كشف ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، تفاصيل النقلة التي حدثت على يد محمد كمال بتأسيس اللجان النوعية والتي كانت بمثابة باب من أبواب الجحيم الذي فتح على مصر بعد 2013، قائلاً: "إن النقلة الأولى التي أحدثتها جماعة الإخوان هي إعلانها عن ظهور الجناح العسكري التي ادعت إلغاءه". 

انتقام من الكماليين.

. ماهر فرغلي يكشف مفاجأة عن كواليس القبض على محمود عزت|فيديو ماهر فرغلي: الشوقيون كفَّروا الشيخ المنشاوي وقرّاء مصر وكانوا لا يصلون بالمساجد|فيديو


وأضاف ماهر فرغلي خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن النقلة الثانية التي أحدثتها جماعة الإخوان تتمثل في تحالفهم مع جماعات أخرى، ومن ثم الافراج عن قيادات كانت في السجون تم الإفراج عنها، وقيادات في منتهى الفظاعة تقف مع الإخوان، مثل محمد البلتاجي وعادل شحتو، لافتا إلى أن عادل شحتو كان له فيديو شهير وهو في ميدان التحرير، وهو الذي كان سيفجر جنازة الرئيس السادات، حيث تم تكليفه بتلغيم نفسه ويصبح انتحاريا ويدخل على جنازة الرئيس السادات، لكن قدر الله سبحانه وتعالى أن يتم تغيير مسار الجنازة ليتم القبض عليه، وأخذ حكما وخرج من السجن على أفغانستان وانضم للقاعدة وعاد مرة أخرى، ليقف في ميدان التحرير ويقول في الفيديو "أنا زعيم تنظيم الجهاد الحالي في مصر" ، ومن ثم قام بعمل عملية في كنيسة بالوراق في 2013،  ومن ثم تم القبض عليه والحكم عليه بـ 25 سنة، وهو حاليا في السجن.

وتابع: "رأينا وجوهاً كثيرة جدا تحالفت مع بعضها، هذا ما حدث في أعقاب أحداث 25 يناير 2011م، حيث هناك جماعات متناثرة لا تنتمي إلى تنظيم لكن لديها نفس هدف الوصول للحكم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحركات الإسلامية الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد ماهر فرغلي محمود عزت ماهر فرغلی

إقرأ أيضاً:

???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني

????انحطّ الفكر السياسي السوداني في أدنى مستوياته، إلى دركٍ غير مسبوق. في ظلّ هذا التفكك الفكري المؤسف، تحوّل هدف السياسيين والمفكرين من البحث عن الحقيقة والدفاع عن المصلحة العامة، إلى هدفٍ واحدٍ هو إيجاد أو اختلاق رابطٍ بين الإخوان المسلمين وحدهم وأي كارثةٍ في أي مكانٍ وزمانٍ في السودان وتحميلهم المسؤولية وحدهم وإعفاء الآخرين. تأمل هذه الأمثلة الثلاثة:

????قبل يومين، قال بابكر فيصل أن الأخوان نفذوا العملية العسكرية ضد الجيش السوداني في عام ١٩٧٦ المعروفة بالغزو الليبي أو المرتزقة كما سماها نظام نميري. هذا تزوير واضحٌ للتاريخ، لأن تلك العملية العسكرية خُطط لها ونُفّذت من قِبَل ثلاثة أحزاب: الأمة والإتحادي الذي ينتمي إليه بابكر فيصل والاخوان. وكان الإخوان حينها الشريك الأصغر في هذا الثالوث التابع للقذافي، إذ كانوا، حتى مصالحتهم مع النميري في نهاية سبعينيات القرن الماضي، شريكًا أصغر ذا نفوذٍ سياسيٍّ محدودٍ في ظلّ هيمنة الحزبين الكبيرين، الختمية والأنصار.

????والأسوأ من ذلك، أن السيد بابكر أشار إلى العملية العسكرية عام ١٩٧٦ كدليلٍ على أن الإخوان قوّضوا الجيش السوداني الذي يتباكون عليه الآن، وحاربوه، بينما لم يُهِن هو وصمود الجيش قط. من الواضح أن السيد بابكر قد نسي مشاركة حزبه وحزب الأمة في عملية ١٩٧٦ ثم نسي أن أحزاب التجمع الوطني شنت حربًا على الجيش السوداني في التسعينيات انطلاقًا من معسكراتها العسكرية التي أنشأتها في إثيوبيا وإريتريا. وشمل هذا التحالف حزبه وأغلب الأحزاب الأخرى المناهضة للإخوانالتي إستمرت في قحت وتقدم وصمود وجماعة نيروبي.

أو لننظر إلى روايتين اختزاليتين بصورة جذرية يرددهما بعض المدنيون حول كيفية بدء الحرب ومن بدأها:

???? كان هناك كيانان، الجيش والجنجويد. لاستعادة ملككهم، قرر الإخوان دفع الكيانين لخوض حرب. في منتصف أبريل ٢٠٢٣، استيقظ قلة من الإخوان مبكرًا، وصلوا إلى ربهم، وتوجهوا بسياراتهم إلى المدينة الرياضية، وأطلقوا بضع رصاصات على معسكر الجنجويد هناك، وفجأة نتج عن ذلك أن تجاهل الجيش والجنجويد الإخوان مطلقي الرصاصة الأولي. وبدلا عن التصدي للاخوان بدأ الجيش والجنجويد ا في قتل بعضهمأ البعض ونسيا الأخوان. هذه رواية غبية اختزالية، لا بد أن يشعر كل من يسمعها بالإهانة.

كان هدف هذه الرواية العبيطة هو إعفاء الجيش والجنجويد من مسئولية إندلاع الحرب بهدف المحافظة علي إمكانية عودة قحت للحكم في شراكة مثالية أخري مع نفس الجيش والجنجيويد بدون حرج التحالف مرة أخري مع طرف أو طرفين أشعل أحدهما حربا مزقت المواطن.

???? هذه حرب الأخوان ضد الأخوان يشنها الإخوان، وهي حرب فيما بينهم لهزيمة الثورة. إنها حرب الإخوان ضد الإخوان. وفي حرب بين الأخوان والاخوان لهزيمة الثورة يجوز الحياد. يمكن تلخيص الحدوتة السخيفة كما يلي: كان هناك نظامٌ يسيطر عليه الإخوان، وهو الذي أنجب الجنجويد. سقط النظام نتيجة ثورة شعبية. قرر الإخوان هزيمة الثورة واستعادة مملكتهم. لا خلاف مني هنا، من المعقول والمتوقع أن يسعي الأخوان لإستعادة مملكتهم . لكن كيف سعي الإخوان لهزيمة الثورة للعودة إلي الحكم؟ لقد فعلوا ذلك بشن حربٍ فيما بينهم، بين كيزان وكيزان.

هذه رواية من سخفها لا ينبغي لأحدٍ أن يأخذها على محمل الجد. وهي بالطبع، تسكت عن القوى الخارجية التي تموّل هذه الحرب، ولا تحدد من هم أخوان الخارج الممولين أحد أطرافها . ولكن الرواية مريحة، فلو كانت الحرب حرب أخوان لإستعادة السلطة يمكن تبرير الحياد الحقيقي والمفتعل لانها ليست حربا ضد الدولة السودانية وضد المواطن كما في الجنينة وود النورة وارحام النساء والطفلات والشيخات تشنها ميليشيا ممولة من الخارج لتنفيذ أجندة أجنبية إستعمارية. مرحبا يا حياد أغمرني شجونا والتياع.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • كأس مصر.. علي ماهر يعلن تشكيل سيراميكا كليوباترا لمواجهة الجونة
  • علي ماهر يعلن تشكيل سيراميكا لمواجهة الجونة في كأس مصر
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • تفاصيل بنود مقترح ويتكوف والوسطاء ورد حماس وإسرائيل عليه
  • الأولى منذ مارس 2013.. مويس يتوج بجائزة مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي
  • دنيا ماهر: أقدم شخصية شقيقة محمد فراج في منتهي الصلاحية
  • شهادة معاملة أطفال الحلقة14.. إسماعيل فرغلي يتمكن من أخذ الشقة من نهى عابدين