“أبوزريبة” يبحث تطوير الجانب الأكاديمي لكلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية والقانونية مع أعضاء مجلس النواب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى وزير الداخلية في الحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، اليوم مع أعضاء من مجلس النواب عن دائرة طبرق، الصالحين عبدالنبي، وعن دائرة ترهونة صباح جمعة، وعن دائرة المرج ونائبة رئيس لجنة التعليم بالمجلس، سلطنة المسماري، في مكتبه بديوان الوزارة.
تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير الجانب الأكاديمي في كلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية والقانونية التابعة للوزارة، بهدف مواكبتها للتطورات الحديثة في العملية التعليمية وتذليل الصعوبات الأكاديمية التي تواجه الطلاب أثناء دراستهم.
وأشاد أعضاء مجلس النواب بالجهود المبذولة في إنشاء الكلية وبدء الدراسة بها منذ العام الماضي، والتي تهدف إلى تخريج كوادر متخصصة في مجالات الأمن والقانون. كما أثنوا على جهود معالي وزير الداخلية في استخراج كوادر علمية وأمنية تواكب التطورات وقادرة على مواجهة التحديات الأمنية وأي أزمات محتملة.
بدوره، أكد وزير الداخلية على أهمية الاهتمام بالجانب العلمي لمنتسبي الوزارة كأحد أولوياته للعام الجاري، بهدف رفع كفاءة العاملين في القطاع الشرطي ومواكبة التطورات المعاصرة، بما يخدم أهداف الوزارة في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
الوسومالحكومة الليبية كلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية والقانونية ليبيا مجلس النواب وزير الداخلية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية كلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية والقانونية ليبيا مجلس النواب وزير الداخلية وزیر الداخلیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المستشار “صالح” يلتقي مشايخ وأعيان وحكماء المنطقة الغربية
الوطن|متابعات
استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، السادة مشايخ، وأعيان وحكماء والمكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب بالسادة الحضور مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رآب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج بلدنا من حالة الجمود والإنقسام، وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة.
وأشار المستشار صالح، إلى أن مجلس النواب ومنذ انتخابه وهو يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال اصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ليبي ليبي يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة.
وأوضح، بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورآب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة واحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة.
وأكد المستشار صالح، بأن ليبيا في حاجة نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، هذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له.
وأوضح بأن “الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب الجميع المشروع، منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستور وقوانين تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.
وأشار إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات انتخابات الرئيس ومجلس النواب، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.
ودعا الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رآب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ليبي ليبي يخدم مصلحة ليبيا والليبيين.
واختتم، قائلاً : “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشامل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً أن ليبيا ليست المساواة، وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم.
وفي ختام اللقاء، ثمن الحضور جهود فخامة رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان.
الوسوم#القبة الليبيين المستشار عقيلة صالح لجنة 6+6 مجلس النواب