مريكيون يعيشون حياة «مصاصي الدماء» بسبب ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
تأثرت حياة بعض المواطنين الأمريكيين بشكل كبير بارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة، حيث يضطرون إلى تغيير نمط حياتهم وأنشطتهم اليومية، ليصبحوا نشطين فقط بعد غروب الشمس واختفاء الضوء الطبيعي، وهذه الحياة «أشبه بحياة مصاصي الدماء»، وفقا لما وصفته صحيفة «وول ستريت جورنال».
ووفقًا لتقرير فإن الأشخاص يفضلون الابتعاد عن حرارة الشمس ويقومون بأنشطتهم اليومية في المساء، سواء كان ذلك ممارسة الرياضة أو زيارة العائلة، بالإضافة إلى أن عمال البناء ببدء عملهم في الساعة الرابعة صباحًا لتجنب الحرارة الشديدة.
وذكر كل من راجي وهانك بينيوال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أنهم قرروا تأجيل جولتهما اليومية للمشي في ضاحية مدينة تكساس إلى الساعة الحادية عشرة مساءً، وكانوا يعتقدون أنهم سيكونون وحدهم في قرارهم، ومع ذلك، بعد أسابيع من درجات الحرارة العالية، اكتشفوا أن هناك العديد من الأشخاص الذين اتخذوا نفس القرار.
وقرر راجي وهانك بينيوال أيضًا تأجيل التسوق حتى الساعة التاسعة مساءً، ولكنهم وجدوا أن منافذ التسوق أيضًا مزدحمة بشكل غير عادي في هذا الوقت، وهذا يشير إلى أن قرارهم لم يكن فرديًا فقط، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين قرروا القيام بنفس الشيء.
ووفقًا للتقرير، ازدادت عمليات شراء ستائر التعتيم عبر موقع أمازون بنسبة 113% خلال الفترة من يونيو إلى بداية أغسطس، ويرجع هذا الارتفاع إلى أن الناس بدأوا في النوم خلال ساعات الحرارة العالية في النهار.
وفي مدينة هيوستن، تشير مهندسة البرمجيات نيها مانوج إلى أنها اضطرت لإعادة تنسيق مواعيد عملها لتتمكن من ممارسة أنشطتها اليومية في المساء، وتقوم بالاستيقاظ في منتصف الليل تقريبًا وتقوم بالتسوق أو السباحة وتلاحظ أنها ليست الوحيدة التي تقوم بهذا الأمر، حيث تجد جيرانها يفعلون الأمر ذاته.
ومن جانبه، قررت السلطات المحلية في الولايات المتحدة تعديل مواعيد عمل المسابح والشواطئ لمنح السكان الفرصة للهرب من الطقس الخانق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
معي محل عطور. فيـ صنعاٵ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: درجات الحرارة فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.