ثنائيات على مسرح مهرجان العلمين لأول مرة.. كريم عبد العزيز ونيللي الأبرز
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تشهد فعاليات المسرح في مهرجان العلمين عددا من الثنائيات التي ينتظرها الجمهور، منها كريم عبد العزيز ونيللي كريم، بعد آخر لقاء فني بينهما في فيلم «الفيل الأزرق»، كما ينتظر الجمهور ثنائية حسن الرداد وإيمي سمير غانم في مسرحية «التليفزيون»، لذا نعرض أبرز الثنائيات في مسرحيات مهرجان العلمين.
ثنائيات لأول مرة على مسرح العلمينيلتقى كريم عبد العزيز، والفنانة نيللي كريم على خشبة مسرح «u arena» في ثنائية جديدة بفضل مسرحية «السندباد» بـ مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية غداً الخميس 8 أغسطس، وتعتبر العمل الثالث الذي يجمع النجمين، إذ يعود الثنائي مرة آخرى بعدما اجتمعا في السينما خلال فيلم الفيل الأرزق بجزئيه الأول عام 2014 والثانى عام 2019.
في مسرحية «التليفزيون» بمهرجان العلمين، يجتمع الزوجان إيمي سمير غانم وحسن الرداد لأول مرة على خشبة المسرح، بعد تعاون بأعمال عديدة في السينما والدراما التلفزيونية، مثل «عشان خارجين» و«زنقة ستات» وكان لهم في الدراما مسلسل «عزمي وأشجان».
ويضم العرض مجموعة من نجوم الكوميديا من بينهم بدرية طلبة، وسليمان عيد، وأوس أوس ومحمود حافظ.
في أيام 22 و23 و24 أغسطس الجمهور على موعد مع عرض مسرحية البنك سرقوه للنجم أشرف عبد الباقي، والنجم كريم محمود في ثنائية كوميدية لأول مرة على خشبة المسرح.
الجدير بالذكر أن مسرحيات «السندباد»، «التلفزيون» و«البنك سرقوه» هي أعمال تعرض بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وهيئة الترفيه السعودية وموسم الرياض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمین لأول مرة
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والأسرة.. أساس بناء الشخصية المستقرة نفسيًا واجتماعيًا
قوة البيت تظهر من خلال الدعم العاطفي، والشعور بالأمان، والانتماء الذي يحصل عليه الفرد من أسرته .... ترابط العائلة وتماسك أفراد الأسرة يُسهم في تكوين شخصية الإنسان .... الإنسان العاطفي الحساس يُعطي دائمًا الأولوية لبيته وأفراد عائلته على أصدقائه ونشاطاته الخارجية. عندما يكون البيت مليئًا بالحب والتفاهم، فإنه يُسهم في بناء شخصية عاطفية محبة للحياة، شخصية سوية متزنة وقوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية بثقة .... أما إذا كان هناك ضعف أو تفكك في العلاقات الأسرية فهذا يصنع شخصية مضطربة ومهزوزة، وقد يُؤدي ذلك إلى شعور الفرد بعدم الاستقرار العاطفي، مما ينعكس على سلوكه وتعامله مع الآخرين، وقد يضطر للبحث عن الدعم العاطفي خارج البيت، مما قد يعرضه للاستغلال أو الخداع من قِبل كثيرين غير موثوق بهم.
كريم خالد عبد العزيز يكتب: فن إدارة ردود الأفعال.. بين الحق والسمو الإنسانيكريم خالد عبد العزيز يكتب: البيت والوطن.. هوية عميقة تتجاوز الجدران والحدودالبيت يجب أن يكون مكانًا للراحة النفسية قبل الجسدية .... مكانًا آمنًا وصالحًا للحياة، وبيئة خصبة لإنتاج أفكار إبداعية ناجحة .... البيت هو العالم الداخلي الموازي للعالم الخارجي الحقيقي، فيه يتربى الإنسان ويتأسس ليستطيع التفاعل والتعامل مع العالم الخارجي أو مع الواقع .... البيت ليس جدرانًا تحتوي أجسادنا بقدر ما هو مكان يشهد على كثير من المشاعر والذكريات والتاريخ ومراحل عمرنا ونمونا .... وكذلك، فإن ترابط أفراد العائلة أو الأسرة وتفاعلهم الإيجابي يُضفي للبيت روح القوة والتماسك والفرح. الترابط الأسري قد لا يشترط العيش في بيت واحد، بل يعتمد على قوة العلاقة والمودة بين أفراد الأسرة، بغض النظر عن المسافات أو الظروف .... الطلاق، السفر، أو ظروف العمل قد تُفرق أفراد الأسرة مكانيًا، ولكن يمكن للتواصل المستمر، والاهتمام المتبادل، والدعم العاطفي أن يحافظ على هذا الترابط .... التكنولوجيا اليوم، رغم سلبياتها في تقليل التواصل بالكلام بين أفراد الأسرة وانشغال كل فرد بهاتفه المحمول، إلا أنها تُساعد بشكل كبير في تقوية الروابط من خلال المكالمات الهاتفية، الفيديو، والرسائل التي تُبقي الجميع متصلين رغم المسافات بين الدول والقارات. يجب أن نسعى دائمًا لتقوية الروابط الأسرية والعائلية، للمحافظة على الأمان والاستقرار النفسي داخل بيوتنا، ولمعالجة مشكلات التواصل بالمشاركة والتفاعل .... بيتنا يمثل هويتنا وقوتنا ووحدتنا وانتماءنا، فهو ليس مكانًا نسكن فيه فقط، بل هو مساحة تجمعنا بالمحبة والتفاهم، حيث نتشارك الأفراح ونتخطى الأحزان معًا .... عندما نحافظ على دفء العلاقة الأسرية، فإننا نبني أساسًا قويًا يمدنا بالقوة لمواجهة تحديات الحياة بثقة وثبات.