«الصحة العالمية» تحذر من دواء برد مغشوش.. وصيدلي: غير موجود في مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن التنبيه رقم 6/2023 الخاص بالمنتجات الطبية، والذي أشار إلى تداول أشربة دوائية متدنية النوعية (ملوثة) في إقليم شرق المتوسط للمنظمة، لافتة إلى أن هناك انتشارا لدفعة من شرابCOLD OUT (الباراسيتامول وماليات الكلورفينيرامين) ملوثة في العراق.
تلقى بلاغ بوجود دواء ملوثوتلقت المنظمة بلاغا من طرف لم تفصح عنه في 10 يوليو 2023 تفيد بوجود دواء ملوث من مركب من الباراسيتامول وماليات الكلورفينيرامين لعلاج أعراض نزلات البرد الشائعة وأعراض الحساسية والتخفيف من هذه الأعراض، وأجرت المنظمة تحليلا معمليا، وبالفعل ثبت وجود تلوث، حيث يضم هذا المشروب الملوث نسبة غير مقبولة من مادة جليكول ثنائي الإيثيلين (0.
وصنعت هذه العينات من الدواء شركة FOURRTS (INDIA) LABORATORIES PVT. LTD لصالح شركة DABILIFE PHARMA PVT. LTD. INDIA، ولم تعلق الشركة حتى الآن على الأمر، وقد حصل هذا الدواء على تصاريح تسويقية في بلدان أو أقاليم أخرى ولا يستبعد أن يكون تم توزيع هذا الدواء في أسواق عدة.
5 تحذيرات أصدرتها المنظمةوسبق أن نشرت المنظمة 5 تنبيهات بشأن أدوية أخرى في شكل جرعات سائلة ملوّثة ويُرجى الاطلاع على التنبيه رقم 6/2022 بشأن منتجات طبية، والتنبيه رقم 7/2022 بشأن منتجات طبية، والتنبيه رقم 1/2023 بشأن منتجات طبية، والتنبيه رقم 4/2023، والتنبيه رقم 5/2023 بشأن منتجات طبية، خاصة أن مادتي جليكول ثنائي الإيثيلين وجليكول الإيثيلين تسببان التسمم للإنسان عند استهلاكهما ويمكن أن تؤديا إلى الوفاة، واستخدام هذا الدواء الملوث سيؤدي إلى إصابة خطيرة أو الوفاة خاصة لدى الأطفال.
آثار هذا الدواء الملوث على الأطفالتتعدد آثار التسمم عقب تناول هذا الدواء ومنها آلام البطن والقيء والإسهال وعدم القدرة على التبول والصداع وتقلب المزاج وإصابة الكلى الحادة التي قد تؤدي إلى الوفاة، في الوقت الذي طالبت المنظمة الأشخاص بعدم استعمال الدواء أو إذا استخدمه الشخص يجب الرجوع إلى طبيب فورا، مطالب بالحذر من هذا الدواء في كل الدول مع التأكيد على أهمية إجراء غسيل معدة حال تناوله مع أهمية إبلاغ هيئة الدواء في البلاد إذا تم العثور على هذا الدواء وإذا توافرت معلومات يجب على الشخص التواصل مع البريد الإلكتروني الحالي: rapidalert@who.int
الدواء غير مصرح من وزارة الصحة ولا يوجد في مصربدوره، قال الصيدلي محمد هلال، المتخصص في التصنيع الدوائي، إن مادة الجليكول زيادة تؤثر سلبا على الجسم وكذلك زيادة نسبة الكحول، أما مادة الباراستيمول فلا تؤثر سلبا على الصحة إلا إذا زادت بشكل مفرط للغاية وهذا يعني تناول هذا الدواء الملوث لمدة أسابيع مستمرة وليست مجرد أيام.
وأضاف لـ «الوطن»، أن أعراض زيادة تناول هذا الدواء الملوث هي الغثيان أو الإسهال أو الطفح الجلدي، لافتا إلى أن ليست كل الحالات تحتاج إلى غسيل معدة ولكن حسب الحالة، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعاضة بتناول أقراص الفحم للكبار أو مطحونة للصغار إذا لم تكن الحالة طارئة، مؤكدا أن الدواء المذكور لا يوجد في مصر وغير مسجل في وزارة الصحة المصرية، منوها بأن الدواء يشكل خطرا على المرأة الحامل لذا يجب الاحتياط إذا تم الحصول على هذا الدواء الذي لا يوجد إلا بشكل غير شرعي إذا تواجد من الأساس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دواء البرد وزارة الصحة المصرية الصحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء، اليوم، إطلاق مشروع دوانا رسميا، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية؛ بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصروخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن مشروع دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
تعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئةوأضاف «الغمراوي»، أن تنفيذ مشروع دوانا نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، والمشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار إلى أن مشروع دوانا يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، ما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة، جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.