بعد إجازة طويلة.. هاري كين ينضم لمعسكر بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني اليوم الأربعاء أن الثنائي هاري كين وألفونسو ديفيز انضما إلى معسكر الفريق بعد أجازة طويلة.
وحصل الإنجليزي كين على راحة إضافية بعدما شارك مع منتخب بلاده في نهائي يورو 2024 حيث خسر أمام إسبانيا 2/1، بينما شارك ديفيز مع منتخب كندا في كوبا أمريكا بالولايات المتحدة.
وأكمل اللاعبان الفحوصات الطبية صباح اليوم ومن المقرر أن يخضعا لاختبارات بدنية مساء اليوم استعدادا للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال أيام.
وعاد الفريق البافاري إلى ميونخ قادما من جزلو في كوريا الجنوبية، وأدى أول حصة تدريبية أمس الثلاثاء.
وشارك اللاعبون دايوت أوباميكانو وكينجسلي كومان وماتياس دي ليخت الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم في قبل نهائي يورو 2024 بالحصة التدريبية بعدما غابوا عن السفر إلى سيول.
وسيلعب بايرن ميونخ مباراة ودية ضد توتنهام في لندن يوم السبت المقبل.
وسيبدأ الفريق موسمه الجديد بمواجهة أولم في كأس ألمانيا يوم 16 أغسطس المقبل، وبعدها بأسبوع ستنطلق منافسات الدوري الألماني لكرة القدم.
وفشل بايرن ميونخ في الفوز بأي لقب بالموسم الماضي لأول مرة منذ أثني عشر عاما، بينما حقق باير ليفركوزن الثنائية المحلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الألماني هاري كين بايرن ميونخ الألماني بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.
اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسيةوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.
تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيلوأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.