أصدر الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، قرارا بإسناد مهمة الإشراف على منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والاتحادات النوعية المنبثقة عن المنظمة إلى المستشار عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

ونص القرار على أن يكون له كافة الصلاحيات، وأنه يحق له الإشراف على المنظمة والاتحادات التابعة لها، إضافة إلى الندوات التي تنظمها، والأنشطة العامة التي تقوم بها.

يشار إلى أن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية هي إحدى منظمات المجتمع المدني، غير الحكومية، وقد أنشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1957، لتكون بمثابة الظهير الشعبي لكتلة عدم الانحياز والحياد الإيجابي، وانضم إليها في بداية نشأتها أكثر من 90 دولة من قارتي أفريقيا وآسيا.. وكان الأديب الراحل يوسف السباعي هو أول سكرتير عام لها.

والمستشار عصام شيحة هو عضو السكرتارية العامة لمنظمة التضامن، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحام بالنقض.

اقرأ أيضاًعصام شيحة يرد بقوة على بيان حبس علاء عبد الفتاح: اعتمدوا على معلومات غير صحيحة

.

عصام شيحة: المشروعات الحالية لم تحدث منذ عهد محمد علي (فيديو)

عصام شيحة: ما يحدث في الصعيد نقلات نوعية إنسانية (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عصام شيحة منظمة تضامن الشعوب الأفريقية رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان منظمة تضامن الشعوب الآسيوية عصام شیحة

إقرأ أيضاً:

جيوش للاستعراض وقمع الشعوب

 

مضحك حال قادة الدول العربية وهم يعيشون حالة الانتشاء والزهو والعجب خلال حضورهم للعروض العسكرية التي تقوم بها جيوشهم خلال المناسبات والأعياد الوطنية، والمضحك جدا أن هؤلاء يدركون جيدا بأن مهمة هذه الجيوش بأسلحتها ومعداتها العسكرية الحديثة والمتطورة تقتصر فقط على الاستعراض في المناسبات، والمشاركة في قمع الشعوب ومصادرة حريتها وحقوقها المشروعة، وتأمين كراسيهم وعروشهم والحفاظ على مصالحهم، ولا فائدة منها غير ذلك .
يتشدقون باسم الوطنية والقومية وهم أبعد ما يكونوا عنهما، وطنيتهم مجرد شعارات وعبارات وتصريحات للدعاية الإعلامية والاستهلاك المحلي، وقوميتهم مجرد ضحك على الذقون واستغلال ودغدغة لعواطف الشعوب، ينفقون ملايين الدولارات على إعداد وتأهيل وتسليح جيوشهم ، من خلال البرامج التدريبية والدورات التأهيلية الداخلية منها والخارجية، ويبرمون الصفقات الواحدة تلو الأخرى مع أمريكا وروسيا والصين والدول المصنعة للأسلحة بغرض حصولهم على أحدث الأسلحة وأشدها فتكا وأكثرها ضررا، يشعروك بأنهم يعدون العدة لمعركة مفصلية مع كيان العدو الصهيوني نصرة لفلسطين والمسجد الأقصى وبقية المقدسات في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، أو أنهم يخططون لتأسيس قوات الردع العربية المشتركة على غرار ما يسمى بقوات حلف الناتو .
المهم نجد في النهاية أن هذه الجيوش (لا تهش ولا تنش) مجرد أرقام لضباط وجنود يتم استخدامهم في العروض العسكرية وحماية الحكام وقمع الشعوب، وللأسف الشديد التآمر على الأمة وقضاياها المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تمتلك مصر جيشا ضخم العدد والعدة، ولكن هذا الجيش لم يحرك ساكنا تجاه ما يتعرض له أبناء قطاع غزة، بل أسهم في تضييق الخناق على أبطال المقاومة الفلسطينية وأبناء قطاع غزة من خلال إغلاق معبر رفح وتشديد الإجراءات الأمنية للحيلولة دون تسلل أبطال المقاومة والمصابين والنازحين من قطاع غزة عبره، صحيح الأمر والسلطة بيد السيسي ونظامه، ولكن ذلك لا يبرر أن يكون للجيش المصري موقفاً جريئاً وقوياً مسانداً لإخواننا في قطاع غزة، من باب براءة الذمة، والأمر ذاته ينطبق على السعودية والإمارات والأردن و غالبية جيوش الدول العربية و التي لا نشاهد جيوشها وأسلحتها إلا في العروض العسكرية والمناسبات الوطنية .
ما فائدة الجيوش العربية ما دامت عاجزة عن نصرة فلسطين وقضيتها وغزة وأهلها؟!! لماذا كل هذا الإنفاق العسكري المهول على تسليح وتأهيل ضباطها وجنودها؟!! ما الذي يدفع بالقادة العرب إلى اتخاذ سياسة الإستحمار لشعوبها والضحك عليها بالحديث عن القومية العربية والقوات العربية المشتركة والدفاع المشترك؟!! لماذا دائما نرى ونشاهد هذه الجيوش حاضرة في الاعتداء على هذه الدولة الشقيقة أو تلك والمشاركة في تدميرها وإثارة الحروب والصراعات داخلها؟!! لماذا شاهدناها في العدوان على سوريا واليمن والصراع في ليبيا والسودان؟!! لماذا نشاهدها في تقاتل في صف أوكرانيا وروسيا، ولا نشاهدها تقاتل في صف المقاومة الفلسطينية نصرة لغزة وفلسطين؟!! لماذا لا نشاهد هذه الجيوش وهذه الأسلحة والمعدات العسكرية سوى في العروض العسكرية وعند قمع الشعوب، والمحافظة على عروش القادة والملوك والأمراء؟!!
بالمختصر المفيد : هذه الجيوش هي صنيعة الحكام ، مهمتها الأولى هي حمايتهم وتأمين كراسيهم وعروشهم ، عقيدتها القتالية متناغمة ومرتهنة لسياسة ومصالح الحكام ، أما أسلحتها الحديثة والمتنوعة فهي مسلطة على الشعوب وأداة بيد القوى الاستعمارية تستخدم للتآمر على الأنظمة وتقويض أمنها واستقرارها، فهي التي استخدم النصيب الأكبر منها في تدمير سوريا، واليمن، وليبيا والسودان، وهي التي تقف خلف إذكاء الصراعات والفتن ذات البعد الطائفي والمذهبي في العراق ولبنان، وهي التي تمثل ترسانة احتياطية لجيش كيان العدو الإسرائيلي عند الحاجة، لذا لا تعويل على هذه الجيوش، ولا على أسلحتها، ما دامت مجرد أدوات بيد الحكام، تسمع وتطيع وتنفذ أوامرهم، وتوفر لهم ولعروشهم الحماية، وتقمع الأصوات الحرة في أوساط شعوبها، وتشارك في انتهاك سيادة جيرانها والاعتداء عليهم ، وتدمير بنيتهم التحتية ، وإثارة الفوضى والاضطرابات في أوساطهم .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

مقالات مشابهة

  • جيوش للاستعراض وقمع الشعوب
  • الأمين العام المساعد للتعاون الإسلامي: السياحة التاريخية بوابة حوار الحضارات
  • منظمة غير حكومية تدعو واشنطن لوقف استخدام وتوريدات القذائف العنقودية
  • علماء المسلمين يدعو إلى تضامن عربي وإسلامي لوقف الحرب في السودان
  • العفو الدولية تطالب بالإفراج عن امراة من سبها معتقلة منذ 8 أشهر
  • البرهان يؤكد استعداده السماح للمنظمات الإنسانية باستخدام مطار مروي
  • عملية معبر الكرامة النوعية !
  • تأجيل مُحاكمة 73 مُتهماً في قضية اللجان النوعية الإرهابية
  • مصدر أمني:طرد مسؤول منظمة بدر من مقره في الناصرية
  • "تضامن الدقهلية" تحتفل بالمولد النبوي الشريف (صور)