نيوزيمن:
2025-01-16@14:01:17 GMT

تدفق المهاجرين غير الشرعيين يقلق سلطات شبوة

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

أبدت سلطات محافظة شبوة المحلية والأمنية والعسكرية قلقها من استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي.

وأحبطت قوات خفر السواحل في محافظة شبوة، الأحد، محاولة تسلل 150 مهاجرا من القرن الإفريقي عبر ساحل بئر علي يمديرية رضوم.

وبهذا الشأن، ناقش اجتماع عقد برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبد القوي لمروق، الأربعاء، آلية تنفيذ قرارات اللجنة الأمنية وتوجيهات محافظ المحافظة عوض بن الوزير بشأن سبل الحد من النتائج المترتبة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين على المحافظة.

 

الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد سالم شمح، واللواء الركن عادل بن علي المصعبي قائد محور عتق، قائد اللواء 30 مشاة، ومدير عام شرطة المحافظة العميد الركن فؤاد محمد النسي، بحث جملة من الإجراءات الكفيلة بالتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، التي تساهم في تنظيم ترتيبات الإيواء المؤقت لهم في المحافظة. كما جدد الاجتماع التأكيد على دعوة المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى مساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة لتحقيق النتائج المرجوة. 

وشدد الاجتماع على ضرورة رفع مستوى التنسيق المشترك مع مختلف الجهات في سبيل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من مخاطر إقامة المهاجرين غير الشرعيين، وتجنيب أبناء المحافظة ما يترتب على ذلك من نتائج سلبية. 

وأكد على ضرورة التعاطي الإنساني والعمل وفق القانون الدولي الإنساني مع كل الوافدين إلى المحافظة، وفق الأنظمة والقوانين السائدة. 

ولفت الاجتماع إلى ضرورة استمرار مطالبة السلطة المحلية للجهات المعنية في الحكومة للعمل على إلزام المنظمات الدولية المعنية (المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية) بتحمل مسؤولية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، وسرعة الإسهام في مساندة جهود السلطة المحلية لإنجاح الحلول والمعالجات الأمنية للمهاجرين غير الشرعيين، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

توغل إسرائيلي جديد على بعد 20 كلم من دمشق يقلق السوريين (صور)

توغلت قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 عسكريا، و3 جرافات، و3 دبابات باتجاه بلدة بدعا القريبة من مطار المزة العسكري بدمشق، وهي تقع على بعد نحو 20 كيلومترا شمال شرق جبل الشيخ على الحدود السورية-اللبنانية.

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بأعمال حفر وشق طرق ترابية من الحدود الإسرائيلية باتجاه منطقة الدريعات. وفي أثناء ذلك، دمرت الجرافات الإسرائيلية أراض زراعية، ما جعلها غير صالحة للاستخدام.

وتحدث سكان المنطقة لوكالة الأناضول عن "دمار كبير" ألحقته الجرافات الإسرائيلية بالأراضي الزراعية. عبدو القريان، أحد سكان بلدة المالكة في محافظة القنيطرة، قال إن إسرائيل تواصل احتلال الأراضي السورية بحجة "تعزيز الأمن والاستقرار".





وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإنشاء تحصينات في جبل الشيخ والتلول الحمر بالمنطقة، كما قامت بتجريف الأراضي الزراعية في قرى مثل المليحة وتلة داريا، ما أدى إلى "دمار كبير" في الأراضي الزراعية.

وأشار القريان إلى أن "القنيطرة بالكامل أصبحت تحت الاحتلال الإسرائيلي" ودعا المجتمع الدولي والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى "التحرك لوقف الاحتلال الإسرائيلي" لأراضي البلاد، حسب وكالة الأناضول.

في سياق متصل، ذكر أبو أحمد، أحد سكان المنطقة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض ضغوط على السكان في المناطق التي تحتلها في ريف القنيطرة ومحافظة درعا.

وأوضح أن سكان القرى السورية التي تحتلها إسرائيل يؤكدون أن إسرائيل "ستخسر، ولن تجرؤ على العودة إلى هذه الأراضي مجددا".

الأسبوع الماضي، ألحق جيش الاحتلال الإسرائيلي أضرارا بمناطق سكنية يقطنها مدنيون في بلدات العشة والحيران وأبو غارا ومزرعة الحيران في محافظة القنيطرة.



كما دمرت الدبابات الإسرائيلية أراض زراعية وأعمدة كهرباء، بالإضافة إلى قطع الأشجار على جانبي الطرق التي مرت بها. في وقت لاحق، احتل جيش الاحتلال قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك جنوبي محافظة درعا.

مع تصعيد ضرباته الجوية وزيادة التوغل البري، احتل جيش الاحتلال مؤخرا مبنى محافظة القنيطرة في مدينة السلام (البعث سابقا) وحولته إلى قاعدة عسكرية. وكانت سوريا قد شيدت "مدينة البعث" في هذه المنطقة بعد استعادتها لها في حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، التي خاضتها مع مصر ضد "إسرائيل" لتحرير الأراضي المحتلة.

منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مختلف أنحاء البلاد، ما تسبب في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت الجيش النظامي.

كما وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من احتلاله لمرتفعات الجولان وتوغل بريا في القنيطرة، جنوبي البلاد.


في 30  كانون الأول /ديسمبر 2024، طلب الجنود الإسرائيليون إخلاء مبنى بلدية مدينة السلام بالقنيطرة، وأخرجوا جميع من بداخله وقاموا بتفتيش المبنى.

وفي الـ25 من الشهر ذاته، نظم أهالي قرية السويسة في القنيطرة مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلق جنود الاحتلال النار على المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.

منذ عام 1967، تحتل إسرائيل 1150 كيلومترًا مربعًا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

مقالات مشابهة

  • السايح: نحن على ثقة بأن الانتخابات البلدية المقبلة ستعزز الديمقراطية المحلية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لملفات عمل قطاع الإدارة الاستراتيجية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية في المحافظات
  • التنمية المحلية: تدريب شباب المحافظات على الحرف وتوفير فرص عمل لهم
  • توغل إسرائيلي جديد على بعد 20 كلم من دمشق يقلق السوريين (صور)
  • عضو بمجلس ذي قار: إقالة المحافظ قد تسبب شرخًا بين المواطنين وحكومتهم المحلية
  • 10 توجيهات من محافظ المنوفية لرؤساء الوحدات المحلية.. منها تكثيف حملات النظافة
  • السيسي يؤكد ضرورة تطوير آليات وأدوات الدولة المعنية بالشمول المالي
  • الرئيس السيسي يوجه بضرورة تطوير آليات وأدوات الدولة المعنية بالشمول المالي
  • الهباش: "حماية وطن" تسعى إلى بسط النظام وفرض الأمن والأمان