تدفق المهاجرين غير الشرعيين يقلق سلطات شبوة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أبدت سلطات محافظة شبوة المحلية والأمنية والعسكرية قلقها من استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي.
وأحبطت قوات خفر السواحل في محافظة شبوة، الأحد، محاولة تسلل 150 مهاجرا من القرن الإفريقي عبر ساحل بئر علي يمديرية رضوم.
وبهذا الشأن، ناقش اجتماع عقد برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبد القوي لمروق، الأربعاء، آلية تنفيذ قرارات اللجنة الأمنية وتوجيهات محافظ المحافظة عوض بن الوزير بشأن سبل الحد من النتائج المترتبة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين على المحافظة.
الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد سالم شمح، واللواء الركن عادل بن علي المصعبي قائد محور عتق، قائد اللواء 30 مشاة، ومدير عام شرطة المحافظة العميد الركن فؤاد محمد النسي، بحث جملة من الإجراءات الكفيلة بالتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، التي تساهم في تنظيم ترتيبات الإيواء المؤقت لهم في المحافظة. كما جدد الاجتماع التأكيد على دعوة المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى مساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة لتحقيق النتائج المرجوة.
وشدد الاجتماع على ضرورة رفع مستوى التنسيق المشترك مع مختلف الجهات في سبيل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من مخاطر إقامة المهاجرين غير الشرعيين، وتجنيب أبناء المحافظة ما يترتب على ذلك من نتائج سلبية.
وأكد على ضرورة التعاطي الإنساني والعمل وفق القانون الدولي الإنساني مع كل الوافدين إلى المحافظة، وفق الأنظمة والقوانين السائدة.
ولفت الاجتماع إلى ضرورة استمرار مطالبة السلطة المحلية للجهات المعنية في الحكومة للعمل على إلزام المنظمات الدولية المعنية (المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية) بتحمل مسؤولية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، وسرعة الإسهام في مساندة جهود السلطة المحلية لإنجاح الحلول والمعالجات الأمنية للمهاجرين غير الشرعيين، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تحسين الواقع الخدمي في درعا
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي، خلال اجتماع مع رؤساء مجالس المدن والبلدات والقرى، واقع العمل الخدمي والإداري، والمعوقات التي تواجه المجالس المحلية، والمقترحات التي من شأنها تحسين الخدمات والاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى المحافظة التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين المحافظة والوحدات الإدارية، ووضع آليات تنفيذية لمعالجة القضايا ذات الأولوية، كتحسين واقع الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي والهاتف، وإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، وتأمين الكوادر الفنية والإدارية، ودعم آليات النظافة، وصرف مستحقات العاملين في البلديات، وإيجاد آلية لمعالجة مخالفات البناء، وترميم أبنية البلديات والمدارس التي طالها الدمار والخراب زمن النظام البائد.
وأكد الزعبي أن الاجتماع جاء للاستماع إلى هموم رؤساء البلديات، والعمل على وضع حلول عملية، وقال: “ما نسمعه اليوم هو تشخيص دقيق للواقع، وسنبدأ فوراً بمعالجة القضايا وفق الأولويات، ومن خلال خطوات عملية على الأرض، مع متابعة التنفيذ، حتى يشعر المواطن بتحسن حقيقي في الخدمات”.
ويأتي هذا الاجتماع كخطوة عملية باتجاه تعزيز التنسيق بين المحافظة والوحدات الإدارية، ودفع عجلة التنمية المحلية، بما يساعد على تجاوز التحديات.
تابعوا أخبار سانا على