الأسبوع:
2025-03-09@16:22:54 GMT

غدا.. عودة عرض مسرحية «مش روميو وجوليت»

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

غدا.. عودة عرض مسرحية «مش روميو وجوليت»

يستعد الفنان علي الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقي، لإعادة تقديم عرض مسرحية «مش روميو وجوليت»، غدا الخميس، على المسرح القومي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية خلال عرضها في عيد الأضحى 2024.

مسرحية مش روميو وجوليت مسرحية مش روميو وجوليت

مسرحية «مش روميو وجوليت»، من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور أيمن الشيوى، وهى قصة مستوحاة من روميو وجوليت لوليام شكسبير، ويقوم ببطولتها عدد من الفنانين، أبرزهم: على الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، دنيا النشار، طه خليفة، آسر علي، طارق راغب، والمطربة أميرة أحمد.

مسرحية مش روميو وجوليت

العرض من إخراج عصام السيد، صياغة شعرية أمين حداد، مخرج منفذ صفوت حجازي، موسيقى وألحان أحمد شعتوت، استعراضات شيرين حجازي، ديكور محمد الغرباوي، مساعدا الإخراج حمدي حسن ومحمود خليل، إضاءة ياسر شعلان، ملابس علا جودة ومي كمال، جرافيك محمد عبد الرازق، فوتوغرافيا عادل مبارز، دعاية محمد فاضل.

أسعار تذاكر مسرحية مش روميو وجوليت

تبدأ أسعار تذاكر الفئة الأولى لمسرحية مش روميو وجوليت من 60 جنيها، والفئة الثانية 80 جنيها، بينما الفئة الثالثة 110 جنيها.

اقرأ أيضاًبطولة رانيا فريد شوقي.. خالد جلال يفتتح مسرحية «مش روميو وجوليت» بالمسرح القومي (صور)

بعد غياب 17 عاما.. علي الحجار يروج لأحدث أعماله المسرحية «مش روميو وجوليت»

قريبا.. رانيا فريد شوقي تروج لمسرحية «مش روميو وجوليت» (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار تذاكر مسرحية مش روميو وجوليت مسرحية مش روميو وجوليت مسرحية مش روميو وجوليت رانيا فريد شوقي مسرحية مش روميو وجوليت علي الحجار مسرحیة مش رومیو وجولیت رانیا فرید شوقی

إقرأ أيضاً:

الطفيلي شوقي بدري والبقية

دكتور الوليد آدم مادبو

على أيامنا كان للممثل المسرحي المرحوم الفاضل سعيد فاصلاً مسرحيا يمثل فيه دور الجِدة (الحبوبة) "بت قضيم" التي تنضح مواقفها بالحكمة والقدرة على تجاوز المواقف الحرجة بالطرفة اللاذعة أحيانا والمضحكة أحيانا أخرى. بيد أن البون يظل شاسعاً بين الفاضل سعيد والأستاذ شوقي بدري، ذلك أن الأول اتسم أداؤه بالمهنية العالية والاحترافية ذات الطابع الفني والإنساني والآخر عبارة عن مهرج ومتطفل على الساحة الأدبية والساحة السياسية والفكرية.

إذا تركنا جانباً البؤس اللغوي والادعاءات الكاذبة فليس لكتابات شوقي بدري أي بعد خطابي أو منهج مقاصدي، هي مجرد أحاجي يستوحيها "الكاتب الضليع" من وحي خياله أو من وقائع حدثت له شخصيا ينطلق منها ليؤسس لنظرية سسيولوجية أو يقر مذهباً جديداً في علم الإجتماع السياسي. مثلاً، ذهب شوقي بدري إلى أنني ظللت اتصل به لمأرب كان في نفسي بعيدا عن أي غاية إنسانية، فلمّا أيّست منه انقطع اتصالي. أي حاجة تلك التي يمكن أن يقضيها لك مهاجر ضاع عن سربه وحط به الرحال في بلاد الفرنجة زهاء الخمس عقود؟ أي وزن يمتلكه هذا العَجوز الخِرف الذي انقطعت به السبل كي يعين طالباً في الوصول إلى مقصده، ناهيك أن يكون ذاك المطلب هو السلطة؟

إن ما ذكره شوقي بدري من مآثر مادية تتعلق بنشأتي صحيحة ولكنه أهمل تلكم الأدبية والفكرية. فقد اُنتدبت للدراسة على يد أفضل العقول التي أنتجتها البشرية في مجال الهندسة والعلوم السياسية وعلم الاجتماع، والقرآن والتصوف. لم أزل شغوفاً بالعلم حتى التحقت بالفضاء المغاربي والتقيت حينها بالعلامة طه عبد الرحمن و بالمرحوم دكتور محمد عابد الجابري فطفقت ألهج من وقتها بالمغرب وإرثه، بيد أن ذلك كله لم يشفع لي فحرضتني والدتي (أطال الله في عُمُرها) للحاق بالزريبة وأخذ الطريقة علي يد الشيخ عبدالرحيم البرعي (رضي)، ذلك أنها ما زالت ترى أن الأدب ألزم وأوجب والاتصال بالأهل في البادية أحق وأرحب.

ما كان لي أن أخون هذا التأهيل لأقف في صف ظالم مهما بلغ من تيه، فقد تصديت لحملات الإبادة التي قادتها عصابة الإنقاذ في دارفور ونصحت الشيخ موسى هلال حينها لكنه لم يرعوي (أنظر كتابي "دارفور … المستوطنة الأخيرة")، فقد زينت له النخب المركزية تلك الفعلة المستقبحة وكانت تبرر له فعلته وتشجعه حتى أورثت الكيان معرة "الجنجويد"! سطّرت ما لا يقل عن سبعة عشر مقالاً (تجدها لاحقاً في طي كتابي "طلقات ضوئية لإنهاء الحرب المصيرية") في بداية هذه الحرب وقلت أن الدعم السريع قد فقد مشروعيته السياسية في الوسط يوم أن اعتدى بعض أفراده على حرمات المواطنين وأمعن في إذلالهم. أمّا الجيش فقد بيّنت اعتماده على منهجية إجرامية دأبت عبر التاريخ على استهداف المواطنين العزل في جنوب البلاد وغربها بالطيران وعندما سنحت له الفرصة لتصفيتهم بناءً على الشبهة فقد فعل ذلك دونما وجل أو خجل. إذن هو جيش غير قومي وغير مهني وينبغي مقاومته بكافة السبل حتى يرعوي أو ينهزم فالمعركة لم تعد بين الجيش والدعم السريع، بل هي اليوم معركة ثقافية وفكرية واجتماعية بين المستكبرين وجماهير الريف الغاضبين.

لم يطّلع شوقي بدري على كتاباتي فهو مشغول بترهاته وتشجيع الغوغاء له (فمثله لا يحوذ على قراء إلا في بلد يستبد فيه الجهلاء)، ولا أرى أن ذلك ضرورة إلا إذا أراد أن يمارس عملية النقد التي تتطلب الاقتباس وليس التدليس أو الإفلاس. مثلاً، أنا لم أتعرض يوماً لدولة ٥٦ بالنقد ولم اعلق عليها كافة إخفاقاتنا، بل ظللت أقول بأن رجال تلكم المرحلة كانوا يمتازون بالنزاهة الأخلاقية والوطنية والتجرد بيد أنهم كانوا يفتقرون للرؤية والبعد التنموي والتهوا بصراعات جانبية أبعدتهم عن المقصد. أمّا الاخفاق الحقيقي والمؤامرة على شعب السودان فقد بدأت في ٨٩، تحديدا في اليوم الذي سطت فيه الإنقاذ على الحكم. ثانياً، أنا لم أدعي أنني مهمش فأنا من "أصحاب الأمتياز التاريخي" بالفهم المادي والعقيم الذي يروج له فتوة أم درمان، لكنني مثلي مثل سائر المصلحين أسعي لتوظيف إمكانياتي لنصرة المستضعفين ولا اكتفي بما نالني من نصيب.

لعل الحِوار الذي دار بين فرعون وموسى والذي ضمنته سورة الشعراء يبين هذه الدالة (قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدٗا وَلَبِثۡتَ فِينَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (19) قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذٗا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ (20) فَفَرَرۡتُ مِنكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكۡمٗا وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (21) وَتِلۡكَ نِعۡمَةٞ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ (22)). وإذ يريد شوقي بدري أن يحشرنا نحن معشر الرزيقات والمسيرية في زاوية ويتهمنا بجريمة أرتكبت بحق الأهالي في الخرطوم والجزيرة، ويعيدنا كل مرة لأحاجي "بت قضيم" التي تفتقر إلى التقصي والتحقيق، فإنا نريد أن نردّه إلى أصل الجرم المتمثل في استئثار أقلية عرقية عقائدية لمدة قرنين بالحكم واعتمادها على استبقاء جماهير الريف في الفقر والجهل وإلهائهم في الحروب ضد بعضهم البعض وذلك بزرع الألغام في الريف الغربي خاصة حتى انفجر الأمر ولم يعد من الممكن التحكم فيه إلا بالرجوع إلى منصة التأسيس.

ختاماً، كنت اعتقد وأقول حتى زمن قريب أن آل بدري منّوا على السودان بأصدق رجلين، وهما بابكر بدري وشوقي بدري. بيد أنني اكتشفت مؤخرا أن الجد كان صادقاً، أمّا الحفيد فلا يعدو كونه مجادلاً ماهراً أو ساحراً باهراً. إن هفوات شوقي بدري أو تسطيره لما تجود به قريحته (تماما كما كانت تفعل "بت قضيم") تعطينا فرصة "لنقد العقل المركزي" الذي يعاني صاحبه من اعتلال نفسي وهذيان ذهني سبب له فصاما وإشكالا منهجيا في التفكير. فهو لم يفهم بعد أن إنسانيتنا انتفت يوم أن انتقصنا من إنسانية الآخرين، فالحريق بدأ في توريت ١٩٥٥ وتفاقم واستعر في محطات عدة حتى وصل الخرطوم في ١٥ أبريل. هنا انتهت الجمهورية الأولى ولابد من التخطيط للجمهورية الثانية. إنني أربأ بالأستاذ شوقي بدري، رغم خلافي الأخير معه، أن ينضم إلى "مجموعة الكلاب الضآلة" التي يوظفها إعلام الإسلاميين أو الكيزان المفسدين الذين يريدون أن يطرحوا كافة الحمولات التاريخية الشائهة عن كاهلهم ويضعوها على كاهل الكيان العربي في دارفور ومن ثم يحملونني هذا الوزر باعتباري الحفيد النجيب للناظر محمود موسى مادبو، فأنّى لهم إذا جاءتهم ذكراهم؟

auwaab@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الصحة ترهن عودة المواطنين إلى بحري وشرق النيل بالتأكد من صلاحية مياه الشرب
  • الطفيلي شوقي بدري والبقية
  • مشيرة خطاب: المرأة الفلسطينية تُجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال
  • بالفيديو.. أيمن الحجار يحذر من خطورة النفاق: آفة تهدد الأفراد والمجتمعات
  • رانيا يوسف: بحب أجرب وألعب في التمثيل
  • في مكتبه.. سلسلة لقاءات عقدها وزير الداخلية
  • شوقي يستغل فترة التوقف الدولي لحسم ملف تجديد عقود نجوم الفريق
  • مسجد لينة القديم.. تصميم فريد يعكس عراقة العمارة الإسلامية
  • ياسر سعيد عرمان مناضل من طراز فريد
  • حاجات غريبة.. محمد رمضان يشيد بأداء شوقي مع كولر