414 مليون دولار مساعدات إنسانية أميركية للكونغو
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة -اليوم الأربعاء- إنها ستقدم مساعدات إنسانية تبلغ قيمتها ما يقرب من 414 مليون دولار لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي يحتاج فيها أكثر من 25 مليون شخص لمثل هذه المساعدات، أي ما يعادل نحو ربع سكان البلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن السفير الأميركي لدى وكالات الأمم المتحدة جيفري بريسكوت قوله إن قدرا كبيرا من هذه الأموال سيذهب إلى وكالات الأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة التي تقدم مساعدات غذائية عاجلة، ولدعم الرعاية الصحية والتغذية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة.
وأضاف بريسكوت "يشمل هذا التمويل أيضا الدعم المباشر للسلع الزراعية من المزارعين الأميركيين". ومن المقرر أن يعلن بريسكوت رسميا عن المساعدات في كينشاسا في وقت لاحق مع السفيرة الأميركية لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية لوسي تاملين.
وقال بريسكوت إن هذا يرفع إجمالي التمويل الأميركي للكونغو منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 838 مليون دولار، معربا عن أمله أن يشجع التمويل الأميركي الدول الأخرى على "المشاركة أيضا" ومساعدة الكونغو.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستوفر أيضا 10ملايين دولار للمساعدات الصحية وستتبرع بنحو 50 ألف لقاح للوقاية من جدري القرود.
ومنذ عام 2022 يخوض جيش الكونغو معارك ضد متمردي حركة 23 مارس (إم 23)، وأدى تجدد القتال في شرق البلاد إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص من منازلهم، ليرتفع العدد الإجمالي للنازحين بسبب صراعات متعددة في البلاد إلى رقم قياسي بلغ 7.2 ملايين، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
ولم يتلق نداء تمويل المساعدات الذي أطلقته الأمم المتحدة بقيمة 2.6 مليار دولار لجمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام إلا ثلث التمويل فقط. وحذرت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي من أن أكثر من مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في الكونغو.
وقد تسبّب التفشي الحالي لجدري القرود في الكونغو بالفعل في إصابة نحو 27 ألفا وأودى بحياة أكثر من 1100 معظمهم من الأطفال منذ بداية 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
اتهموا بممارسة السحر والشعوذة.. أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هاييتي
رفعت الأمم المتحدة حصيلة ضحايا مذبحة وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عشرات من المسنين وزعماء من ديانة الفودو على أيدي عصابة في هاييتي، ودعت المنظمة الدولية المسؤولين إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن، قتلوا بعد اتهامهم بممارسة السحر، حيث اقتادت العصابة الناس من منازلهم ومن دور العبادة واستجوبتهم ثم أعدمتهم بالرصاص والمناجل.
وقد نفذ تلك العمليات نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي خلال هجمات على سيتي سولاي من 6 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، جاءت تنفيذا لأوامر زعيم العصابة مونيل ميكانو فيليك.
وقالت منظمة التعاون من أجل السلام والتنمية، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان، إنه وفقا للمعلومات التي تتردد في المجتمع، اتهم فيليك سكانا في الحي بالتسبب في مرض نجله.
وقالت المنظمة، في بيان صدر بعد وقت قصير من ظهور أنباء حدوث المذبحة، إنه قرر أن يعاقب بقسوة جميع كبار السن وممارسي "ديانة الفودو" الذين ألقوا تعويذة سيئة على نجله، كما كان يتصور.
وقالت الأمم المتحدة إن كثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
إعلانووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها إستراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.