سواليف:
2025-03-06@15:06:40 GMT

تجميد الرد الإيراني على العدوان الاسرائيلي

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

#تجميد_الرد_الإيراني على العدوان الاسرائيلي
فايز شبيكات الدعجه
يعتقد مسؤولون في البيت الأبيض أن جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران تؤتي ثمارها . ومن المحتمل أن تعيد إيران النظر في ردها “الصارم”. جاء ذلك في “واشنطن بوست”.
كان على إيران ومن يدور في فلك ايران التزام الصمت، وعدم التسرع بتوريط نفسها في التهديد، والمبالغة في الوعيد طالما انها تعلم عدم قدرتها على التنفيذ.


القول بأن التأجيل متعمد بهدف اطالة أمد الذعر وقذف الرعب في قلوب الصهاينه جزء أصيل من العقوبه التي تقرر ايقاعها انتقاما لقتل الشهيد اسماعيل هنية في طهران…هذا القول صبياني يخلو من النضج، ودليل على مشكلة المراهقة السياسية التي يعاني منها قائلها.
وعلى رأي المثل الأردني( الشر إذا فات مات)، ما يعني ان الحماس وحالة الاندفاع التي شابت الموقف الإيراني عقب الحادث مباشرة اخذت تخبو وتدخل مرحله متسارعه من البرود تتزايد مع مرور الايام. والزمن كفيل بالنسيان وستعود الامور إلى ما كانت عليه قبل حادث الاغتيال، وليكن بعد ذلك ما يكون فالسلامة كما يقال( غنيمه)، والقضية من الفها الي يائها مرتبطة بميزان الحجم العسكري الذي يميل بقوه لصالح الكيان الاسرائيلي، ولا طاقة لإيران اليوم بمواجهة موجة الدعم الحربي لإسرائيل.
تشير التقارير العالمية إلى ان خطط حزب الله لا تزال غير واضحة. ووفقا لها، “ربما تأخرت إيران بسبب استعراض القوة الأمريكية هذا الأسبوع، والرسائل السرية المرسلة عبر السفارة السويسرية في طهران وإلى السفارة الإيرانية في الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة، أعلنت عن إرسالها حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط مع استعداد المنطقة للانتقام الإيراني لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة”حماس” إسماعيل هنية في طهران .
بدأت إيران فعليا التراجع وتتجه بقرارها نحو التجميد، وتبقى الخسارة في نهاية المطاف بالنسبة لها خسارة معنوية مهينة، والمسألة برمتها لا تخرج عن حدود الاغتيال، وليس لها بعد عسكري هجومي هام يستحق جرها الي حرب مدمره لا تعرف لها نهاية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فی طهران

إقرأ أيضاً:

طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران لا تريد أن تجرب ظروفا مماثلة لما عاشها الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه.


ولفتت في مؤتمر صحافي إلى التفاوض حول البرنامج النووي مع الحكومة الأمريكية، قائلة: "نهجنا هو نهج التفاوض بشرط أن يكون مشرفا وأن يكون قائما على الاحترام".

وشددت على "أننا لن نتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد ولن نجر إلى المفاوضات بالقوة"، مؤكدة "أننا لا نريد أن نجرب ظروفا مماثلة لما عاشه الشعب الأوكراني عندما أهين رئيسه".

يذكر أن البيت الأبيض شهد ملاسنة حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى.

فقد قال ترامب لزيلينسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وإنها لا تنتصر في الحرب، وإن على زيلينسكي أن يكون ممتنا ويوافق على وقف لإطلاق النار.

أما نائبه جيه دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية. (روسيا اليوم)

مقالات مشابهة

  • قراصنة ومجرمون.. جيش الظل الإيراني يخوض حروباً سرية
  • إيران ترفض اتهامات بريطانيا بممارسة أنشطة معادية
  • بعد إقرار تدابير مشددة ضدها..إيران ترفض اتهامها من بريطانيا بأنشطة معادية
  • روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
  • العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه الـ44
  • روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران