تسليم أجهزة تعويضية لذوي الإعاقة ضمن جهود التحالف الوطني بشمال سيناء
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.. شهد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، اليوم الأربعاء ، تسليم الأجهزة التعويضية والطبية لذوي الإعاقة ضمن القافلة الطبية التي أطلقتها مؤسسة "مصر الخير" و"المصرف المتحد" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، والتي شملت مراكز : الشيخ زويد / العريش/ بئر العبد/رابعة / رمانة بمحافظة شمال سيناء الغالية ، والتي شملت أيضاً توفير العلاج والتحويلات الطبية.
وأعرب اللواء خالد مجاور ،محافظ شمال سيناء ، في كلمته خلال عمليات تسليم الأجهزة التعويضية والطبية ، عن كل الشكر لمؤسسة "مصر الخير" و"المصرف المتحد" وكل من له يد في مساعدة ذوي الهمم من أبناء محافظة شمال سيناء ، كما أعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الاحتفالية المهمة جدا.
وأوضح محافظ شمال سيناء أن مصر تخلصت من الإرهاب الأسود في فترة قصيرة جداً مقارنة بباقي الدول التي أصابها الإرهاب ولم تستطع التخلص منه حتى الآن، مشيداً بقرارات القيادة السياسية الحكيمة في هذا الأمر وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف ربوع الوطن.
وفي كلمتها أعربت جيهان حسين ،رئيس قطاع إدارة إيثار المسؤولية المجتمعية بالمصرف المتحد، عن سعادتها البالغة بالمشاركة في هذا الحدث موجهة كل الشكر والتقدير لمؤسسة مصر الخير على هذه الشراكة الهامة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على أرض الفيروز سيناء الغالية ، موجهة الشكر للأستاذ أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد والعضو المنتدب، الذي لا يدخر جهداً في تقديم كل الدعم والمساندة في خدمة أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت أن هذا العمل وهذه الاحتفالية بتسليم الأجهزة التعويضية والطبية لذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء محافظة شمال سيناء الغالية تعكس مدى الحب لتراب الوطن وعدم التأخر مطلقاً في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء محافظة شمال سيناء ، مؤكدة أن المصرف المتحد ومؤسسة مصر الخير على استعداد دائم لتقديم كل الدعم وكافة الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها أعربت الدكتورة عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير ، عن سعادتها بالتعاون المستمر مع المصرف المتحد في عدد من المجالات التى تخدم العديد من المستحقين وخاصة ذوي الإعاقة من أبناء محافظة شمال سيناء الغالية من خلال إطلاق القوافل الطبية الخاصة بهم والتي تتمثل في توقيع الكشف الطبي عليهم وتوفير كل احتياجاتهم.
وقالت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير إن القافلة الطبية لذوي الإعاقة بمحافظة شمال سيناء شملت إجراء الكشف الطبي على أكتر من 600 مستحق في مراكز الشيخ زويد /العريش/ بئر العبد/رابعة / رمانة وتقديم العلاج الطبي اللازم إضافة إلى تسليم الأجهزة التعويضية والطبية والتي شملت تسليم عدد ١٠٧ سماعة طبية ، ٢٦ كرسي (١٤كهرباء/١١شلل دماغي /١أطفال) عدد ٨٢ طرف صناعي ( طرف فوق وتحت الكوع ، وفوق وتحت الركبة/جبائر /حذاء جلد/عكاز رباعي/مشايات/ أحزمه تثبيت ركبة) .
وأشارت إلى أنه تم أيضاً تسليم النظارات الطبية الخاصة بالقافلة إضافة إلى التحويلات الطبية التي تتم بعد القافلة للحالات التي تحتاج للتحويل الطبي ، مشيرة إلى أن قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير استطاع تقديم أكثر من ١٣ مليون خدمة على مستوى محافظات الجمهورية منذ عام ٢٠٠٧ حتى الآن.
وأوضحت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أن ما تم تسليمه من قبل من برنامج الأجهزة التعويضية شمل : ٦٢ كرسي (كهرباء/شلل دماغي/كراسي ١٥٠ / استاندرد/كرسي حمام) ٥٦ طرف صناعي / ١٢٤ سماعة طبية / ٤ صيانات قوقعة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير شمال سيناء التحالف الوطنى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الأجهزة التعويضية ذوي الإعاقة المصرف المتحد ذوی الاحتیاجات الخاصة سیناء الغالیة المصرف المتحد ذوی الإعاقة رئیس قطاع
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يقلب موازين الحياذه لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
إنسانية حيث الإنسان لهذه الليله يحمل وساما عاليا لأهمية القضية التي تبناها وحولها من حلم الى واقع معاش.
هناك في قلب الريف بمحافظةتعز، كان الأهالي يتقاطرون كل صباح، يحملون أطفالهم على الأكتاف، لا تعب يثنيهم، ولا مسافة تعيقهم، وجوههم تشرق برجاء، وقلوبهم معلّقة بأمل صغير، يكبر كل يوم في مركز صغير، اسمه كبير.. مركز الإرادة للعلاج الطبيعي.
تبدا الحكاية عندما قررت مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، بدعم وتأهيل مركزًا للعلاج الطبيعي والتأهيل الحركي في منطقة الشمسرة بمديرية الشمايتين في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
في قلب ريف تعز، يتوافد الأهالي يوميًا، حاملين أطفالهم على الأكتاف، لا يعوقهم تعب ولا مسافة، تتلألأ وجوههم بالأمل ورغبتهم في الشفاء. في هذا المكان، يعانق الأمل الواقع، وتبدأ رحلة التغيير في "مركز الإرادة" للعلاج الطبيعي والتأهيل الحركي.
تروي أم منصور، إحدى الأمهات اللاتي يراجعن المركز، قائلة: "جئت بابني للتدريب في المركز منذ أكثر من عام. كان لا يستطيع الحركة، ولكن بفضل الله يتحسن يومًا بعد يوم. المركز مهم جدًا للأطفال ويحتاج إلى دعم مستمر لتوفير الأجهزة والآلات التي تساعد في تأهيلهم ليتمكنوا من السير على أقدامهم. كان هناك أطفال كنت أشك في قدرتهم على المشي، ولكن بفضل المركز، بدأوا يتحسنون وهناك أطفال غادروا المركز لأنهم تمكنوا من المشي".
من جانبه يقول، عدنان الحمادي، طبيب العلاج الطبيعي في المركز: "لقد بدأ المركز منذ عام ونصف، وأنا سعيد بالعمل هنا حيث نكون سندًا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. المركز يعمل بشكل شبه طوعي ويعتمد على دعم بسيط يغطي تكاليف إيجار الشقة واحتياجات المركز، ولكن لا يوجد دعم ثابت يتبنى المشروع بشكل كامل".
ويضيف الحمادي: "نقدم العلاج لعدة حالات مثل الشلل الدماغي، الجلطات الدماغية، الانزلاق الغضروفي، الشد العضلي، التهاب الأعصاب، وغيرها. ورغم الإمكانيات البسيطة، كانت النتائج جيدة جدًا، حيث تحسنت حالات كثيرة وشفِيَ العديد من المرضى".
وأوضح عدنان أن المركز يحتاج إلى العديد من الأجهزة المتخصصة، مثل جهاز "السبايدر" والشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى تحسين تجهيزات المركز بالأجهزة المتطورة مثل جهاز التحفيز، الأشعة تحت الحمراء، والمساج. مؤكدا أنه: "كلما توفرت الأدوات والأجهزة، كانت النتائج أفضل بكثير".
وفي استجابة سريعة، قامت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" بتوفير أحدث المستلزمات الطبية للمركز. فقد أجرت دراسة شاملة لتحديد احتياجات المركز، وبدأت بتوفير المستلزمات التي تتناسب مع الجودة المطلوبة. كما تم ترميم المركز وتنظيمه وفقًا للأجهزة الجديدة، وتوفير منظومة طاقة شمسية لتلبية احتياجات الأجهزة الطبية من الطاقة الكهربائية، إلى جانب كل ما كان الأطفال بحاجة إليه بشكل عاجل.
ومن أهم المعدات التي تم توفيرها للمركز، جهاز ديجيتال الترا سونيك 123 موجات صوتية، وجهاز شوكوي موجات تصادمية، وأجهزة إضاءة وتدليك خاصة بالعلاج الطبيعي، ومعدات تساعد على تدريبات السير من جديد وما تم طلبه من قبل القائمين على المركز كحزمة الشبكة العنكبوتية وجهاز التحفيز. وفي إحدى زوايا المركز تم تخصيص مكان للأدوات والألعاب الخشبية التي صنعت وقدمت مجانًا من قبل مهندس وذلك بعد أيام فقط من حصوله على مشروع من برنامج حيث الإنسان.
وأكد المرضى والقائمون على المركز أن الوضع صار أفضل مما كان عليه سابقًا بعد تدخل مؤسسة توكل كرمان حيث تم توفير جميع الأجهزة والأدوات التي ستعمل على تقديم خدمة علاجية أفضل مما يعطي نتائج إيجابية أفضل، مشددين على أن الفرحة الآن لا توصف ولا تسع المرضى معبرين عن شكرهم لبرنامج حيث الإنسان، ومؤسسة توكل كرمان".
وبفضل الدعم المقدم من مؤسسة توكل كرمان أصبح "مركز الإرادة" اليوم أكثر قدرة على تقديم العون للأطفال، مما يساهم في تحقيق حلمهم بالشفاء والعودة إلى حياة طبيعية مليئة بالأمل.
لقد منح هذا المشروع اعمارا جديده لكثير من الأطفال الفقراء الغير قادرين على تلقى العلاج في مثل هذه المراكز.، انه بذرة أمل حصاده وفير في زمن القحط .