القدومي يكشف تفاصيل لحظة اغتيال إسماعيل هنية فى طهران
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف ممثل حركة "حماس" لدى إيران خالد القدومي أن رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية كان نائما لحظة اغتياله، وأن جزءا من جسده كان تحت الأنقاض.
وقال القدومي في مقابلة مع "نوفوستي": "كان من الواضح أن ما حدث ليس طبيعيا وكأن شيئا ما قد ضرب المبنى في حوالي الساعة 1:37 ليلا، شعرت بحدوث زلزال أو برق ورعد، ولأنني شهدت في السابق لحظات حدوث الزلازل والبرق والرعد، وما حدث في تلك الليلة كان لا يتشابه معها.
وأضاف "كان كل شيء قبلها هادئا بالكامل، في تلك اللحظة كنت نائما، وبدا لي أن ما يحدث هو مجرد حلم، لكنه كان حقيقة فاستيقظت على هذا الصوت".
وتابع القدومي "تبين لي في تلك اللحظات أن دورة المياه الخاصة بالجناح الذي كنا نقيم فيه كانت قد تعطلت، خرجت من الغرفة ورأيت دخانا يتصاعد، سألت الآخرين ما الذي حدث، فقالوا أن الحاج (إسماعيل هنية) قد استشهد، لم أعي معنى ما قالوه".
وأوضح أنه "بعد مضي 15 دقيقة حصلنا على تصريح من المضيف وتوجهنا نحو الطابق الرابع لرؤية جثمان الشهيد، توجهنا نحو غرفته ورأينا أن جداري الغرفة قد تهدّما جرّاء الضربة وسقطا داخل الغرفة، وكان جزء من جسد هنية تحت أنقاض الجدارين المهدمين، كما رأينا جثمان مرافقه وسيم (أبو شعبان) في الغرفة المجاورة، هذا ما أتذكره من تلك الليلة".
وأشار القدومي إلى أنه من غير الممكن أن تتمكن إسرائيل من تعقب هنية من خلال برنامج تجسس، حيث كان هنية نائما لحظة اغتياله.
وقال: "في تقرير الحرس الثوري الإيراني، لم يتم الإشارة إلى هذه النقطة، وأنا شخصيا لا أعتقد بصحة هذه الفرضية، لأن هنية آنذاك كان نائما، وكان مرافقه أيضا في غرفته يتلو القرآن"، موضحا أن الفرق المختصة تقوم بالتحقيق بهذه الأمور.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كشف يوم السبت الماضي ملابسات اغتيال هنية في طهران وطبيعة السلاح المستخدم في العملية.
وجاء في بيان له: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس لدى إيران خالد القدومي رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية جزءا من جسده كان تحت الأنقاض فی تلک
إقرأ أيضاً:
حقيقة بيع استاد الإسماعيلي .. نصر أبوالحسن يكشف المستور |تفاصيل
أكد نصر أبو الحسن، الرئيس الأسبق لنادي الإسماعيلي، عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن وجود عرض من نادي بيراميدز لشراء استاد الإسماعيلي.
وأوضح أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا تستند إلى أي أساس واقعي، مشددًا على أن النادي لم يتلقَّ أي عروض رسمية بهذا الشأن.
وأضاف أبو الحسن أن استاد الإسماعيلي يُعد من الأصول الثابتة للنادي، ولا يمكن التصرف فيه بالبيع، سواء لنادٍ محلي أو لأي جهة أخرى.
وأشار إلى أن الاستاد جزء من هوية الإسماعيلي وجماهيره، ويمثل قيمة تاريخية لا يمكن التفريط فيها.
طالب أبو الحسن بضرورة الحفاظ على ممتلكات النادي والعمل على تطويرها بدلاً من إثارة الجدل حول بيعها. كما دعا إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل النهوض بالنادي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الإسماعيلي حاليًا، والتي تتطلب حلولًا عملية بدلاً من انتشار الشائعات التي تثير قلق الجماهير.
وفي ختام حديثه، أبدى أبو الحسن ترحيبه بأي مشاريع استثمارية من شأنها دعم النادي ماديًا، بشرط ألا يكون ذلك على حساب ممتلكاته الأساسية. وأكد أن أي استثمار يجب أن يكون في إطار يحافظ على حقوق النادي وجماهيره، ويساهم في تطويره دون التفريط في أصوله.