رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يستقبل وفدًا من جمعية SNAEIA الصينية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية وفد جمعية الصين شمال إفريقيا للابتكار في التعليم Sino- North Africa Education Innovation Association، وذلك بحث سبل التعاون المشترك في مجال التعليم لما يخدم طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.
ضم الوفد كلا من: “Mary، Deputy Security General of Snaeia،And He Kun Deputy Secretary General of Sino-North Africa Education Innovation Association”.
وحضر اللقاء الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال محمد زايد عميد العلوم الصحية، والدكتور خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورة ولاء محمود الشريف وكيل كلية تكنولوجيا العلوم الصحية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح محمد مصطفى وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حمدي رئيس قسم تكنولوجيا التصنيع الغذائي، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتور علاء الدين محمد عبدالشافي منسق برنامج تكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور جمال تاج بالوفد الصيني؛ مؤكدًا على عُمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والصين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التعليم العالي.
كما أوضح رئيس الجامعة أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ تستهدف تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الدولية المرموقة، مشيرًا إلى سعي جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية دائما إلى فتح آفاق التعاون مع جامعات الدول الصديقة التى تربطها علاقات متينة وتاريخية بمصر مثل الصين.
وتناول اللقاء بحث آليات التعاون العلمي المُشترك بين جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية وجمعية SNAEIA الصينية؛وخاصة في مجال التعليم والتدريب المهنى، بالإضافة إلى تدعيم الجمعية لعقد شراكات الدرجات العلمية المزدوجة بين جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية والجامعات الصينية في المجالات المرتبطة بالتخصصات التي تقدمها الجامعة؛ فضلًا عن تبادل الزيارات العلمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الجانبين، وإنشاء مركز لتعليم اللغة الصينية بالجامعة، وتوفير أعضاء هيئة تدريس من الصين للتدريس بالجامعة.
ومن جابنها أعرب Mary، Deputy Security General Of SNAEIA، عن سعادتها بهذا اللقاء الذي يعُد خطوة هامة في سبيل تعزيز التعاون بين جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية والجامعات الصينية؛ موجهةً الشكر لرئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وقياداتها علي حسن الاستقبال، كما وجهت الدعوة للجامعة لزيارة مقر الجمعية في الصين، مؤكدةً علي أن تدعيم شراكات جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية مع الجامعات الصينية سيكون علي رأس أولويات عمل الجمعية في الفترة المقبلة.
ويذكر أن جمعية الصين شمال افريقيا للابتكار في التعليم تمثل منصة دولية للتبادل بين الجامعات بشكل مشترك من قبل خبراء في مجال التعليم العالي من الصين ودول شمال إفريقيا ورؤساء المؤسسات التعليمية والثقافية وممثلي العديد من الشركات الممولة من الصين من دول شمال إفريقيا والصين وتلتزم الجمعية لتصبح هيئة تعاون مفيدة للجانبين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط البحث العلمي الاستقبال أسيوط الجديدة استقبال التصنيع الغذائي التعاون المشترك التخصصات التكنولوجي التي التعل الجامعات التعليمي التعليم والطلاب جامعة أسیوط الجدیدة التکنولوجیة فی مجال التعلیم
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
شهدت روسيا زيادة هائلة في واردات السيارات الصينية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022.
جاء ذلك نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا، مما أدى إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، وفتح المجال أمام الشركات الصينية لسد الفجوة.
هيمنة الشركات الصينية على السوق الروسيةاستحوذت العلامات التجارية الصينية على 63% من حصة سوق السيارات في روسيا، بينما تراجعت حصة العلامات المحلية إلى 29%. هذا التغيير السريع أثار قلق الشركات المصنعة المحلية والسلطات الروسية على حد سواء.
إجراءات روسية للحد من الواردات الصينيةاستجابةً لهذا التدفق الكبير، قررت السلطات الروسية في يناير الماضي زيادة ما يُعرف بـ"رسوم إعادة التدوير"، والتي تعمل بشكل مشابه للتعريفات الجمركية، لتصل إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) لمعظم سيارات الركاب، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى الذي كان عليه في سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الرسوم في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 10% و20% سنويًا حتى عام 2030.
مخاوف بشأن جودة السيارات الصينيةبالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ظهرت تساؤلات حول جودة ومتانة السيارات الصينية. أفاد بعض سائقي سيارات الأجرة في روسيا بأن المركبات الصينية غالبًا ما تحتاج إلى استبدال بعد قطع مسافة 150,000 كيلومتر، مقارنةً بالسيارات الأوروبية والكورية التي تدوم حتى 300,000 كيلومتر.
كما أشاروا إلى أن الحصول على قطع الغيار اللازمة للإصلاحات قد يستغرق وقتًا طويلًا.
دعوات لحماية الصناعة المحليةأثارت الهيمنة المتزايدة للسيارات الصينية غضب بعض المنتجين المحليين.
ودعا سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة Rostec الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة في شركة Avtovaz المصنعة لسيارات Lada، الدولة إلى فرض "تدابير وقائية" على المركبات الصينية لحماية الصناعة المحلية.
تأثير العقوبات الغربية على السوق الروسيةتسببت العقوبات الغربية في تقليص وصول الشركات الروسية إلى الأجزاء والتكنولوجيا الغربية، مما دفعها إلى اللجوء إلى الصين لتلبية احتياجاتها.
هذا التحول أدى إلى زيادة اعتماد روسيا على الصين، مما أثار مخاوف بشأن التوازن التجاري بين البلدين.
تُظهر الإجراءات الروسية الأخيرة التحديات التي تواجهها موسكو في موازنة احتياجات السوق المحلية مع حماية الصناعة الوطنية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، يبقى مستقبل سوق السيارات الروسي غير مؤكد، مع احتمال استمرار التوترات التجارية بين روسيا والصين.