«الفرسان».. قياسية على سباهان في «تمهيدي النخبة»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
حقق نادي شباب الأهلي انتصاراً مهماً على سباهان الإيراني بنتيجة 4-1 في إيران وبين أرضه وجماهيره، ضمن الدور التمهيدي الأول للملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا للنخبة 24/25، وبهذا الانتصار سيلتقي شباب الأهلي نظيره الغرافة القطري في الدور المقبل والحاسم لتحديد المتأهل للمرحلة المقبلة.
ولم يكن فوز شباب الأهلي عادياً، فقد حطم من خلاله رقماً قياسياً كبيراً، ويعد انتصار الفرسان برباعية مقابل هدف، أكبر انتصار في تاريخ أندية الإمارات بالملاعب الإيرانية في دوري أبطال آسيا من 2002/2003، حيث كان الانتصار الأكبر مسجلاً باسم العين على حساب ذوب آهن في 2017 بنتيجة 3-0، ويسجل فوز شباب الأهلي على سباهان الانتصار السابع للأندية الإماراتية في إيران من أصل 48 مواجهة تاريخية، وشهدت الآونة الأخيرة تفوقاً أكبر للأندية الإماراتية وحضوراً أكثر ثباتاً على عكس البدايات.
ويبقى الفوز التاريخي الأول مسجلاً باسم فخر أبوظبي على استقلال طهران في عام 2012 بنتيجة 2-1 وعلى ملعب آزادي بالعاصمة الإيرانية طهران، حيث سجل آنذاك مدافع الجزيرة جمعة عبدالله والمهاجم البرازيلي باري، في حين أنّ شباب الأهلي يملك سجلاً مثالياً أمام سباهان وذلك بالانتصار عليه في 2014 بنتيجة 2-1 في الدقيقة 95 والآن قلب النتيجة بعد التأخر 1-0 إلى 4-1 في الأشواط الإضافية.
وينتظر عشاق الفرسان أن يكمل الفريق المسيرة ويتمكن من التأهل على حساب الغرافة القطري. ليكمل شباب الأهلي عقد ممثلي الوطن بجانب العين والوصل في دوري أبطال آسيا للنخبة. أخبار ذات صلة «الفرسان» يتخطى سباهان برباعية في «النخبة الآسيوية» القرعة تضع «أبوظبي» أمام بطل لاوس في افتتاح «آسيوية» السيدات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق شباب الأهلي الفرسان دوري أبطال آسيا سباهان
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي يطمئن على «العمق»!
مراد المصري (أبوظبي)
اطمأن شباب الأهلي على ما يملكه من خيارات في قائمته هذا الموسم، من خلال نجاحه في تجاوز عجمان، وبلوغ ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، رغم خوضه مباراة إياب الدور الأول، وسط غيابات عديدة، إلا أن بقية الأسماء نجحت في تعويض ذلك.
وقام البرتغالي باولو سوزا مدرب «الفرسان»، بإجراء العديد من التغييرات على مختلف الخطوط، وتحديداً في الهجوم، وجاء الرد من خلال القدرة على تحمل استقبال الهدف من عجمان، والعودة بالنتيجة بإدراك التعادل بهدف سجله يوري سيزار، وهو أول أهدافه في المسابقة خلال مباراته السابعة.
ويدرك شباب الأهلي أهمية وجود «العمق» في صفوفه، بالنظر لكونه يحارب على أكثر من جبهة هذا الموسم، إلى جانب مشاركته الخارجية في دوري أبطال آسيا 2، مما يجعله مطالباً بـ «المداورة» وتوفر البدلاء المناسبين على نفس مستوى اللاعبين الأساسيين، وهو ما يظهر بوضوح في القائمة القادرة على استمرار العطاء خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، عانى «البرتقالي» من «عقدة» شباب الأهلي في مطلع الموسم، وقابله 3 مرات في أول 4 مباريات من الموسم، خسر أمامه في «دوري أدنوك للمحترفين»، وأيضاً ذهاب الدور الأول من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، قبل التعادل في الإياب الذي لم يكن كافياً ليودع الفريق المسابقة.