لأول مرة بمصر، ينطلق صندوق T-Vencubator بأولى حملاته تحت شعار "فين المشكلة؟" حيث يوضح أهمية دور الصندوق في سد فجوات التمويل واحتياجات رواد الأعمال وأصحاب الأفكار للخبرات، كما يبدأ الصندوق باستخدام الحملة في استقبال طلبات الشركات الناشئة الراغبة في الحصول على الاستثمار والدعم اللازم لتنمية أعمالها.
صندوق T-Vencubator الذي يجمع بين مفهوم صناديق رأس المال الاستثماري وحاضنات الأعمال، يهدف إلى دعم الشركات المصرية الناشئة التي تمتلك حلولاً تكنولوجية مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات المجتمعية.


كما يهدف صندوق T-Vencubator لمساعدة أصحاب الأفكار والمشاريع في التغلب على التحديات القائمة سواء المالية أو الخبرات اللازمة للنجاح، أو الاثنين معًا، حيث يقدم الصندوق فرصة ذهبية للشركات المحلية الناشئة لتقديم أفكارها التكنولوجية، ويستهدف الاستثمار في 5 شركات مصرية ناشئة بحلول عام 2025، مقدماً لها رأس المال الاستثماري والدعم العملي اللازمان لضمان نموها ونجاحها.
أكدت ريم صافي، المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق T-Vencubator، على أهمية توقيت انطلاق الصندوق على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الشركات الناشئة أصبحت شرياناً رئيسياً لدعم الاقتصاد المصري. 

وقالت: "صندوق T-Vencubator يهدف لسد الفجوة بين الأفكار  والواقع. نحن نؤمن بأن التكنولوجيا هي الحل للعديد من المشاكل التي يمر بها المجتمع المصري، ونؤمن أيضاً بأن العقول المصرية تمتلك أفكاراً ابتكارية قادرة على التعامل مع تلك المشاكل، فنحن لا نستثمر فقط في الشركات، بل نستثمر في مواهب استثنائية تُشكل مستقبل مصر".
يأتي صندوق T-Vencubator بمفهوم جديد لدعم رواد الأعمال، حيث يجمع بين تقديم رأس المال الاستثماري والدعم العملي والمعرفي. يشمل هذا الدعم الإرشاد، البنية التحتية التكنولوجية، الموارد البشرية، وتوفير بيئة مثالية لتطوير الأفكار الابتكارية.
وأوضح حازم السمرة، رئيس قطاع النمو والتسويق بصندوق T-Vencubator، أن الصندوق يمثل نقلة محورية في مجال دعم الشركات المصرية الناشئة. وقال: "أؤمن أيضًا أن شباب هذا الجيل لديه قدرات أكبر على اكتشاف العالم ويمتلك من التكنولوجيا ما يساعده على ذلك، شباب قادر على تغيير المشهد التكنولوجي في مصر".
وتأتي مصر في المراتب الأولى بمنطقة الشرق الأوسط من حيث حجم التمويل للشركات الناشئة، مما يعكس حجم السوق المصري، لذلك من الضروري وجود شريك نجاح محلي يوفر الدعم المالي والإرشاد والرؤية المحلية والبنية التحتية التكنولوجية والموارد البشرية اللازمة للنجاح والابتكار.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

شركات كندية تستكشف فرص الاستثمار بالقطاع الصحي في عُمان

مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان منتدى الأعمال العُماني الكندي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية كندا في القطاع الصحي، وذلك بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، واحتشام فاروق الملحق التجاري في سفارة كندا بالرياض، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال من البلدين.

وهدف المنتدى إلى فتح آفاق جديدة واستكشاف الفرص المتاحة في مجالات البحوث الصحية، والتكنولوجيا والأجهزة الصحية، والصحة الرقمية في القطاع الصحي، بما يساهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عُمان في خدمة القطاع الخاص المتعلقة بتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.

وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة على أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين الصديقين. مشيرا إلى أن المنتدى يأتي ضمن المساعي الرامية لوضع الأطر المناسبة لتعميق الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، والتركيز على القطاعات التي تزخر بالفرص المشتركة الواعدة.

وقال المهندس حمود السعدي: "إن تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين هو المستهدف الأساسي من جهودنا نحو تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين خاصة وأن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كندا سجل بنهاية أكتوبر الماضي 37.4 مليون ريال عماني، وهو رقم نسعى إلى زيادته خاصة مع ما يزخر به كل من الاقتصاد العُماني والكندي من ممكنات وفرص مشتركة".

من جانبه، أكد احتشام فاروق الملحق التجاري في سفارة كندا بالرياض على عزم الشركات الكندية لاستكشاف الفرص المتاحة في سلطنة عُمان في القطاع الصحي. مشيدا بأهمية اللقاء بالقطاع الخاص العماني لعقد الشراكات بين الجانبين العُماني والكندي.

وتطرق المنتدى خلال أعماله إلى مناقشة كيفية تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الذي تتميز به سلطنة عُمان على خطوط الملاحة العالمية وأسواق التجارة العالمية، وأبرز الحوافز والممكنات المقدمة للمستثمرين، وأحدث التطورات في القطاع الصحي من الجانبيين لتطوير مشروعات مشتركة تعزز الابتكار وتدعم البنية الأساسية الصحية في سلطنة عُمان.

وشهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتطوير الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان في ظل التوجه نحو تعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية والتنمية المستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • بينها إنفيديا وغوغل ومايكروسوفت.. الذكاء الصناعي الصيني يهوي بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة
  • صندوق النقد العربي ودوره في العراق
  • «تجارية الجيزة»: خفض الضرائب على المشروعات الصغيرة يعزز قدرات الشركات الناشئة
  • كاتب صحفي: إقبال كبير من الشركات الأجنبية للاستثمار في السوق المصرية
  • المجموعة الوزارية لريادة الأعمال تُناقش مُقترح حزمة تمويلية لمساندة الشركات الناشئة
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يساهم في توظيف 437 ألف مواطن بالقطاع الخاص خلال عام 2024م بنسبة نمو 17%
  • وزير العمل يترأس مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال
  • صندوق إعانات الطوارئ: 300 ألف جنيه دعمًا لنحو نصف مليون عامل
  • صندوق الأمل
  • شركات كندية تستكشف فرص الاستثمار بالقطاع الصحي في عُمان