توابل تساعد على الوقاية من السرطان| فوائدها وكيفية استخدامها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تُعتبر الـ توابل من العناصر الأساسية في المطبخ العالمي، إذ تضيف نكهات مميزة للأطباق المختلفة. لكن، بالإضافة إلى دورها في تعزيز طعم الطعام، تمتلك بعض التوابل خصائص صحية قد تساعد في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك السرطان، حيث تحتوي بعض التوابل على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات قد تساهم في حماية الجسم من الخلايا السرطانية، وفيما يلي نستعرض لك مجموعة من التوابل التي يمكن أن تلعب دورًا في الوقاية من السرطان.
1. الكركم:
- المكونات الفعالة: الكركمين
- الفوائد: الكركمين، المركب النشط في الكركم، له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. تشير الأبحاث إلى أن الكركمين يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية ويعزز عملية موت الخلايا السرطانية بشكل طبيعي.
2. الزنجبيل:
- المكونات الفعالة: جينجيرول
- الفوائد: يحتوي الزنجبيل على مركب يُعرف باسم الجينجيرول، الذي له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. قد يساعد الزنجبيل في تقليل نمو الأورام والحد من تطور السرطان.
3. الثوم:
- المكونات الفعالة: أليسين
- الفوائد: الأليسين، المركب النشط في الثوم، له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة. تشير الدراسات إلى أن الثوم يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان المعدة وسرطان القولون.
4. الفلفل الأحمر:
- المكونات الفعالة: الكابسيسين
- الفوائد: الكابسيسين هو المركب الذي يعطي الفلفل الأحمر طعمه الحار. له خصائص مضادة للأكسدة وقد يساعد في تقليل الالتهابات والوقاية من السرطان عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية.
5. القرفة:
- المكونات الفعالة: سينامالديهايد
- الفوائد: تحتوي القرفة على سينامالديهايد، الذي له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. يمكن أن تساعد القرفة في مكافحة الالتهابات ومساندة صحة الجهاز المناعي، مما يعزز مقاومة الجسم للسرطان.
6. الكمون:
- المكونات الفعالة: ثيموكينون
- الفوائد: الكمون يحتوي على ثيموكينون، وهو مركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات. تشير الدراسات إلى أن الكمون يمكن أن يلعب دورًا في تقليل نمو الخلايا السرطانية.
إضافة التوابل مثل الكركم، الزنجبيل، الثوم، الفلفل الأحمر، القرفة، والكمون إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثيرات وقائية محتملة ضد السرطان، على الرغم من أن التوابل وحدها لا يمكن أن تمنع الإصابة بالسرطان، فإن دمجها في نظام غذائي متوازن وصحي قد يساعد في تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم ويقلل من خطر الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توابل الخلایا السرطانیة من السرطان فی تقلیل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.