الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: انتخاب السنوار يعكس الإرادة الراسخة لحركة حماس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن دعمها لانتخاب يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس، واصفةً هذه الخطوة بأنها تأكيد على وحدة الحركة وقدرتها على تجاوز المحن التي تواجهها، وقدرتها على التخلص من الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية .
في بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية، شددت على أن انتخاب السنوار يأتي في وقت صعب ولكن يعكس الإرادة الراسخة لحركة حماس في التصدي للتحديات.
وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن انتخاب السنوار يعكس أيضاً إصرار حماس على تعزيز موقفها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد قدرة الحركة على الاستمرار في نضالها من أجل حقوق الشعب الفلسطيني. وأضافت أن الخطوة تعكس التزام حماس بمواصلة المقاومة والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية رغم الضغوط والتهديدات.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية التضامن الفلسطيني الداخلي، معتبرةً أن هذا الانتخاب يعزز من وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
شهيد ومصابين إثر قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
أفادت وسائل إعلام عربية بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن القصف، الذي وقع مساء اليوم، أسفر عن سقوط شهيد وإصابة عدة أفراد، بعضهم في حالة خطيرة. وقد تضررت المنازل والممتلكات في المنطقة جراء الهجوم، مما أثار موجة من الغضب والقلق بين سكان البلدة.
وقد انتشرت قوات الأمن والإسعاف في الموقع لتقديم المساعدة للجرحى والبحث عن أي ضحايا آخرين. كما تم إبلاغ المؤسسات الدولية والمحلية بالحادث، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والأضرار في الأشهر الأخيرة.
قبرص: تلقينا طلبات من أكثر من 10 دول للمساعدة في إجلاء مواطنيها من لبنان
أعلن رئيس قبرص، في تصريح لوكالة بلومبرغ، أن بلاده تلقت طلبات من أكثر من 10 دول تطلب المساعدة في إجلاء مواطنيها من لبنان، في حال تصاعد الصراع في المنطقة.
وأشار الرئيس القبرصي إلى أن هذه الطلبات تعكس القلق المتزايد من الدول بشأن الوضع الأمني في لبنان والتوترات المستمرة في المنطقة. وأضاف أن قبرص، التي تقع على بُعد مسافة قريبة من لبنان، تستعد لتقديم الدعم اللازم إذا لزم الأمر، بما في ذلك توفير المساعدة اللوجستية وتنظيم عمليات الإجلاء.
وأوضح الرئيس القبرصي أن بلاده تعمل على تجهيز خطة طوارئ لضمان القدرة على الاستجابة السريعة لأي طلبات إجلاء قد ترد، مشددًا على أهمية التنسيق مع الدول المعنية لضمان سلامة المواطنين وتلبية احتياجاتهم بأسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في لبنان، حيث تشهد المنطقة أزمات سياسية وأمنية متزايدة. ويعكس الاهتمام الدولي بالمساعدة في إجلاء المواطنين من لبنان القلق من إمكانية تفاقم الأوضاع الأمنية وتداعياتها على المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لتحرير فلسطين رئيسا لحركة حماس يحيى السنوار وحدة الحركة الجبهة الدیمقراطیة فی المنطقة من لبنان
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يطالب حماس بتسليم غزة .. والحركة ترد
طالب المجلس المركزي الفلسطيني، في ختام أعمال دورته الثانية والثلاثين التي عُقدت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، حركة "حماس" بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة، وإعادة القطاع إلى "سيادة دولة فلسطين" وسلطتها الوطنية، ضمن إطار قانوني موحّد، ونظام حكم واحد، وسلاح واحد، بما يتيح البدء بإعادة الإعمار فور توقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع.
وأكد المجلس أن قرار السلم والحرب والمفاوضات هو شأن وطني بامتياز، لا يختص به فصيل أو حزب، بل يجب أن تتولاه منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وصاحبة الولاية السياسية والقانونية، محذراً من منح الاحتلال ذرائع إضافية لعدوانه المستمر.
وفي سياق مخرجات الدورة، أعلن المجلس قراره استحداث منصب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتكليف اللجنة التنفيذية بترجمة ذلك وفقاً للأنظمة الداخلية، إلى جانب تفعيل لجنة إعداد دستور دولة فلسطين، ولجان المجلس الوطني.
كما دعا المجلس إلى إطلاق حوار وطني شامل لتحقيق توافق فلسطيني جامع، يستند إلى مرجعية منظمة التحرير، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، باعتبارها الإطار الجامع لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وحثّ المجلس اللجنة التنفيذية على مواصلة الانخراط في الجهود الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب في 17 حزيران/ يونيو المقبل، بمقر الأمم المتحدة، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، بهدف تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد المجلس تمسكه بأن أي حل سياسي يجب أن يحقق قيام دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وأن المقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة الأنجع لتحقيق الأهداف الوطنية، مع تأكيده أن الدولة الفلسطينية المنشودة هي دولة ديمقراطية، تؤمن بالتعددية السياسية والنقابية، وحرية الرأي والمعتقد، في ظل سيادة القانون وسلاح واحد ونظام حكم موحد.
كما أكد المجلس عزمه مواصلة العمل لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في كافة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، فور توافر الظروف المناسبة، كما جرى في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
حماس ترد
من جانبها، عبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن خيبة أملها من مخرجات اجتماع المجلس، ووصفتها بأنها "محطة جديدة في مسار التفرد والإقصاء والانفصال عن واقع الشعب الفلسطيني المقاوم".
واعتبرت الحركة، في بيان صدر أمس الخميس، أن قرارات المجلس تجاهلت معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته للوحدة، خاصة بعد 18 شهراً من العدوان والمجازر في غزة.
واتهمت "حماس" المجلس المركزي بعدم الاستجابة للمسؤولية الوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، سواء في غزة أو الضفة الغربية، واعتبرت أن مخرجاته لا ترقى لمستوى التحديات الراهنة، لا سيما في ظل تصاعد الاستيطان وتهويد القدس.
وأشار البيان إلى مقاطعة عدد من القوى والفصائل الوطنية لاجتماع المجلس، بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، فضلاً عن انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس رفضاً واضحاً لنهج التفرد في القرار الوطني، وتأكيداً على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الحقيقية.
كما أعربت الحركة عن رفضها لما صدر عن رئيس السلطة محمود عباس من "إساءات وشتائم بحق قوى المقاومة"، مشيرة إلى أن المرحلة تتطلب التكاتف حول خيار المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال.
توثيق للتاريخ وللأجيال القادمة
في عز الإبادة وبعد 565 يومًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الهواء مباشرة في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني يقول:
"ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص" pic.twitter.com/vSO5C6Ya4w — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 23, 2025
وختمت "حماس" بيانها بالتأكيد على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة داخل الوطن وخارجه، بما يعيد الاعتبار للمشروع الوطني التحرري، ويعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني وتضحياته.