وزارة الثقافة تُدرج 118 مؤسسة تعليمية ضمن برنامج الابتعاث الثقافي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة عن إدراج 118 مؤسسة تعليمية إلى قائمة المؤسسات التعليمية المعتمدة ضمن برنامج الابتعاث الثقافي الذي تشرف عليه الوزارة؛ لتطوير الكوادر الوطنية الثقافية المتخصصة في مختلف مجالات الثقافة والفنون، ولتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.
وتصل بذلك المؤسسات التعليمية التي يدعمها البرنامج إلى (278) مؤسسة تعليمية، والتي توزعت على (15) دولة حول العالم، جاء العدد الأكبر منها في الـولايات المتحدة الأمريكية بواقع (58) مؤسسة، والمملكة المتحدة بواقع (40) مؤسسة، في حين جاءت روسيا بمؤسسة تعليمية واحدة، وينخرط فيها الطلبة المبتعثون في (13) مجالاً ثقافياً مختلفاً.
وتشمل المؤسسات التعليمية الجديدة مجموعة من الجامعات العالمية المرموقة، ومن أبرزها: جامعة سان فرانسيسكو، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة رويال هولواي في لندن، وجامعة ليفربول، وجامعة أبادوفا، وجامعة لوند، وجامعة كولورادو بولدر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مؤسسة تعلیمیة
إقرأ أيضاً:
صبحي: القوافل التعليمية والتنويرية التزام حقيقي بمستقبل الشباب ودورهم في بناء الوطن
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة تواصل جهودها لدعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال مبادرات مبتكرة تستهدف التعليم والتوعية. جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته الوزارة لإعداد بروتوكول تعاون شامل بين عدد من المؤسسات الوطنية، بهدف تنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية تستهدف طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026.
وأشار الوزير إلى أن هذه القوافل تمثل التزامًا حقيقيًا من الدولة بمواجهة التحديات الاجتماعية، من خلال الاستثمار في الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل مصر. كما أكد أن القوافل ستوفر بيئة تعليمية تنموية، تعزز من الوعي وتنمي مهارات الطلاب، بما يسهم في بناء أجيال واعية قادرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع.
تعاون بين مؤسسات وطنية كبرى
يتضمن البروتوكول المرتقب تعاونًا مع مؤسسات كبرى مثل الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. كما تشارك فيه مؤسسة حياة ووحدة "تصدوا معانا" التابعة لوزارة الشباب والرياضة، مما يعكس رؤية شاملة لتوحيد الجهود بين مختلف الأطراف لتحقيق أهداف مشتركة.
رؤية شاملة للتعليم والتنمية
تستهدف القوافل تقديم برامج تعليمية تجمع بين الجانب الأكاديمي والتوعوي، مع التركيز على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية. كما تسعى إلى تقديم محتوى تنموي يساهم في توعية الشباب بالمخاطر التي قد تواجههم، مثل الإدمان، ويشجعهم على تبني السلوكيات الإيجابية.
أوضح الدكتور أشرف صبحي أن المبادرة تعكس التزام الحكومة المصرية بتقديم حلول عملية للتحديات الاجتماعية، من خلال الاستثمار في التعليم والتوعية. وأضاف أن البرنامج يمثل خطوة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة.
سيتم تنفيذ القوافل في مختلف المحافظات المصرية، حيث ستركز على المناطق الأكثر احتياجًا لدعم تعليمي وتوعوي مكثف. ومن المقرر أن تبدأ الأنشطة خلال العام الدراسي 2025/2026، مع استمرار المتابعة والتقييم لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
كما أعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لدور المؤسسات الوطنية في دعم المبادرة، مشيرين إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية يعكس روح الوحدة الوطنية والحرص على تحقيق أهداف مشتركة تخدم جميع أبناء الوطن.
تُعد هذه القوافل خطوة جديدة في مسيرة وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التنمية الشاملة للشباب، وتجسد رؤية الدولة في خلق بيئة داعمة تمكن الشباب من تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.