بريطانيا تكلف فريق أمن قومي بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي إثر أعمال الشغب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "التلغراف" أن الحكومة البريطانية قد كلفت فريق معلومات الأمن القومي عبر الإنترنت بمهمة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية أعمال الشغب الأخيرة.
وأفادت الصحيفة بأن القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لضبط الأمن ومراقبة الأنشطة التي قد تسهم في تفاقم الفوضى. ويهدف الفريق إلى متابعة المحتوى الذي يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية، وتحديد أي تهديدات محتملة قد تؤثر على الاستقرار العام.
وأوضحت "التلغراف" أن أعمال الشغب الأخيرة قد أثارت قلقاً واسعاً لدى السلطات البريطانية، مما دفعها إلى تعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية التي قد تكون مرتبطة بالأحداث. ويشمل الفريق الجديد مختصين في تحليل البيانات ومراقبة الأنشطة المشبوهة على الإنترنت.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع للحكومة البريطانية لمواجهة التهديدات الأمنية وحماية النظام العام، خاصة في ظل التصاعد المستمر للأحداث وتزايد المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن الداخلي.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: انتخاب السنوار رئيساً لحماس تأكيد على وحدة الحركة وقدرتها على تجاوز المحنة
أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن دعمها لانتخاب إسماعيل هنية رئيساً لحركة حماس، واصفةً هذه الخطوة بأنها تأكيد على وحدة الحركة وقدرتها على تجاوز المحن التي تواجهها.
في بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية، شددت على أن انتخاب هنية يأتي في وقت حرج ويعكس الإرادة الراسخة لحركة حماس في التصدي للتحديات. وأضافت أن هذا الاختيار يُمثل تحدياً صارخاً لدولة الاحتلال الإسرائيلي ويبرهن على عزم حماس على الاستمرار في مقاومتها حتى تحقيق أهدافها الوطنية.
وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن انتخاب هنية يعكس أيضاً إصرار حماس على تعزيز موقفها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد قدرة الحركة على الاستمرار في نضالها من أجل حقوق الشعب الفلسطيني. وأضافت أن الخطوة تعكس التزام حماس بمواصلة المقاومة والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية رغم الضغوط والتهديدات.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية التضامن الفلسطيني الداخلي، معتبرةً أن هذا الانتخاب يعزز من وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
شهيد ومصابون إثر قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
أفادت وسائل إعلام عربية بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن القصف، الذي وقع مساء اليوم، أسفر عن سقوط شهيد وإصابة عدة أفراد، بعضهم في حالة خطيرة. وقد تضررت المنازل والممتلكات في المنطقة جراء الهجوم، مما أثار موجة من الغضب والقلق بين سكان البلدة.
وقد انتشرت قوات الأمن والإسعاف في الموقع لتقديم المساعدة للجرحى والبحث عن أي ضحايا آخرين. كما تم إبلاغ المؤسسات الدولية والمحلية بالحادث، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والأضرار في الأشهر الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرت صحيفة التلغراف الحكومة البريطانية الأمن القومي عبر الإنترنت الجبهة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه
حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان اليوم الجمعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تنفيذ ما وصفها بأعمال من شأنها المساس بسيادة البلاد وأمنها القومي، وذلك بعد حادثتي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل في مارس/آذار الماضي نفى حزب الله مسؤوليته عنهما.
وجاء في بيان لمجلس الدفاع الأعلى عقب اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية جوزيف عون، أن المجلس قرر "رفع التوصية الآتية إلى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني".
وأكد أنه "سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية"، ولم تعلق حركة حماس حتى الآن على البيان اللبناني.
ونقلت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية عن عون تشديده على "عدم التهاون تجاه تحويل لبنان منصة لزعزعة الاستقرار مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية القضية الفلسطينية وعدم توريط لبنان في حروب هو بغنى عنها وعدم تعريضه للخطر".
وأكد عون على تمسك لبنان بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فوق أرضه وفقا للقانون الدولي ومباردة السلام العربية، بحسب الوكالة.
بدوره، أكد رئيس الحكومة نواف سلام، وفق البيان، على "ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي وعدم السماح لحماس أو غيرها من الفصائل بزعزعة الاستقرار الأمني والقومي".
إعلان إطلاق صواريخوكان الجيش اللبناني أعلن في أبريل/نيسان الماضي توقيف لبنانيين وفلسطينيين قال إنهم ضالعون في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل يومي 22 و28 مارس/آذار الماضي، التي رد الجيش الإسرائيلي عليها باستهداف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم تتبنّ أي جهة عمليات إطلاق الصواريخ، في وقت نفى فيه حزب الله أي علاقة له بها.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية حينها بتوقيف "ثلاثة منتمين إلى حماس"، وهو ما لم تؤكده الحركة.
ورغم سريان وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل شنّ ضربات بذريعة استهداف عناصر في حزب الله أو بنية تحتية عائدة له لا سيما في جنوبي لبنان.