حديقة السليل تسجل أنواعا نادرة من الحيوانات والطيور والحياة الفطرية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ـ موطن للوعل العربي والثعلب الأحمر والقط البري
ـ معرض يوثق تاريخ المحمية وتنوعها الجيولوجي والأحيائي
استقطبت حديقة السليل الطبيعية بولاية الكامل والوافي أكثر من 10 آلاف زائر خلال العام الماضي بينهم باحثون وأكاديميون وطلبة للاطلاع على الحياة الفطرية والمواقع الأثرية والجيولوجية التي تتميز بها المحمية التي تحتوي على أقدم الصخور في عمان والتي تعود إلى 700 مليون عام، والعديد من المواقع الأثرية.
وقد أنتجت المحمية أكثر من 158 ألف من النباتات البرية في العام الماضي، كما تم توزيع آلاف الأشجار، وخصصت المحمية معرضاً لتوثيق تاريخها والمواقع الأثرية الواقعة في حدودها إضافة إلى التنوع الإحيائي الذي تزخر به.
وقال أحمد بن راشد المعمري، المكلف بتسيير أعمال حديقة السليل الطبيعية بإدارة البيئة: أن محمية حديقة السليل الطبيعية تم الإعلان عنها بموجب مرسوم سلطاني كحديقة وطنية باسم حديقة السليل الطبيعية على مساحة 220 كيلومتراً مربعاً، وقد تم تقديم طلب ترشيح حديقة السليل الطبيعية بالقائمة الخضراء في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN).
وأشار إلى أن المحمية قامت المحمية بتوزيع 93500 شتلة إلى جميع المحافظات، وتم إنتاج 158 ألف شتلة برية في المشتل خلال عام 2023، وذلك دعماً للمبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، وتضم حديقة السليل الطبيعية معرضاً يحكي تاريخ المحمية والحياة الفطرية الموجودة بها، وكذلك يوثق تاريخ الآثار والقبور والمواقع الجيولوجية وأبرز الطيور والثدييات المتواجدة في ربوعها، وتستقبل المحمية الباحثين وطلاب الجامعات والمدارس للتعرف على القيمة المكانية للمحمية .. مشيراً إلى أن الهدف الأسمى من انشاء المحمية يكمن في حماية الغطاء النباتي والحياة البرية الموجودة فيها كما أن الاستخدامات الاخرى يجب أن تكون متوافقة مع حماية المكونات الطبيعية في المحمية وهذا يكمن في إتاحة الفرصة للزوار للتعرف على المحمية دون التأثير السلبي على الموقع وكذلك تشجيع الانشطة القائمة على السياحة الطبيعية لتزيد من المنافع الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر للمجتمع المحلي وتقلل من الاستهلاك غير المباشر للموارد.
التشكلات الجيولوجية
وقال المعمري أن جيولوجية المنطقة هي العنصر الأساسي لتشكل سطح المحمية الصخري والذي يتكون من معادن تأثرت بعوامل التعرية وشكلت تربة المحمية البيئة المناسبة للنظام الطبيعي الحالي، إذ تتميز جيولوجية حديقة السليل الطبيعية بالتنوع الجيولوجي بداية من تكوينات بركانية سحيقة تعود إلى 700 مليون سنة حيث تعتبر أقدم صخور معروفة في عمان مروراً بالصخور المتوسطة العمر التي تشكلت خلال 90 إلى 35 مليون سنة إلى تكوينات العصر الرباعي 100 ألف سنة وذلك خلال ظهور المساطب والمروحة الفيضية لوادي بني خالد مروراً برمال الشرقية في الجهة الجنوبية، وتقع المحمية في المروحة الفيضية للأودية القادمة من الجبال الشمالية محاطة في الجهة الشمالية بجبال الحجر الشرقي والجنوب برمال الشرقية .. مؤكداً أن حديقة السليل الطبيعية عبارة عن سهل واسع بمساحة 220 كيلومتر مربع نتيجة التعرية النهرية وهذا ما شكلته المروحة الفيضية لوادي بني خالد حيث أثر على شكل المنطقة نتيجة للرواسب المحملة ويتراوح ارتفاع المنطقة 300 ـ 200 متر فوق مستوى سطح البحر، أما في الجهة الشمالية تنتشر التلال والسلاسل الجبلية المنخفضة لجبال الحجر الشرقي وهي امتداد لجبال الحجر، وتشكل نسبة قليلة في المحمية وتصل ارتفاعها إلى أكثر من 600 متر فوق مستوى سطح البحر، كما يشكل السهل الطميي النسبة الأكبر من المحمية حيث ترسبت الحمولة الحصوية القادمة من أعالي الجبال الواقعة في الشمال ويظهر ذلك جلياً في الجزء الشمال الغربي والغربي من المحمية حيث تشكل الترسبات الحصوية النسب الأكبر بينما في الجهة الجنوبية الغربية فتشكل التربة الناعمة والرمل النسبة الأعلى نظرا لضعف القوة المائية للتدفق النهر، أما السلسلة الجبلية المحاذية للجهة الشمالية من المحمية فتشكل صورا متنوعة الأشكال والعمليات الأرضية حيث يمكن مشاهدة الطيات الحاصلة نتيجة الضغط على الطبقات الصخرية، كما نلاحظ وجود أسطح عدم التوافق في المحمية وذلك نظراً للتعرية والحركات الأرضية التي حدثت وغيرة من شكل الطيات والترسبات الحاصلة في الصخور، بينما الجهة الشمالية للمحمية تضم روافد أودية صغيرة نظراً للارتفاع البسيط للسلسلة مقارنة بالسلسلة المطلة على وادي بني خالد، كما تشكل المسافة لهذه الروافد بعداً أخر يجعل التعرية النهرية فيها قليلة جدًا، أما في الوقت الحالي فالتعرية المائية قد قلت جداً نظرا لوجود المنطقة في الحزام الجاف وشبه الجاف بالتالي تحولت إلى عمليات ميكانيكية أكثر بسبب الحرارة والضغط لكن يمكن ملاحظة التعرية المائية في الوقت الحاضر في الجانب الغربي من المحمية نظراً لسيلان الوادي في بعض الأيام من العام.
الغطاء النباتي
ويلاحظ أن التكوين النباتي السائد من الأنواع المعمرة خشبياً كالسمر والمرخ والغاف، وتتميز المحمية بانتشار واسع للنباتات حيث تم تسجيل أكثر من 100 نوع من النباتات والأشجار، وتشكل غابات السمر النسبة الأعلى من الغطاء النباتي في المحمية حيث تتركز النسبة الأكبر في الجهة الجنوبية الشرقية من المحمية وكلما ابتعدنا عنها نجد أن النسبة تقل نظراً للبيئة المناسبة لهذا النبات، كذلك تتركز النسبة الأكبر من النباتات والأشجار في المجاري والأماكن المنخفضة نظراً لعوامل مثل نقل البذور من المناطق المرتفعة والمكشوفة إلى المناطق المنخفضة بسبب الرياح أو المياه وهذا يتضح في المناطق الشمالية والغربية من المحمية.
التنوع الإحيائي
وقال المكلف بتسيير أعمال قسم حديقة السليل الطبيعية: أن المحمية سجلت أكثر من ثمانية أنواع من الثدييات كالغزال العربي الذي ينتشر بشكل أكبر في المحمية نظراً لوجود الموئل المناسب سواء كان المنطقة السهلية أو غابات أشجار السمر كما يتواجد الوعل العربي في الأطراف الشمالية من الجبال حيث يستوطن الوعل العربي في جبال الحجر ويعتبر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض .. كما يوجد الثعلب الأحمر والقط البري (السنمار) والأرنب البري وغيرها من الثدييات الصغيرة، وينتشر الغزال العربي في المحمية بشكل ملحوظ وتعتبر المحمية البيئة المناسبة والموئل الطبيعي لهذا النوع من الثدييات الكبير وقد تم اعلان المنطقة كمحمية في منتصف التسعينيات لهذا الغرض ويشكل الغطاء النباتي في المحمية العامل الرئيسي لتواجد هذا النوع إذ تؤكد الدراسات العلمية أن الغزال العربي كان ينتشر في المحمية ويتحرك وصولاً لرمال الشرقية لكن في الوقت الحالي فقد حدت التوسعات السكانية والبنية التحتية من هذه العملية وأصبحت محصورة في مناطق لا تتجاوز 400 كيلومتر مربع بما فيها المحمية والسلسلة الجبلية المحاذية ويبق اتصالها فقط بالأنواع الموجودة في سلسلة جبال بني جابر في الجهة الشمالية، وقد سجل الغزال العربي على أنه معرض للتهديد بالانقراض نظراً للعوامل المختلفة البشرية منها والطبيعية ولكن تشكل التهديدات البشرية تحدياً لهذه النوع نظراً لاستهدافه من الصيادين والمعتدين على الطبيعة كما تشكل التنمية العمرانية تحدياً لانتشار هذا النوع وتواصله وتهديداً للموائله الطبيعية.
وأشار إلى أن بيئة المحمية أوجدت ملاذاً آمناً للطيور البرية والمستوطنة والمهاجرة منها فانتشار الغطاء النباتي بشكل كبير في المحمية أسهم بشكل فعال في وجود البيئة المناسبة للطيور وغيرها من الأنواع، وقد تم تسجيل أكثر من 57 نوعاً من الطيور البرية في المحمية وهناك مسوحات مستمرة في مختلف المواسم حيث تم تسجيل أعداد كبيرة من أسراب نسر الأوذن والنسر المصري وهي تتغذى على الجيف وتعتبر المحمية موقعاً مهماً بالنسبة للغذاء لهذه الأنواع، ويدل على أن النظام البيئي الحاضن لهذه الأنواع سليماً نظراً لتناقص أعداد تواجد هذه الانواع في الكثير من المناطق في العالم وتحولها الى المرادم وغيرها من البيئات والمناطق غير الملائمة لها، وتسجل هذين النوعين في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) كما تكررت مشاهدة عقاب السهوب الذي يزور المنطقة في فصل الشتاء وغيرها من الأنواع المهاجرة .. مشيراً إلى أن المحمية سجلت ثمان أنواع من الزواحف في مواقع مختلفة ومن المرجح أن هناك العديد من الأنواع الأخرى في المحمية بالنظر الى تباين وجود موائل للزواحف ومن انواع الزواحف التي تم تسجيلها "وحر سينا"، و"الضب المصري".
ا
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الغطاء النباتی من المحمیة من الأنواع فی المحمیة وغیرها من فی الجهة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكرياتين والحلبة وفيتامين دي منها.. تعرف على السترويدات الطبيعية التي تحاكي عمل التستوستيرون الطبيعي
السترويدات الصناعية -وتعرف أيضا باسم المنشطات الابتنائية- هي أشكال صناعية من هرمون التستوستيرون الذكري الطبيعي والذي يتم إساءة استخدامها في محاولة لتعزيز نمو العضلات، وتعزيز الأداء الرياضي أو غيره من الأداء البدني، وتحسين المظهر الجسدي. السترويدات الطبيعية هي مركبات تحاكي السترويدات التي ينتجها الجسم البشري بشكل طبيعي، فما مصادرها؟ وهل هي فعالة؟
يتم تناول المنشطات الابتنائية عن طريق الفم، أو حقنها في العضل، أو وضعها على الجلد. غالبا ما تكون الجرعات التي يتم إساءة استخدامها أعلى من الجرعات العلاجية والطبية المعتمدة بمقدار 10 إلى 100 مرة. يتناول المستخدمون عادة اثنين أو أكثر من المنشطات الابتنائية في الوقت نفسه بطريقة دورية، معتقدين أن هذا سيحسن من فعاليتها ويقلل من الآثار الضارة.
وترتبط مجموعة واسعة من الآثار الضارة باستخدام أو إساءة استخدام المنشطات الابتنائية. وتعتمد هذه الآثار على عدة عوامل بما في ذلك: العمر والجنس والمنشط الابتنائي المستخدم والكمية المستخدمة ومدة الاستخدام.
في مرحلة المراهقة، يمكن أن يعيق استخدام المنشطات الابتنائية الطول الأقصى الذي قد يصل إليه الفرد بخلاف ذلك. وللفتيات المراهقات والنساء، يمكن أن يؤدي استخدام المنشطات الابتنائية إلى تغييرات جسدية دائمة، مثل تعمق الصوت وزيادة نمو شعر الوجه والجسم وعدم انتظام الدورة الشهرية والصلع الذكوري.
وعند الرجال، يمكن أن يسبب استخدام المنشطات الابتنائية انكماش الخصيتين وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وتضخم أنسجة الثدي عند الذكور والعقم وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وفي كل من الرجال والنساء، يمكن أن يسبب استخدام المنشطات الابتنائية ارتفاع مستويات الكوليسترول، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. وقد يؤدي استخدام المنشطات الابتنائية أيضا إلى ظهور حب الشباب واحتباس السوائل. ويمكن أن تؤدي المستحضرات الفموية من المنشطات الابتنائية، على وجه الخصوص، إلى تلف الكبد. وقد يصاب المستخدمون أيضا بالتهاب الشغاف، وهو عدوى بكتيرية تسبب التهابا قاتلا محتملا في بطانة القلب.
والتستوستيرون، الترينبولون، الأوكسيميثولون، الميثاندروستينولون، الناندرولون، الستانوزولول، البولدينون، والأوكساندرولون هي بعض المنشطات الابتنائية الأكثر شيوعا التي يتم استعمالها بشكل غير قانوني.
السترويدات الطبيعيةالسترويدات الطبيعية هي مركبات تحاكي الهرمونات التي ينتجها الجسم البشري بشكل طبيعي، مثل هرمونات التستوستيرون والبروجسترون والكورتيزول. ويمكن العثور عليها في بعض النباتات والأعشاب والأطعمة.
وينتج الجسم بشكل طبيعي السترويدات، مثل هرمون التستوستيرون، لبناء أنسجة العضلات، من بين العمليات الجسدية المهمة الأخرى.
المنشطات الطبيعية هي مركبات موجودة في النباتات والأعشاب وغيرها من المصادر الطبيعية التي تحاكي الهرمونات البشرية أو المنشطات.
ويزعم مؤيدو المنشطات الطبيعية أنها تعمل في الجسم مثل المنشطات الابتنائية. وهي مركبات تعمل على بناء وإصلاح العضلات عن طريق زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون.
وقد يُطلق على المنشطات الطبيعية أيضا اسم المنشطات القانونية، وغالبا ما تبيعها الشركات كمزيج من المكونات.
تتضمن ما يمكن تسميته بالسترويدات الطبيعية ما يلي:
1- الكرياتينالكرياتين هو حمض أميني موجود في الطعام وله تأثيرات شبيهة بالستيرويدات. وقد وجدت العديد من الدراسات أن استخدام الكرياتين لمدة 5-7 أيام يمكن أن يزيد بشكل كبير من القوة العضلية ويحسن شكل العضلة.
2- الأشواغانداالأشواغندا Ashwagandha شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا. وتحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في تهدئة الدماغ وتقليل التورم وخفض ضغط الدم وتثبيط جهاز المناعة.
وفي دراسة أجريت عام 2018، أعطي ذكور أصحاء جرعة 500 مليغرام من أشواغاندا يوميا لمدة 12 أسبوعا، بينما أجرى المشاركون تدريبات مقاومة التحميل الزائد التدريجي 4 أيام في الأسبوع.
أظهر الأشخاص الذين تناولوا أشواغاندا تحسنات أكبر في قوة الجزء السفلي والعلوي من الجسم.
3- فيتامين ديمستويات فيتامين دي الصحية المتداولة ضرورية لصحة العظام.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنه قد يلعب دورا في صحة العضلات، وأن هناك صلة بين نقص فيتامين دي وفقدان قوة العضلات والكتلة. ومع ذلك، يحتاج الباحثون إلى التحقيق في هذا الارتباط المحتمل بشكل أكبر.
وقد وجدت دراسة عام 2017 أن الإناث البالغات ذوات التركيبة الجسدية المعتدلة ومستويات الدهون المنخفضة في الجسم تميل إلى أن يكون لديهن مستويات أعلى من فيتامين دي النشط المتداول.
وخلص الباحثون إلى أن فيتامين دي قد يساهم في صحة العضلات بشكل غير مباشر من خلال العمل على الأنسجة الدهنية.
4- الزنكالزنك هو عنصر معروف بأنه يساعد في التحكم في نمو العضلات وإصلاحها.
حتى الآن، ركز الباحثون بشكل أساسي على كيفية تأثير الزنك على تنظيم العضلات. وقد تكون للمادة ارتباطات بفقدان العضلات المرتبط بالعمر، والذي يُسمى أيضا فقدان العضلات.
ووجدت مراجعة أجريت عام 2018 أن دراسة مراقبة فقط اقترحت وجود علاقة بين تناول الزنك والأداء البدني لدى كبار السن.
مع وضع هذا في الاعتبار، يحتاج الخبراء إلى إجراء المزيد من الدراسات قبل أن يتمكنوا من تحديد دور الزنك في الأداء البدني.
5- المغنيسيوميعد المغنيسيوم جزءا مهما من التفاعلات الإنزيمية المختلفة التي تؤثر على الأداء العضلي أثناء التمرين.
ويعتقد الباحثون أن المعدن قد يساعد أيضا في الحفاظ على سلامة العضلات أثناء الأنشطة الشاقة.
ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أن تناول 400 ملغرام من المغنيسيوم يوميا لمدة 3 أسابيع ساعد في تقليل تلف العضلات لدى 18 من راكبي الدراجات المحترفين من الذكور.
6- الحلبةيحتاج الباحثون إلى معرفة المزيد عن هذه العشبة. وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران الذكور أن مستخلص الحلبة عزز القدرة على التحمل واستخدام الأحماض الدهنية أثناء التمرين. كما يشير البحث إلى أن الحلبة قد تحتوي على خصائص تقليل الدهون.
وقد تزيد المركبات الموجودة في مستخلص الحلبة من مستويات هرمون التستوستيرون عن طريق منع الجسم من تحويله إلى هرمونات جنسية أخرى.
تحذير حتى من السترويدات الطبيعيةوفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن العديد من المنتجات التي يتم تسويقها كمكملات غذائية لبناء الأجسام ليست آمنة.
وتسوق العديد من الشركات هذه المنتجات كمكملات غذائية، على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء لا توافق عليها ضمن هذا التصنيف.
وتقول إدارة الغذاء والدواء إن العديد من منتجات بناء الأجسام تحتوي على مركبات ضارة مخفية ومواد أخرى لا تعتبرها مكونات غذائية.
وقد يكون لهذه المكونات المخفية وغير المعتمدة آثار جانبية سلبية. كما يمكن أن تتفاعل مع مكملات أو أدوية أخرى.
وفي عام 2013، أصدرت إدارة الغذاء والدواء تحذيرا لتجنب المنتجات التي تحتوي على المنشط ثنائي ميثيل أميلامين.
وحذروا من أن هذا المركب يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى مشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية.
هناك خطر في استهلاك أو حقن المنتجات التي تباع بدون وصفة طبية أو في المنزل والتي تحتوي على أي منشط أو مادة شبيهة بالمنشطات.
قد تكون المخاطر الصحية شديدة وقد تشمل:
الإدمان تلف الكبد تلف الكلى زيادة خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية أو النوبة القلبية التهيج السلوك العدواني زيادة الوزن احتباس السوائل الغثيان الإسهال التشنج الصلع تساقط الشعر حب الشباب الشديد جلطات الدم ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول تقلبات المزاج جنون العظمة الهلوسة والأوهاموقد يعاني الذكور الذين يتناولون المنشطات الطبيعية المصممة لمحاكاة المنشطات الابتنائية أيضا من هذه الآثار الضارة:
نمو الثدي زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا تقلص الخصيتين انخفاض عدد الحيوانات المنوية العقم الإصابة بضعف الانتصابوقد تعاني الإناث اللاتي يتناولن المنشطات الطبيعية المصممة لمحاكاة المنشطات الابتنائية أيضا من الآثار الجانبية التالية:
نمو مفرط لشعر الوجه والجسم فقدان أنسجة الثدي خشونة الصوت مشاكل في الدورة الشهريةوتحتوي العديد من المكملات الغذائية لبناء الجسم أو العضلات أيضا على: تحتوي على فيتامينات ومعادن، بعضها قد يكون ساما عند مستويات عالية.
ما مدى فعالية السترويدات الطبيعية؟يجب استعمال هذه المواد بحذر، مع التأكيد أنها ليست سترويدات حقيقية، ولذلك فهي لن تؤدي لنمو ضخم في العضلات مثل السترويدات الابتنائية، والتي حذرنا في الأعلى من مخاطرها الكبيرة على الصحة.
الهدف الوصول لنمو معقول وطبيعي للعضلات، مع الحفاظ على صحة الجسم، وهذا يكون بالتغذية الصحية -التي تشمل تناول كميات معقولة من السترويدات الطبيعية- والرياضة، والابتعاد تماما عن المنشطات الابتنائية.