تركيا تنضم رسميا لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قدمت تركيا، اليوم الأربعاء، طلبا رسميا للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وقال رئيس اللجنة القانونية في البرلمان التركي جنيد يوكسل إن بلاده ستقدم الأدلة على التطهير العرقي الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة، متهما إسرائيل باستخدام سلاح التجويع والتعطيش في غزة.
وأضاف يوكسل، في مؤتمر صحفي أمام المحكمة، أن هناك أدلة دامغة على قيام إسرائيل بإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وشدد على وقوف الجمهورية التركية دولة وشعبا مع القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن بلاده متفائلة بأن تتمكن محكمة العدل الدولية من إجبار إسرائيل على تنفيذ قراراتها..
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن رسمياً حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
أكّدت إدارة دونالد ترامب الجمعة رسمياً حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو، أن "وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو (تموز) 2025، وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "يو اس ايد ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّداً على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع: "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
CONFIRMED: “Substantially all non-statutory positions at USAID will be eliminated” as part of the merger with State, per a memo sent to all USAID personnel obtained by @CBSNews. RIF notices are going out today with 2 final separation dates: July 1 or Sept 2. (w/ @CamJourno) pic.twitter.com/rR8Ri6OHZd
— Sara Cook (@saraecook) March 28, 2025وقّع الرئيس ترامب بعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) مرسوماً يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوماً؛ استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأمريكي العام 1961.
وكانت ميزانيتها السنوية تقدر بـ42.8 مليار دولار تشكّل وحدها 42% من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.