيسية، وكسوة ومحمل الكعبة، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل متحف المخطوطات، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وأعربت المتسابقات في نهاية الجولة عن سعادتهن بحسن الاستقبال، وأكدن حرصهن على نقل ملامح الثقافة والحضارة والتراث المصرى إلى العالم بأسره.
وجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية اعتادت استقبال المشاركات في مسابقة ملكة جمال البيئة في السنوات الأخيرة في إطار جولاتهن الهادفة إلى الترويج للسياحة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبال الإسكندرية اليوم الترويج للسياحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات العلاقات الخارجية المكتبة جولة تفقدية في محافظات الجمهورية محافظات الجمهورية مسابقة ملكة جمال مصر 2023
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.