“اللهمَّ بعلْمك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ، أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي. اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ. وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ. وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك.

في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ. ولا فتنةٍ مضلَّةٍ اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ.. وصلي يا ربي على سيد المرسلين حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وأسأل ک

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.  

هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحهاشيخ الأزهر: الله لا يقبل الدعاء إذا كان لغرض فاسد أو بشيء مستحيل

وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب؛ فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.  

وحذّر شيخ الأزهر، من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.

وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾، موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.

وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.

مقالات مشابهة

  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله.
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • موعد الإفطار اليوم 25 رمضان.. لا تنسى دعاء الصائم مستجاب
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • دعاء الخامس والعشرين من رمضان.. ردده الآن يجبر قلبك ويرزقك ما تتمنى
  • دعاء ليلة القدر 25 رمضان.. ردده يرضى الله عنك ويعتقك من النار
  • دعاء ليلة القدر للزواج.. ردده لتنال مرادك ولكن احذر هذا الأمر
  • دعاء الصباح اليوم الأحد 23 رمضان 2025
  • ليلة القدر| أعمالها.. ودعاء واحد يجمع لك خيري الدنيا والآخرة