الثورة نت|

بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة رجل الأعمال أحمد حسين السواري عن عمر ناهز 75 عاماً.

وأشاد الرئيس المشاط في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد هاشم وإخوانه، بمناقب الحاج أحمد السواري وأعماله الخيرة ودوره في المجال الصناعي.

وعبر عن خالص العزاء والمواساة لنجل الفقيد وإخوانه وآل السواري كافة في مديرية بني مطر بهذا المصاب.

. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط

إقرأ أيضاً:

فيش وتشبيه الرئيس السورى القادم!!

يستعد قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، -محمد الجولانى سابقًا- لخوض انتخابات الرئاسة السورية، هذه هى الحقيقة التى يعرفها الجميع ولا يُنكرها الشرع نفسه، فما يحدث من تحسين لمظهر الرجل وصناعة الإعلام الغربى والتركى لشخصيته الجديدة التى تبدو «مُتَفرنِجةْ» مع ملامحه «الوسيمة» وابتسامته «الكيوت» هو قطعًا صناعة لشخصية جديدة ستؤدى أدوارًا فى مشروع الشرق الأوسط الجديد خلال المرحلة القادمة.
ولكن الواقع الذى لن يستطيع صانعو هذه الشخصية معالجته هو أن الرئيس السورى القادم «قاعدى المنشأ داعشى الفكر جهادى الأداة متطرف الإتجاه»!! هذه هى الحقيقة الوحيدة فى الفيلم السينمائى الذى نشاهده ولاينطلى على أحد، وهى الحقيقة التى لايصلح معها وضع المساحيق ولا تغيير الملامح، لأن العلة فى العقل وليست فى الشكل الذى يمكن تزييفه دون القدرة على إفراغ العقل من مضمونه!!
ما لن يستطيع صانعى هذه الشخصية فعله -أيضًا- هو إقناعنا بمسماه الجديد!! فنحن إلى الآن لسنا واثقين فى أن إسم الرئيس السورى القادم هو إسم حقيقى.. فقد أقنعنا الإعلام الغربى عبر سنوات طويلة أن الرجل اسمه «محمد الجولاني» وقالوا لنا إنه إرهابى أشِرْ وقاتل لايرحم بل وضعوه على قوائم الإرهاب لفترة ليست بالقليلة.. وهم أنفسهم الذين يبحثون اليوم إزالة إسمه من هذه القوائم التى تضم المُطاردين أمنيًا حول العالم.. وهم أيضًا الذين يحرصون على تلقيبه بإسمه الجديد أحمد الشرع.. وهم بالتالى الذين يحاولون الضغط على ذاكرتنا لكى ننسى إسم محمد الجولانى على اعتباره أن إسم الجولانى كان مجرد غلطة مطبعية!!
عمومًا.. الأمر لم يمر حتى فى الغرب.. فهناك من يريد تحقيق أكبر مكاسب ممكنة من وراء السماح بوجود أحمد الشرع -محمد الجولانى سابقًا- وهو ما نفهمه من تصريح وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلد كامب، الذى قال أمس الأول: من السابق لأوانه رفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم العقوبات الأوروبية ورفع العقوبات عن سوريا سيكون مرتبطًا بإطلاق مسار سياسى وضمان حقوق الأقليات.
.. ومن هنا ستبدأ المساومة والضغط على الشرع الذى سيأخذ سوريا وشعبها إلى مصيرٍ مجهول، لأن أسوأ مسار هو الذى يكون معروفًا مسبقًا ولا يقاومه أحد، فالرئيس السورى الجديد مضطرٌ لأن يسمع الكلام من يومه الأول، وهو ماحدث بالفعل عندما قال منذ يومين: «لسنا فى مواجهة مع تل أبيب والأراضى السورية لن تستخدم فى الهجوم على إسرائيل» والغريب أنه قال فى مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»الأمريكية: «إننا ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل».. رغم أن إسرائيل نفسها أعلنت انهيار الاتفاقية ثم قامت باحتلال المنطقة المتاخمة لجبل الجولان المحتل ورغم إعلان نتنياهو أن الجولان أصبحت إسرائيلية للأبد!!
أزيدك من البيت شعر.. سيبقى الجولانى الذى أسمى نفسه الشرع على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب.. ولن يتم رفع إسمه من القوائم إلا إذا قرر طرد القوات الروسية من سوريا وإلغاء الإتفاق الذى بموجبه تمكنت روسيا من بناء قاعدة حميميم الجوية العسكرية لها فى اللاذقية والتى مكنتها من الإطلال على المياه الدافئة فى البحر المتوسط.. وقطعًا سيكون الشرع فى موقف صعب لأنه حاول إرضاء روسيا منذ أيام وقال سنفتح معها صفحة جديدة.. ولكن الولايات المتحدة أوصلت له الرسالة على الفور مع وسطاء إما أن يخرج الروس من سوريا أو تبقى أنت على قوائم الإرهاب!!
نعود لموضوعنا.. ماهو الإسم الرسمى والشرعى والمسجل للرئيس القادم؟ وهل له ملف فى السجل المدنى بدولة سوريا الشقيقة؟ هل سيقوم بعمل فيش وتشبيه مثلما يحدث فى دولنا العربية لمعرفة تاريخه الجنائى والأمني؟ تخيل لو ذهب أحمد الشرع الذى كان يسمى محمد الجولانى إلى مركز شرطة دمشق لعمل «فيش وتشبيه» ثم يقوم بتسليم أصابعه للفنى بالمعمل الجنائى.. ماذا سيظهر فى النتيجة؟.. قد يظهر أنه مطلوب القبض عليه؟، أو قد يظهر أنه قد فقد الجنسية السورية بعد إسقاطها عنه، لأنه كان يحارب الجيش السورى.
وبمنطق «الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا».. قد يتم تعديل النتيجة.. ولكن هل سيتم تعديل الوضع الدولى الضاغط على سوريا الآن؟ وهل فعلًا الولايات المتحدة ستقبل -بوساطة تركية- استكمال سيناريو صعود أحمد الشرع لرئاسة سوريا.. وهى التى كانت تنعته بـ «الإرهابى القاتل الدموى»!!
الموضوع كبير.. وتقسيم سوريا قادم لامحالة.. والشرع وتنظيمه يدفعون الثمن مقدمًا.. ولكنهم لايعرفون أن هناك مهرًا غاليًا سيتم تقديمه، وهو التنازل عن الجولان لإسرائيل باتفاقات جديدة، وأن هناك «مؤخر تعاقد»، وهو الموافقة على بناء قواعد أمريكية على طول ساحل البحر المتوسط، ومثلما خرج بشار الأسد بعدما فقد السيطرة على سوريا ولم يبقى له سوى دمشق.. سيصل الشرع إلى السلطة بشرط فقده للسيطرة على الأراضى السورية ولن يتبقى له -أيضًا- سوى دمشق وريفها!!

مقالات مشابهة

  • «المشاط» تروج لجهود الحكومة في تحسين مناخ الاستثمار وتهيئة بيئة الأعمال
  • المشاط تروج لجهود الحكومة في تحسين مناخ الاستثمار وتهيئة بيئة الأعمال
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة الشيخ عسكر صادق فارع
  • فيش وتشبيه الرئيس السورى القادم!!
  • طاق مملكة بريس يعزي الأستاذ نور الدين التيباري الإطار بوزارة الثقافة والشباب والتواصل في وفاة والدته
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ محمد الحجري
  • غادة عبدالرحيم تكتب: الشباب فى قلب الرئيس.. مبادرة “بداية جديدة” سفينة العبور نحو تنمية الإنسان
  • بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد اللواء صالح الوهبي: قائد وطني ونموذج للنضال
  • إنا لله وإنا إليه راجعون.. محمد فراج ينعى وفاة "القبطان" نبيل الحلفاوي
  • أحمد حلمي ينعى وفاة "القبطان" نبيل الحلفاوي