إيقاف موراتا ورودري بسبب هتاف مسيء لجبل طارق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الأربعاء، قائد المنتخب الإسباني ألفارو موراتا وزميله لاعب الوسط رودري لمباراةٍ واحدة، لترديدهما هتاف "جبل طارق إسبانية"، خلال الاحتفالات في مدريد بالفوز بلقب كأس أوروبا 2024.
وردّد اللاعبان المتوّجان باللقب الأوروبي بعد الفوز على إنجلترا 2-1 في النهائي في 14 يوليو، الهتاف عبر الميكروفون، وذلك في اليوم التالي من المباراة في ساحة سيبيليس حيث تجمّع جمهور "لا روخا".
وقررت لجنة الانضباط في الاتحاد "إيقاف اللاعبَين للمباراة المقبلة" بسبب "انتهاك القواعد الأساسية للآداب واستخدام الأحداث الرياضية لتقديم مطالب ذات طبيعة غير رياضية"، كما "الإضرار بصورة كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
جبل طارق هو إقليم يقع في أقصى جنوب إسبانيا ويتبع للتاج البريطاني منذ بداية القرن الثامن عشر.
و "رحّبت" حكومة جبل طارق بقرار "ويفا" في بيان، مُدينةً الهتاف "المسيء والتمييزي"، معتبرةً أن "كرة القدم يجب أن تكون مناسبة لتعزيز السلام وليس لنقل رسائل سياسية وتمييزية".
وعلّق رئيس الوزراء فابيان بيكاردو "جبل طارق ينتمي إلى أهل البلد ولا يمكن لأي هتاف تغيير ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جبل طارق
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه
رحبت حركة فتح ببيان مدريد الذي أكد ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
واعتبر المتحدث باسم حركة "فتح" في أوروبا جمال نزال، أن من الضروري بمكان وضع الرؤية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين موضوع التطبيق رفضا لمساعي إسرائيل العاملة يوميا على تدمير بنية هذه الدولة، من خلال سياسات خطيرة تنتهك القوانين الدولية، لا بل الاتفاقات الموقعة حتى مع الاتحاد الأوروبي نفسه.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد، ووضعه موضع التنفيذ وعدم ترك المجال للمحتل الإسرائيلي لتقرير مصير 14 مليون فلسطيني، موزعين على دول العالم.
وحذر نزال من أن التراخي الدولي أمام حكومة إسرائيلية لا مثيل سابقا لتماديها في قتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية في ظل ما تمارس من تجويع، وحصار، والاستيلاء على الأراضي، والأموال، والتعسف بحظر دخول المساعدات الدولية، وحظر دخول العمال، والاقتحامات المتواصلة، وانتهاك حقوق الأسرى والاستفزازات المستمرة في القدس ، والتوتر الأمني في المنطقة ككل، ليس سوى مشاركة ومساعدة لإسرائيل في تخريب يطال العالم بآثاره السلبية، واحتمالات انفجاره بشكل خطير، طالما حذرنا من حصوله.
3 مصابين في حادث انقلاب سيارة بأطفيح