المكتب الثقافي المصري بلندن ينجح في الحصول على تخفيضات مالية للطلاب المصريين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
في إطار الجهود التي يقوم بها المكتب الثقافي المصري بلندن، وتحقيق المزيد من التعاون مع الجامعات البريطانية وتعزيز تلك الروابط التعليمية والتبادل العلمي بين مصر وبريطانيا، نجح المكتب الثقافي المصري بلندن في إبرام العديد من الاتفاقيات يتم بموجبها الحصول على تخفيضات مالية للطلاب المصريين الدارسين على نفقتهم الخاصة وكذلك الطلاب المبتعثين المصريين في سابقة تعد الأولى من نوعها للمكتب الثقافي المصري بلندن.
وفي هذا الشأن قامت الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا بزيارة لجامعة إيست أنجليا البريطانية، وذلك لمناقشة سبل التعاون العلمي مع الجامعة وخلق فرص تعود بالنفع على الطلاب المصريين.
وشهدت الزيارة توقيع الدكتورة رشا كمال اتفاقية تعاون مع جامعة إيست أنجليا- University of East Anglia (UEA) وقعها ديفيد، نائب المستشار ورئيس جامعة إيست أنجليا، بحضور البروفيسور ستيفن، نائب المستشار للشؤون الدولية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم خصم للطلاب المصريين على نفقتهم الخاصة او المبعوثين وكذلك خلق فرص للتعاون بين الجامعة والجامعات المصرية.
واستعرضت الدكتورة رشا كمال خلال تلك اللقاءات النهضة التعليمية التي تشهدها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الأخيرة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تضع ضمن أولوياتها فتح مصر المجال أمام تدويل التعليم والاستثمار في مجال التعليم العالي وإبرام الشراكات التعليمية مع كبرى الجامعات العالمية ذات التصنيفات الدولية المتقدمة.
يذكر أن جامعة إيست أنجليا University of East Anglia هي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نوريتش ببريطانيا، وتأسست الجامعة في العام 1963 وهي مؤسسة بحثية معروفة بجودة أبحاثها كما انها من بين افضل 20 مؤسسة على مستوى بريطانيا من حيث جودة الأبحاث وتعد واحدة من ابرز المؤسسات التي تم الاستشهاد بها في جميع أنحاء العالم ومن بين خريجي جامعة إيست أنجليا وأعضاء هيئة التدريس فيها ثلاثة فائزين بجائزة نوبل.
ومن جانب أخر نجح المكتب الثقافي المصري بلندن في التنسيق لإجراء لقاءات بين الجامعات البريطانية ومؤسسات التعليم العالي المصرية وإبرام العديد من اتفاقيات التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم مؤخرًا توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث الإنجليزية، يهدف إلى إنشاء فرع لجامعة بليموث داخل حرم مؤسسة الدلتا التعليمية الدولية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين في مجالات التعليمية والبحثية، والتعاون في البرامج الأكاديمية المشتركة خاصة في مجالات (العلوم الصحية، الهندسة والحوسبة، البحرية، التصميم، القانون، علم الجريمة، الضيافة، السياحة وإدارة المؤسسات، اللوجستيات البحرية، تسويق مجالات الروبوتات الأمن السيبراني، العلاج الطبيعي، التصوير الإشعاعي التشخيصي).
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية التعاون الدولي بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأجنبية، مشيرًا إلى أن التعاون سيُساهم في تبادل الخبرات، ويُعزز تطوير البرامج الأكاديمية وبرامج البحث العلمي، مشيرًا إلى وجود تنوع في الجامعات في مصر، حيث توجد جامعات(حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية)، مؤكدًا أن هذا التنوع يأتي استجابةً لاحتياجات سوق العمل، ولتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحق الثقافى البعثة التعليمية
إقرأ أيضاً:
تواصل المنافسة في بطولة التعليم العالي للصالات
«عُمان»: شهدت بطولة مؤسسات التعليم العالي لكرة القدم بالصالات، منافسة قوية بين مؤسسات التعليم العالي المشاركة في البطولة، حيث أفرزت البطولة العديد من الأسماء ورفدت المنتخب الوطني الجامعي بالعديد من الخيارات التي ستكون جاهزة قريبًا للمشاركة في البطولة العربية الجامعي لكرة قدم الصالات في جمهورية مصر العربية، بعد أن جاء تنظيم هذا البطولة بشراكة وتعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العُمانية للرياضة الجامعية، حيث تأهل للمباراة النهائية فريق جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، والمتأهل عن المسار الأول، وفريق كلية مجان الجامعية المتأهل من المسار الثاني، بعد أن شهدت النسخة الحالية من البطولة مشاركة 16 جامعة وكلية من مختلف مؤسسات التعليم العالي.
وجاء تأهل فريق جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط على حساب بطل النسخة الماضية، فريق جامعة السلطان قابوس، الذي سيخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع فريق جامعة صحار، الذي خسر أمام فريق كلية مجان الجامعية.
وقد شهد دور الـ4 منافسة قوية بين الفرق المتأهلة للمنافسة على لقب البطولة، وتمكن فريق كلية مجان الجامعية في دور الـ8 من التغلب على فريق الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، بينما تخطى فريق جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط فريق كلية الشرق الأوسط.
أما في دور الـ16، فقد أوقعت القرعة فريق جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المسار الأول إلى جانب فريق جامعة السلطان قابوس، وفريق كلية الدراسات المصرفية والمالية، وفريق جامعة البريمي، وفريق كلية الخليج، وفريق الكلية العلمية للهندسة والتكنولوجيا، وفريق الجامعة العربية المفتوحة، وفريق كلية الشرق الأوسط، في حين كان فريق كلية مجان الجامعية في المسار الثاني، إلى جانب فريق الكلية العسكرية التقنية، وفريق الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وفريق جامعة صحار، وفريق الجامعة الألمانية، وفريق كلية مسقط، وفريق جامعة الشرقية.
وتأتي هذه البطولة استعدادًا لاختيار عناصر المنتخب للمشاركة في البطولة العربية الجامعية لكرة القدم داخل الصالات، التي ستُقام في العاصمة المصرية القاهرة خلال شهر ديسمبر المقبل، حيث يواصل الجهازان الفني والإداري العمل على اختيار أفضل اللاعبين للمشاركة في البطولة، بعد أن حقق الفريق المركز الثاني في النسخ السابقة. وأوضح سامي اليوسفي، أمين السر باللجنة العُمانية للرياضة الجامعية، أن عملية اختيار اللاعبين تعتمد على معايير دقيقة تشمل تقييم المهارات الفردية، مستوى اللياقة البدنية، والقدرة على اللعب الجماعي، كما يتم تنظيم مباريات تجريبية لتقييم أداء اللاعبين في مواقف مشابهة للبطولة، لضمان اختيار التشكيلة الأنسب.
وأضاف اليوسفي: إنه سيتم منح الفرصة للاعبين الذين أظهروا تفوقًا في بطولة مؤسسات التعليم العالي، التي أفرزت العديد من العناصر الجيدة، حيث يسعى الفريق لتحقيق أفضل أداء ممكن في النسخة الحالية، بعد أن حل وصيفًا في النسخ الماضية. وتوجه الجهاز الإداري بالشكر لجميع اللاعبين الذين أبدعوا في التدريبات، مؤكدين أنهم يضعون كامل ثقتهم في الفريق لتحقيق نتائج مشرفة في البطولة التي ستجمع العديد من الجامعات العربية.
من جانبها أوضحت سليمة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم الرياضة المدرسية والجامعية بدائرة الأنشطة النوعية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن البطولة ساهمت بشكل كبير في إثراء الحركة الرياضية بين مؤسسات التعليم العالي وساهمت أيضا في ظهور المواهب والمهارات وإمكانيات اللاعبين في الوصول بعيدا في هذه البطولة، مشيرة إلى أن مشاركة ١٦ فريقا في هذا العام يؤكد تمامًا أهمية هذه البطولة، وأنها حققت الأهداف التي رسمت من أجلها.