"أوقاف سوهاج": انطلاق برنامج تثقيفي للأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء بمديرية الأوقاف في محافظة سوهاج، فعاليات برنامج البناء الثقافى لأئمة أوقاف سوهاج، والتي عُقدت بكلية الدراسات الإسلامية والعربية وذلك بإشراف الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج.
وجاء الحضور الدكتور سعد خلف عميد كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج السابق والدكتورة فاطمة محمد محمد المهدى، وكيل الكلية للدراسات العليا والشيخ على محمد على خليل مسئول الإرشاد الدينى الشيخ إبراهيم عمر مسئول المساجد والدكتور صلاح حبيب وكيل الكلية لشئون التعليم، الدكتورة إلهام خلف الله، رئيس قسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج.
يأتى ذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطى المستنير وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات وفى بداية اللقاء رحب الدكتور سعد خلف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بالحضور ثم تحدث عن التأصيل لمعنى شهر صفر وبيان سبب تسميته فقال: إنَّ شهر صفر هو أحدُ الشهور الهجريَّة، وقد سُمِّي بهذا الاسم لإصْفَار مكة؛ أي: خُلُوُّها من أهلها إذا سافروا، وقيل: بل سمي بهذا الاسم لأنَّهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من لقوا صِفْرًا من المتاع.
كما أكدت الدكتورة فاطمة محمد محمد المهدى وكيل الكلية، أنَّ شهر صفر شهر من أشهر الله، وزمان من أزمنة الله، لا يَحصل فيه إلاَّ ما قضاه وقدَّره الله، ولم يختص - سبحانه - هذا الشهر بوقوع مكاره، ولا بِحصول مصائب، فالأزمنة لا دخلَ لها في التأثير، ولا فيما يقدره الله - سبحانه - ولقد وقعت في مثل هذا الشهر أحداثٌ عظامٌ وتواريخ جليلة، ففي مثل هذا الشهر كانت أوَّل غزوة غزاها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بنفسه، وهي غزوة الأبواء، وفي مثل هذا الشهر أيضًا كان فتح خيبر على يَدَيِ المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - وفي مثل هذا الشهر كانت الوقعة التي قتل فيها خُبَيْب بن عدي - رضي الله تعالى عنه.
وأضاف الشيخ على محمد على خليل مسئول الإرشاد الدينى بمديرية أوقاف سوهاج أنَّ التشاؤم بالأزمنة أو بالأشهر أو ببعض الأيام أمرٌ يبطله الإسلام؛ لما فيه من الظنِّ السيِّئ بالرب – سبحانه - ولما فيه من الاعتقاد الباطل الذي لا ينبني على دليل أو برهان، وهذا التشاؤم في هذا الشَّهر أو غيره من جنس الطيرة التي نَهى عنها - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((لا عَدْوى ولا طِيَرَة...))، وفي الحديث الآخر: ((الطِّيَرَة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منَّا إلاَّ، ولكنَّ الله يُذهبه بالتوكُّل)).
وفى ختام اللقاء عُقدت مقرأة الأئمة بحضور قيادات الدعوة بالمديرية والأئمة والواعظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية الأوقاف سوهاج الأئمة الدراسات الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بحضور وكيل الأزهر..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، وذلك بحضور دكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ودكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ودكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبمشاركة عدد من علماء وقيادات الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويعد المؤتمر منصةً استثنائيةً تجمع خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات الشريعة، والقانون، والاقتصاد، والتعليم، لطرح رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، حيث يهدف المؤتمر إلى إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لكافة المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.
كما يهدف مؤتمر كلية الشريعة والقانون إلى تسليط الضوء على المبادئ الشرعية والقانونية التي تهدف إلى الاستفادة من مكتسبات التقنية الحديثة والحماية من مخاطرها، إضافة إلى الوقوف على تحديات التنمية، ومعرفة سبل معالجتها وتشجيع آليات البناء والإعمار في كافة المجالات التنموية، وتفعيل آليات بناء الإنسان في شتى المجالات من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق، وترسيخ أسس السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر، بجانب تعزيز جهود التنمية المستدامة والمساهمة بفاعلية في بناء الوطن وحمايته من المخاطر.
وتدور محاور مؤتمر «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» حول
«ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية»، و«بناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والمواثيق الدولية»، و«بناء الإنسان في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية»، و«تطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«الحقوق والحريات الأساسية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«التطور التقني وأثره في بناء الإنسان من حيث الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومكتسبات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية».