محافظ أسوان يتابع جهود تمهيد الطرق بعد تعرضها للأمطار لتأمين عبور الشاحنات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وجه اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بفتح غرفة عمليات للتعامل مع تداعيات الأمطار والسيول التى شهدها طريق أسوان/ أبوسمبل السياحى، وخاصة عند الكيلو 12 أمام قرى وادى كركر، بالإضافة إلى طريق قسطل الشرقى على الحدود المصرية السودانية.
تم التدخل من خلال الدفع بالمعدات واللوادر التابعة للوحدات المحلية بمدينتى أسوان وأبوسمبل، وتم تمهيد الطرق، وتعلية الجسور من خلال وضع التربة الزلطية مما ساهم فى تأمين عبور السيارات والمركبات.
وأوضح، أنه تم التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى للدفع أيضًا بما لديها من إمكانيات للإنتهاء من أعمال إعادة الشىء لأصله بهذه الطرق، ليتم تسيير كافة الشاحنات والحافلات والمركبات والسيارات الخفيفة والثقيلة بالشكل المطلوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمطار والسيول الحدود المصرية السودانية طرق والكباري محافظ أسوان غرفة العمليات
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: طريق الحقو / الريث .. محور مهم لربط جازان بعسير وتعزيز السلامة المرورية
المناطق_واس
أسهمت شبكة الطرق في منطقة جازان في تعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، وتتمتع المنطقة بشبكة ممتدة تربط محافظاتها ببعضها البعض، إضافة إلى ربطها بالمناطق المجاورة.
أخبار قد تهمك “التجارة” تشهّر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في نشاط أجهزة التبريد 5 فبراير 2025 - 6:12 مساءً التجارة: استدعاء 1,569مركبة جينيسس لوجود خلل في مضخة الوقود 5 فبراير 2025 - 6:11 مساءً
ويأتي ذلك ضمن إستراتيجية قطاع الطرق التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، والارتقاء بجودة الحياة من خلال توفير طرق تتميز بالموثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة.
ويُعد طريق (الحقو/الريث) من أبرز الطرق في المنطقة، ويربط بين محافظة الريث وبقية محافظات منطقة جازان، بطول 54 كم وبمسارين في كل اتجاه، كما يربط منطقة جازان بمنطقة عسير، مما يسهم في تحسين مستوى السلامة على الطرق وتعزيز تجربة مستخدميها، وذلك ضمن خطط الهيئة العامة للطرق لتوسيع شبكة الطرق وتحسين بنيتها التحتية في جميع مناطق المملكة، مما يسهل ربط القرى والأرياف بالطرق السريعة والرئيسة.
وروعي في تنفيذ الطريق توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي تشمل الدهانات الأرضية واللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تسهم في رفع مستوى السلامة على الطريق، لمواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، وتعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، وتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.