شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي ذات السياق، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس حوارا مفتوحا عن تعزيز مهارات القراءة لدى الطفل، تحدث فيه السيد أحمد نصر عبد التواب أن القراءة هي غذاء العقل الذي يشكل الوجدان موضحا الدور الذي تقوم به الهيئة العامة لقصور الثقافة في إطلاق مسابقات متنوعة لكافة الأعمار للتشجيع على مهارات القراءة والبحث مشيرا إلى مسابقة "مصر تقرأ"، بالإضافة إلى تنفيذ مجلة حائط بعنوان "شموع" بإشراف هالة معوض -مشرفة النشاط- وتضمنت المجلة عددا من أبرز الشخصيات في الفيوم منها؛ الدكتور صوفي أبو طالب والفنان يوسف وهبي.

"أهمية المحافظة على نظافة الشوارع".. محاضرة بثقافة الفيوم 

وعقدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان أهمية المحافظة على نظافة الشوارع، تحدث فيها سيد اسماعيل - أخصائي ثقافي بالمكتبة- عن أهمية نظافة الشوارع والوقاية من الأمراض التي تنقلها الأوساخ، والوقاية من الأضرار التي تلحق بالمركبات بسبب الأشياء الضارة، والاستمتاع بمشاهدة مدينة أنيقة وجذابة، كلها فوائد مستمدة من نظافة الشوارع ويجب علينا تنظيف شوارعنا لكي تكون جميلة ونظيفة وتحمينا من الأمراض والتلوث.

وإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، يواصل الفرع اللقاءات التعريفية بمسابقة "مصر تقرأ" ومتابعة أعمال المشاركين بمكتبتي الشواشنة إشراف صوفي سرور مدير المكتبة، ومكتبة الفيوم العامة إشراف كلا من عبير ناجى وهند عبد التواب أمناء مكتبة الطفل، فيما شهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة ورشة إعادة تدوير خامات البيئة من ورق الكانسون نفذتها رضوى علي عطية مشرفة قسم البيئة بمكتبة الطفل.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم القراءة نظافة الشوارع مكتبة ثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد نظافة الشوارع ثقافة الفیوم مکتبة الطفل

إقرأ أيضاً:

5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل

حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.

وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.

وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.

وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".

صحة الأم

ووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".

حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.

وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.

1. نموذج للأكل الصحي

وقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.

وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.

2. النشاط البدني

توصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط ​​إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.

ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.

3. فحص الضغط والكوليسترول

لأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة ​​أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.

4. العوامل الاجتماعية المؤثرة

ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.

وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.

5. التوعية

إن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.

وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.

مقالات مشابهة

  • مكتبات الشارقة تكشف برنامج فعاليات «المئوية» للأشهر القادمة
  • مكتبة القاهرة الكبرى تناقش "دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة"
  • حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ “عمنا صلاح جاهين”
  • حصاد فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بـ "صلاح جاهين".. صور
  • «التمسك بالهوية المصرية» ضمن فعاليات نادي أدب الطفل بالغربية
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • الثقافة بالإسكندرية تحتفي بمسيرة فنان الشعب سيد درويش.. صور
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
  • «الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا
  • الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"