قبرص: تلقينا طلبات لإجلاء المواطن من لبنان في حالة تصاعد الصراع
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن نيكوس كريستودوليدس رئيس قبرص، في تصريح لوكالة بلومبرغ، أن بلاده تلقت طلبات من أكثر من 10 دول تطلب المساعدة في إجلاء مواطنيها من لبنان، في حال تصاعد الصراع في المنطقة.
وأشار كريستودوليدس ، أن هذه الطلبات تعكس القلق المتزايد من الدول بشأن الوضع الأمني في لبنان والتوترات المستمرة في المنطقة. وأضاف أن قبرص، التي تقع على بُعد مسافة قريبة من لبنان، تستعد لتقديم الدعم اللازم إذا لزم الأمر، بما في ذلك توفير المساعدة اللوجستية وتنظيم عمليات الإجلاء.
وأوضح الرئيس القبرصي أن بلاده تعمل على تجهيز خطة طوارئ لضمان القدرة على الاستجابة السريعة لأي طلبات إجلاء قد ترد، مشددًا على أهمية التنسيق مع الدول المعنية لضمان سلامة المواطنين وتلبية احتياجاتهم بأسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في لبنان، حيث تشهد المنطقة أزمات سياسية وأمنية متزايدة. ويعكس الاهتمام الدولي بالمساعدة في إجلاء المواطنين من لبنان القلق من إمكانية تفاقم الأوضاع الأمنية وتداعياتها على المدنيين.
البرلمان التركي: إسرائيل ترتكب المجازر بحق الفلسطينيين منذ 70 عامًا
أكد رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان التركي، خلال تصريحاته اليوم، أن إسرائيل ترتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ 70 عامًا، وأن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين تعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. وشدد على أن الجمهورية التركية، دولة وشعبًا، تقف بكل قوة إلى جانب القضية الفلسطينية، معتبرًا أن دعم تركيا للفلسطينيين هو موقف ثابت ومستمر.
وأضاف رئيس اللجنة أن تركيا لم تتوانَ في دعم الفلسطينيين على مختلف الأصعدة، سواء السياسية أو الإنسانية، وأشار إلى أن بلاده ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياق حديثه عن الجهود الدولية الرامية إلى مساءلة إسرائيل على جرائمها، أعرب رئيس اللجنة القانونية عن تفاؤله بأن تتمكن محكمة العدل الدولية من إجبار إسرائيل على تنفيذ قراراتها. وأوضح أن تركيا تعتقد بأن القضاء الدولي يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تحركات تركيا على الساحة الدولية تأتي في إطار دعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن بلاده ستواصل الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات الإسرائيلية. وختم رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان التركي تصريحه بالتأكيد على أن الجمهورية التركية ستظل دائمًا بجانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق العدالة واستعادة حقوقه المغتصبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكثر من 10 دول تطلب المساعدة إجلاء مواطنيها لبنان حال تصاعد الصراع المنطقة رئیس اللجنة أن بلاده من لبنان
إقرأ أيضاً:
تركيا ومعضلة الكحول المغشوش.. 133 حالة وفاة منذ بداية 2025 فما الأسباب؟
أدى فرض الحكومة رسوما على المشروبات الروحية إلى ظهور مختبرات سرية تحت الأرض حيث يخلطون الكحول الرخيص بمواد سامة وخطيرة مثل الميثانول، فيضيفون جرعات صغيرة تتراوح بين 20 و30 ملليلترًا حيث يسعى أصحاب تلك المختبرات إلى تحقيق الربح وبأقل كلفة.
أصبح الكحول المغشوش ظاهرة تؤرق السلطات التركية في مشهد يذكرنا بما تشهده الهند من وقت لآخر.
مع تزايد نسبة التضخم وارتفاع الأسعار تتراكم زجاجات العرق على رفوف محلات الخمور في تركيا. فتكون النتيجة أن العديد من مستهلكين هذه المادة يلجؤون إلى خيارات أرخص وغالبا ما تكون خطيرة.
وتقول السلطات إن ما لا يقل عن 133 شخصا لقوا حتفهم منذ بداية السنة في تركيا؛ بسبب تناولهم الكحول المغشوش، 63 منهم في أنقرة و70 في مدينة إسطنبول أكبر مدن البلاد. كما لا يزال العشرات يتلقون العلاج في المستشفيات.
فيلي شاهين يعمل سمسار عقارات وصانع خمور تقليدية، ويقول في هذا الشأن: لا يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد في هذا البلد". وقد أصبح يستعمل مادة الإيثانول لإنتاج مشروبات روحية منزلية. ويروي كيف كان يتقاسم مع الأصدقاء شرب زجاجة العرق التركي الشهير. ويقول إنه مضطر لشراء كحول الإيثانول من أماكن مشبوهة بأسعار معقول.
أما أوغور آيباس رئيس جمعيات تجار المشروبات الروحية فيقول: "انظروا تصطف الزجاجات على الرفوف وكأننا في متحف للخمور. الناس تأتي وتسأل عن السعر ثم ينصرفون".
ويضيف أن زجاجة عرق (70 سنتيلتر) كانت تساوي 360 ليرة تركية (9.9 دولار) لكنها الآن تساوي ألف ليرة (27.51 دولار) بعد إضافة ما يسمى الرسم على الاستهلاك الخاص وأيضا الضريبة على القيمة المضافة. وهما مجتمعان يمثلان نسبة 70%.
ويرفض آيباس الاتهامات التي تستهدف العاملين في القطاع فيقول: إن "أصحاب المحلات المرخصة ليسوا مسؤولين عن حالات الوفاة التي حدثت بسبب الكحول المغشوش".
وقد شهدت عشرات المقاطعات التركية بما فيها إسطنبول وأنقرة عمليات مداهمة للشرطة حيث تمت مصادرة عشرات الآلاف من لترات الكحول المغشوش إضافة للعشرات من آلات التقطير. كما تم القبض على العديد من الأشخاص المتورطين، لكن لا تزال تلك المواد تحظى بانتشار واسع في البلاد.
وقد أدى فرض الحكومة رسوما على الكحول إلى ظهور مختبرات سرية تحت الأرض حيث يخلطون الكحول الرخيص بمواد سامة وخطيرة مثل الميثانول، فيضيفون جرعات صغيرة تتراوح بين 20 و30 ملليلترًا حيث يسعى أصحاب تلك المختبرات إلى تحقيق الربح وبأقل كلفة.
ويقول جنكيز ديف وهو كيميائي وصانع معدات التقطير إن الناس يضعون عن عمد وسابق إصرار، الميثانول في الكحول الإيثيلي أو الإيثانول.
Relatedالدنمارك تسحب معكرونة كورية شهيرة من الأسواق قائلة إنها قد تتسبب في تسممالمغرب يحارب المشروبات الكحولية المغشوشة بحملة "الأيادي البيضاء"إصابة 21 شخصًا بأعراض التسمم بالكلور إثر ترددهم على حمام سباحة في بولندامن جهتها حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها المسافرين إلى تركيا من خطر تناول الكحول المغشوش.
وبحسب الأرقام الرسمية وشهادات أصحاب المحال، فقد ارتفع سعر قنينة العرق، التي كانت تباع بين 90 و100 ليرة تركية عام 2018، ليصل اليوم إلى ما بين 1000 و1500 ليرة.
ويعزو أصحاب القطاع ارتفاع الأسعار إلى التضخم وزيادة الرسوم وتقلب العملة التركية.
ويقول الخبراء وأصحاب المحلات، إن تلك الرسوم المفروضة وراءها دوافع إيديولوجية. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد صرح في السابق إنه سيتم زيادة الرسوم على الكحول والتبغ لثني الناس عن استعمال هذه المواد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذيرات دولية من انتشار "توسي"... "الكوكايين الوردي" المغشوش الهند: وفاة 29 شخصًا وإصابة العشرات بعد تناولهم مشروبات كحولية مغشوشة ضحايا الكوكايين المغشوش في الأرجنتين إلى 24 قتيلاً.. والأهالي يريدون "الرأس الكبير" حكومةرجب طيب إردوغانكحولالصحةضرائبصناعة التبغ