زنقة 20. الرباط

أفاد مكتب الصرف بأن قطاع الفوسفاط ومشتقاته أصبح القطاع الأول على مستوى التصدير خلال سنة 2022، بمجموع يصل إلى 115,5 مليار درهم، أي بزيادة بنسبة 43,9 في المائة مقارنة بسنة 2021.

وأوضح المكتب، في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب، أن هذه الصادرات أسهمت بالثلث (زائد 35,5 في المائة) في ارتفاع إجمالي الصادرات.

وأكد المصدر ذاته أن المبيعات نحو الخارج لقطاع السيارات، عرفت ارتفاعا بنسبة 33 في المائة سنة 2022، مقارنة بسنة 2021.

ويعزى هذا النمو لصادرات منظومة البناء (زائد 15,7 مليار درهم)، ومنظومة الأسلاك الكهربائية (زائد 7,3 مليار درهم).

وبخصوص صادرات “الفلاحة والصناعة الغذائية” فقد ارتفعت بنسبة 19,1 في المائة، مدعومة بالأساس بنمو مبيعات الصناعة الغذائية (زائد 19,8 في المائة)، والفلاحة، والحراجة، والقنص (زائد 17,9 في المائة).

كما عرف قطاع النسيج تحسن صادراته بنسبة 20,7 في المائة، وترتبط هذه الزيادة أساسا بارتفاع صادرات الملابس الجاهزة (زائد 5 مليار درهم).

وواصلت صادرات قطاعات الطيران الجوي، والقطاع الإلكتروني والكهرباء، الوتيرة نفسها، إذ ارتفعت على التوالي بنسب بلغت 34,9 و38,4 في المائة.

ونتج تطور قطاع الطيران بالخصوص عن ارتفاع صادرات فرع التجميع (زائد 3,9 مليار درهم)، بينما كانت صادرات القطاع الإلكتروني والكهرباء مدفوعة بالأساس بمبيعات المكونات الإلكترونية (زائد 2,6 مليار درهم)، والأسلاك والكابلات (زائد 1,9 مليار درهم).

وحسب المنتوج، شهدت صادرات المغرب هيمنة سبع منتوجات أسهمت بنسبة 57,6 في المائة في إجمالي الصادرات.

وقد تصدرت قائمة هذه المنتجات الم صد رة كل من الأسمدة الطبيعية والكيماوية (18,5 في المائة)، تليها السيارات السياحية (12,4 في المائة)، والأسلاك والكابلات والموصلات العازلة للكهرباء (8,7 في المائة)، والملابس الجاهزة (6,4 في المائة)، والحمض الفوسفوري (5,3 في المائة)، وأجزاء الطائرات والمركبات الجوية أو الفضائية الأخرى (3,2 في المائة)، والفوسفاط (3,1 في المائة).

وعلى غرار تتبع الظرفية الاقتصادية، ومكن هذا التقرير من تلبية الحاجة إلى المعلومة التي عبرت عنها السلطات العمومية، والهيئات الدولية، والفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والأجانب.

ويندرج إصدار هذا التقرير في إطار الإجراءات التي يقوم بها مكتب الصرف الرامية إلى إغناء قاعدة المعلومات المتعلقة بإحصائيات المبادلات الخارجية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملیار درهم فی المائة

إقرأ أيضاً:

«ائتمان الصادرات»: 1.4 مليار درهم التغطية الائتمانية في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «الاتحاد لائتمان الصادرات»، تسجيل نمو بنسبة 8% على أساس سنوي في تغطيتها الائتمانية في إمارة أبوظبي، لتبلغ 1.4 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024.

أخبار ذات صلة «ائتمان الصادرات» تحتفي بيوم المرأة الإماراتية

وأوضحت الشركة أنَّ قطاع الخدمات المالية حافظ على صدارته لقائمة القطاعات التي يغطيها دعمها الائتماني، مستأثراً بنسبة 50.6% من إجمالي التغطية، يليه كل من الأغذية والمشروبات، والمعادن، والصناعات الورقية، والتعبئة والتغليف، والكهربائيات والكابلات، بنسبة 14% و10.5% و10.4% و6.6% و2.6%، على التوالي. وسجلت الشركة زيادةً بنسبة 24% في عدد وثائق التأمين الصادرة على مستوى أبوظبي.
ووصلت التغطية الائتمانية الإجمالية للشركة في دولة الإمارات منذ مطلع العام الحالي إلى 10.6 مليار درهم، بنموٍ قدره 10% على أساس سنوي، كما سجلت الشركة زيادةً بنسبة 16% في عدد وثائق التأمين الصادرة. 
إضافة إلى ذلك، تصدر قطاع الخدمات المالية قائمة القطاعات التي يغطيها الدعم الائتماني للشركة على المستوى الإجمالي، بنسبة 21.36% من إجمالي التغطية، متبوعاً بكل من اللوجستيات، وإعادة التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والكيماويات، والأغذية والمشروبات، بنسبة 14.63% و10.65% و10.01% و7.78% و7.45%، على التوالي.وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، عضو مجلس إدارة الاتحاد لائتمان الصادرات، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل الرؤية الاستشرافية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل إرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي أكثر تنوعاً ومرونةً واستدامة، وتمضي قُدُماً في توطيد أواصر التعاون التجاري مع شركائها الاستراتيجيين، لا سيما الدول الموقعة على اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، في سبيل زيادة حجم تدفقات التجارة، خصوصاً التجارة غير النفطية، باعتبارها محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف: «رغم التحديات في بعض الأسواق العالمية، إلا أنَّ التجارة الخارجية لإمارة أبوظبي نجحت في مواصلة مسار النمو، والبناء على الزخم في تجارة الدولة الخارجية غير النفطية من السلع والخدمات، والتي سجلت مستوى تاريخياً جديداً بلغ 3.5 تريليون درهم في عام 2023».
وأشار إلى أن هذا النمو يعود إلى جملةٍ من العوامل، من أبرزها المبادرات الاستراتيجية الرامية لتعزيز أداء القطاعات غير النفطية، خاصة على مستوى تعزيز نمو القطاع الصناعي، تماشياً مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة»، ورؤية الوزارة لتمكين الصناعات الإماراتية وزيادة قدراتها التنافسية والتصديرية، وإرساء دعائم منظومة صناعية متكاملة، وكذلك مبادرة «اصنع في الإمارات» التي تمثل ركيزة رئيسية للنمو والتمكين الصناعي، وتعزيز المحتوى الوطني، والتحول التكنولوجي وابتكارات الثورة الصناعية الرابعة، وستواصل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تمكين القطاع الصناعي الوطني بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، سعياً لرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق الاكتفاء الذاتي صناعياً، والمساهمة في نمو اقتصادي مستدام قائم على المعرفة، وتعزيز صادرات المنتجات الإماراتية وتنافسيتها في الأسواق العالمية.
وخلال النصف الأول من العام 2024، واصلت التجارة الخارجية غير النفطية للدولة مسار نموها، محققةً مستوى قياسياً جديداً بلغ 1.4 تريليون درهم، بنمو بنسبة 25% للصادرات غير النفطية. 
وتمكنت الصادرات من زيادة حصتها من إجمالي التجارة الخارجية لتصل إلى 18.4%، في حين بلغ معدل نمو التجارة الخارجية للدولة 11.2% سنوياً، متفوقاً على المعدل العالمي البالغ 1.5%. وبلغت قيمة عمليات إعادة التصدير 345.1 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري.وأكدت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أن النمو الذي حققته أنشطة التجارة الخارجية والتصدير وإعادة التصدير انطلاقاً من أبوظبي يأتي ثمرةً لتضافر جهود مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، تماشياً مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، ونتيجةً للمبادرات الاستراتيجية التي تنفذها الدولة في سبيل تعزيز استدامة الاقتصاد الوطني.
وأضافت المزروعي: «نتبنى في شركة الاتحاد لائتمان الصادرات هدفاً طموحاً يتمثل في زيادة مساهمتنا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمقدار 7 أضعاف بحلول العام 2031، وتوسيع نطاق تغطيتنا الائتمانية التي نمت بواقع 21 ضعفاً خلال السنوات الخمس الماضية، وشملت 17 قطاعاً في أسواق 110 دول. ونضع على رأس أولوياتنا تمكين نمو الصادرات والتجارة الخارجية غير النفطية، وتعزيز حضور وتنافسية منتجات الشركات التي تتخذ من الدولة مقراً لها، ورفدها بحلول الائتمان والتمويل وإدارة المخاطر التي تمكنها من دخول المزيد من الأسواق العالمية بثقة».

مقالات مشابهة

  • تحويلات مغاربة الخارج بلغت 68.13 مليار درهم مع نهاية يوليوز
  • مكتب الصرف يقول إن العجز التجاري ارتفع بـ1,1% خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2024
  • تحويلات المغاربة المقيمون بالخارج تسجل أزيد من 68,13 مليار درهم
  • تحويلات مغاربة الخارج تفوق 68 مليار درهم
  • 3.6 مليار ريال عماني فائض بالميزان التجاري لسلطنة عمان بنهاية يونيو
  • بنوك الإمارات تستثمر 227 مليار درهم في الأذونات النقدية
  • في دراسة اقتصادية: تكلفة الحرب الصهيونية على غزة تجاوزت 60 مليار دولار
  • «ائتمان الصادرات»: 1.4 مليار درهم التغطية الائتمانية في أبوظبي
  • الحكومة تتوقع تسارع نمو اقتصاد المغرب إلى 4.6 في المائة
  • الدرهم يرتفع مقابل الأورو والدولار الأمريكي