بعد نجاح رياح الحياة.. حمزة نمرة يطرح «لعله خير» و«أنا الطيب» اليوم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يواصل الفنان حمزة نمرة نجاحه مع ألبومه الجديد “رايق”، وسيطلق حمزة نمرة أغنيتين جديدتين تحت عنوان “لعله خير” و“أنا الطيب” اليوم الأربعاء الموافق 9 أغسطس، الساعة 7 مساءً بتوقيت القاهرة عبر قناته الرسمية على YouTube ومنصات الموسيقى المختلفة.
واحتلت أغنية “رياح الحياة” للمطرب حمزة نمرة المرتبة الأولى عبر منصة أنغامي الرقمية بعد أيام قليلة من طرحها، كما تخطت الأغنية حاجز الاثنين ونصف مليون استماع عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
وكان قد طرح الفنان حمزة نمرة رابع أغنيات ألبومه الجديد "رياح الحياة" بشكل فيديو كليب مصور، على يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية.
بكلمات "تهبي يا رياح الحياة دايما بما لا أشتهيه، واللي السنين مقدماه غير اللي قلت نفسي فيه"، يلعب حمزة نمرة على وتر العاطفة ويُبكي مستمعيه بتوليفة واقعية بين مفهوم التجاوز والتناسي ومحاولة التعايش مع الواقع رغم صدماته ومآسيه مع التخبط بين لحظات الفرح العابرة ومشاعر الحزن والتفاؤل والاكتئاب والأمل المختلطة، في خلطة شعورية تعد العلامة المميزة لكل ألبوم جديد يطلقه حمزة.
ويتغنى حمزة نمرة خلال "رياح الحياة" بألحانه وبكلمات الشاعر محمود فاروق، وتوزيع وميكساج كريم عبد الوهاب، وتعد رابع محطات رحلة ألبومه الجديد "رايق"، الذي قرر خوض تجربة تشويقية مغايرة لإطلاق أغانيه فرادى أسبوعيا، بواقع أغنية أو أغنيتين في تمام السابعة مساء كل يوم أربعاء.
وقال حمزة نمرة عن "رياح الحياة": "من أقرب أغاني الألبوم لقلبي، وكلماتها لمستني وأثرت في، وقررت أن أغنيها دفعة واحدة بدون "كوبليه كورس"، وهي أغنية حقيقية جدا في معانيها ومشاعرها المختلطة".
وتعقب "رياح الحياة" أصداء النجاح الجماهيري واسع المدى لأغنيات "رايق" و"إسكندرية" و"غروب"، التي تم إصدارها خلال الأسبوعين الماضيين، وتمكن خلالها نمرة من تصدر تريندات منصات التواصل الاجتماعي على مدار أيام صدورها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان حمزة نمرة حمزة نمرة ریاح الحیاة حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون.
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.
وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله.