وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره المغربي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، مع ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي أشاد بالعلاقات المصرية المغربية المتميزة، والتي تقوم على ركائز شعبية وثقافية وتاريخية مشتركة وفرت بيئة مناسبة لعلاقات راسخة بين البلدين، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير تلك العلاقات في شتى المجالات، ولاسيما في البعد الاقتصادي لتواكب ما وصلت إليه العلاقات السياسية بين البلدين من تطور كبير.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة تناول التطورات الأخيرة للحرب الجارية في قطاع غزة، وما تقوم به مصر من مساع حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل على تهدئة التوترات التي تموج بها المنطقة بهدف وقف التصعيد الجاري، وتجنيب الإقليم ويلات الحرب، مشيداً في الوقت ذاته برئاسة ملك المغرب للجنة القدس، وما تسهم به هذه اللجنة من دعم للقضية الفلسطينية التي تحتاج لكل الدعم لما تمر به من مرحلة حساسة في الوقت الحالي.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاتصال على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين إزاء مختلف الملفات المطروحة على الساحتين الأفريقية والعربية، بجانب التشاور الدائم وتبادل الرؤى في المحافل الدولية، وذلك على ضوء توافق الرؤى بين البلدين إزاء العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما تطرق الاتصال إلى بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزيران على أهمية التنسيق المشترك فيما يتعلق بجهود حل الأزمة، وضعاً في الاعتبار تماثل موقف الدولتين في هذا الصدد.
وفي ختام تصريحاته، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزير بوريطة أكد على عمق العلاقات الأخوية الوطيدة والأواصر التاريخية العميقة التي تجمع بين مصر والمغرب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل من أجل تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات. كما أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في محيطها الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بجهود مصر الحثيثة لإنهاء الأزمة المشتعلة في غزة، بالإضافة إلى السعي المصري الدؤوب لتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع، والعمل على إقرار الأمن والاستقرار في كافة دول الإقليم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض مع نظيره البريطاني تطورات الحرب في قطاع غزة
عاجل.. تركيا تعلن رسميا انضمامها لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المغرب وزير خارجية المغرب الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رسالة اعتراض من وزير الخارجية السوداني إلى نظيره البريطاني
كشفت السلطات السودانية اليوم الأحد، أنّ وزير الخارجية علي يوسف وجّه رسالة خطية إلى نظيره البريطاني ديفيد لأمي، تتضمن اعتراضا على تنظيم بريطانيا في 15 نيسان/ أبريل الجاري، مؤتمرا دوليا عن السودان، دون دعوة حكومته للمشاركة.
وأشار بيان لوزارة الخارجية السودانية إلى أنّ الوزير يوسف بعث برسالته الخطية إلى نظيره البريطاني الأسبوع الماضي، ونقل فيها اعتراض الخرطوم على عقد لندن مؤتمرا بشأن السودان، دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية.
نهج الحكومة البريطانية
وانتقد الوزير يوسف، "نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية، ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية (الدعم السريع) ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
واستعرض يوسف، ما قالت الخارجية السودانية إنها "شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا".
ودعا الحكومة البريطانية إلى مراجعة سياستها نحو السودان، والانخراط البناء مع حكومته، "استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين".
مؤتمر دولي في لندن
وتنظم بريطانيا مؤتمرا دوليا رفيع المستوى حول أزمة السودان في لندن في 15 أبريل الجاري.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر آذار/ مارس الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.