تجميد الرد الإيراني على العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#تجميد_الرد_الإيراني على العدوان الاسرائيلي
فايز شبيكات الدعجه
يعتقد مسؤولون في البيت الأبيض أن جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران تؤتي ثمارها . ومن المحتمل أن تعيد إيران النظر في ردها “الصارم”. جاء ذلك في “واشنطن بوست”.
كان على إيران ومن يدور في فلك ايران التزام الصمت، وعدم التسرع بتوريط نفسها في التهديد، والمبالغة في الوعيد طالما انها تعلم عدم قدرتها على التنفيذ.
القول بأن التأجيل متعمد بهدف اطالة أمد الذعر وقذف الرعب في قلوب الصهاينه جزء أصيل من العقوبه التي تقرر ايقاعها انتقاما لقتل الشهيد اسماعيل هنية في طهران…هذا القول صبياني يخلو من النضج، ودليل على مشكلة المراهقة السياسية التي يعاني منها قائلها.
وعلى رأي المثل الأردني( الشر إذا فات مات)، ما يعني ان الحماس وحالة الاندفاع التي شابت الموقف الإيراني عقب الحادث مباشرة اخذت تخبو وتدخل مرحله متسارعه من البرود تتزايد مع مرور الايام. والزمن كفيل بالنسيان وستعود الامور إلى ما كانت عليه قبل حادث الاغتيال، وليكن بعد ذلك ما يكون فالسلامة كما يقال( غنيمه)، والقضية من الفها الي يائها مرتبطة بميزان الحجم العسكري الذي يميل بقوه لصالح الكيان الاسرائيلي، ولا طاقة لإيران اليوم بمواجهة موجة الدعم الحربي لإسرائيل.
تشير التقارير العالمية إلى ان خطط حزب الله لا تزال غير واضحة. ووفقا لها، “ربما تأخرت إيران بسبب استعراض القوة الأمريكية هذا الأسبوع، والرسائل السرية المرسلة عبر السفارة السويسرية في طهران وإلى السفارة الإيرانية في الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة، أعلنت عن إرسالها حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” وسرب مقاتلات وسفن حربية إضافية إلى الشرق الأوسط مع استعداد المنطقة للانتقام الإيراني لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة”حماس” إسماعيل هنية في طهران .
بدأت إيران فعليا التراجع وتتجه بقرارها نحو التجميد، وتبقى الخسارة في نهاية المطاف بالنسبة لها خسارة معنوية مهينة، والمسألة برمتها لا تخرج عن حدود الاغتيال، وليس لها بعد عسكري هجومي هام يستحق جرها الي حرب مدمره لا تعرف لها نهاية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر قيادة سوريا الجديدة: الوضع لن يبقى هكذا
قال قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الاثنين، إنه على الرغم من أن "أعداء" إيران قد نجحوا في سوريا، فإن الوضع سيتغير، وذلك في آخر تصريحات معادية من السلطات الإيرانية ضد القيادة الجديدة لسوريا.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن سلامي، قوله: "في سوريا ... حقق الأعداء أهدافهم، لكن الوضع لن يبقى على هذا النحو".
وأضاف: "يمكن لصواريخنا أن تضرب أي هدف في المنطقة والتغلب على دفاعات العدو المضادة للصواريخ".
وكانت إيران حليفا رئيسيا للرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أطاحت به قوات المعارضة في ديسمبر. وكان سقوطه بمثابة نكسة كبيرة لإيران.
إيران تكشف عن صاروخ "اعتماد".. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقريرإسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقدوزير خارجية إيران يزور قطر للقاء قادة حماسوزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضاتومنذ سقوط الأسد، أدلى كبار المسؤولين الإيرانيين مرارا وتكرارا بتصريحات معادية تجاه قيادة سوريا الجديدة.
وبعد أسبوعين من سقوط الأسد في 8 ديسمبر، توقع المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، صعود "مجموعة قوية ومشرفة" في سوريا-على نطاق واسع على أنه إشارة إلى أن طهران تخطط لإنشاء قوة وكيل جديدة في البلاد.
وأثار خطاب إيران انتقادات من الجامعة العربية، التي أصدرت بيانًا في نفس الشهر لرفض "التصريحات الإيرانية التي تهدف إلى تأجيج الفتنة بين الشعب السوري".