بوابة الوفد:
2024-09-17@05:35:46 GMT

خطاب نصر الله.. وضرب لبنان

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

أعتقد أن خطاب حسن نصر الله  الأمين العام لحزب الله أمس سيكون البداية لضرب لبنان حيث أكد نصر الله  أن رد الحزب عل اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري والرجل الثاني في الحزب سيكون حتميا وأن القدرات متوفرة للرد لكن التأني مطلوب كما أكد أن رد إيران علي اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب طهران سيكون حتميا أيضا لكن لم يقر إذا كان الرد سيكون جماعيا أم أن كل فصيل سيرد منفردا وفق ما يراه والأهداف التي يريدها وأيا ما كان الرد فسيكون هو البداية لضرب لبنان.

وقد برز ضعف وخوف  نصرالله أثناء الخطاب فقد بدا مهزوزا وغير واثق من كلماته وبدا ضعفه حين قال "محو الكيان من الوجود ليس هدفنا ولكن هدفنا منعه من الانتصار" ومرة أن الرد دعوة لنصرة القضية الفلسطينية ومرة أن الرد هدفة الانتقام بسبب اغتيال فؤاد شكر وكان واضحا أن هناك مفارقات كثيره في خطاب نصر  الله وتناقضات لافتة واللهجة أكثر عقلانية وهدوء وليست حماسية وثورية كالمرات السابقة وهذا يدل علي الضعف وعدم الثقة . كما أوجد مبررات كثيره لإيران في عدم خوضها حربا مفتوحة ضد إسرائيل مكتفيا بأن دورها في هذه الحرب مادي ومعنوي فقط ، واعتقد أن إيران ستضحي به وبلبنان لصالح إسرائيل وسوف تغتال إسرائيل حسن نصرالله في أول فرصة تتاح لها وإن حصلت إسرائيل على موقعه فإن إيران هي العنوان فقد تساوم إيران إسرائيل على تقديم موقعه لإسرائيل وستقدمه كبش فداء بديلا عنها كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران في الوقت الذي يدافع فيه نصر الله عن إيران مؤكدا  أن رد إيران والحزب سيكون حتميا.

وهذا ما تريده إسرائيل وسوف تتخذ رد حزب الله زريعة لضرب لبنان وإن ضرب لبنان سيكون خلال اليومين القادمين فقد استعدت وجهزت جيشها والحلفاء لهذا الأمر جيدا نعم ستقوم إسرائيل بضرب لبنان لكنها لن تكون حرب شامله و اعتقد انها لن تصل إلى حرب إقليمية أو دولية بل ستكون ضربات جويه كثيفه ومدمره وسريعة جدا وذات نقاط وأهداف معلومة ومحدودة ومهمة الهدف منها تدمير البنيه التحتية للبنان من شركات مواصلات واتصالات وكهرباء وماء وتدمير الضاحية الجنوبية للبنان مقر حزب الله وإبعاد حزب الله لما بعد نهر الليطاني واعتقد أن الحزب وبعد 9 شهور من تدخله في الحرب علي غزه سيتراجع عن تطوير الحرب لأكثر من ذلك لعلمه أن النتيجة ستكون تدمير  لبنان، وإسرائيل لديها تحالفاتها الجاهزة لذلك.

فإسرائيل لن تسمح أن يمر سلوك حزب الله خلال تسع شهور مرور الكرام فهي دوله نرجسية انتقاميه تلعب على الوقت وعلى الزمن وعلى الفرص وتترك خصمها حتى يستنفذ كل ما عنده ثم تنقض عليه مره واحده لتدميره فهي تعتقد أن حزب الله أصبح خطرا علي حدودها الشمالية فهذه هي المرة الأولى التي  تقوم فيها إسرائيل بتفريغ المستوطنات في شمال إسرائيل كل هذه المدة حيث تم تفريغها من سكانها منذ 7 أكتوبر مما سبب ضغطا كبيرا علي حكومة الاحتلال

أما إيران فهي دولة لا تغامر بأراضيها في الدخول في حرب شامله ضد إسرائيل من أراضيها وإنما قد تقوم بضرب إسرائيل فقط لرد الاعتبار وحفظا لماء الوجه وغالبا سيكون ذلك بالاتفاق لأنها تخاف من ردة فعل إسرائيل والتي بالتأكيد تطمح في ضرب إيران بالعمق وتدمير المفاعل النووي وربما تفاوض إيران الولايات المتحدة الأمريكية على أن يسمح لها بضربة اعتبارية مع ضمان عدم انجرار إسرائيل  في حرب كبيرة ضدها فايران تمارس حربا نفسية تفاوضية استشارية حول ذلك ولكنها بالتأكيد وبعد أن خسرت اذرعها في اليمن وغزة والعراق ولم يبق لها سوى حزب الله فعلى الأغلب أن تضحي به وأن تجعل ملعب انتقامها لبنان وعليه ستكون لبنان الضحية الأخيرة من ضحايا إيران

هكذا تنتهي مسرحية ولعبة وسيناريو الإسلام السياسي بالقضاء على كل حركات الإسلام السياسي في المنطقة ويستقبل الشرق الأوسط التحالف السعودي الإسرائيلي الذى تقوده الإدارة الأمريكية حاليا بمساع أمريكية حثيثة بإسراع تطبيع السعودية مع إسرائيل حيث اشترطت واشنطن علي الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين أمريكا والسعودية  لذا ستتحالف كلا من إسرائيل والسعودية في تكسير أذرع ايران في المنطقة فهما يريدان الهيمنة على الشرق الأوسط وسيكونان حليفان قويان ضد إيران وقد نسجت إسرائيل تحالفاتها مع الدول العربية وأولها السعودية مع الحليف  الأكبر أمريكا وستأخذ  أمريكا غزة قاعدة لها في الشرق الأوسط لتدعيم هذا التحالف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله لبنان اغتيال إسماعيل هنية المكتب السياسي لحركة حماس القضية الفلسطينية فؤاد شكر إسرائيل حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ "الفجر": اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان يعني تغيير واقع

 

تصاعدت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع تهديدات إسرائيلية بشن حرب واسعة على لبنان، حيث أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الوقت قد حان لتغيير الواقع الذي استمر 30 عامًا، مؤكدًا أن هذه الحرب يجب أن تنتهي بالقضاء على حركتي "حماس" و"حزب الله".

وقال سموتريتش في تصريح إذاعي يوم الخميس: "ندفع الآن ثمن 30 عامًا من التصور الخاطئ بعدم الاستعداد لدفع أثمان الحرب، وهذا ما سمح لحماس وحزب الله بتعزيز قوتهما، وهو ما سننهيه خلال ولايتنا".

سموتريتش

في المقابل، شددت الحكومة اللبنانية على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لتحقيق الاستقرار في جنوب لبنان. 

نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني 

وأكد وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، خلال لقاء مع سفيري تشيلي والنرويج، على ضرورة الالتزام الكامل بالقرار لتحقيق الأمن المستدام في الجنوب.

 

عبد الله بوحبيب وزير الخارجية اللبناني 

وفي ظل تصاعد الاشتباكات، شهد شهر أغسطس الماضي أعلى معدل من القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء المواجهات في أكتوبر 2023. فقد وثّق جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أكثر من 1300 عملية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مواقع إسرائيلية خلال أغسطس، وهو عدد قياسي مقارنة بالأشهر السابقة.

 وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عمليات الإطلاق تضاعفت أربع مرات مقارنة بشهر يناير الماضي.

ردًا على هذه الهجمات، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مواقع حزب الله في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر من الحزب يوم الخميس، إضافة إلى مقتل امرأة مدنية في غارات سابقة على بلدتي صديقين وكفرا، ما تسبب أيضًا في أضرار كبيرة بالممتلكات.

 

وأيضا تحضر إسرائيل لإطلاق حملة عسكرية واسعة في شمال البلاد، تستمر الاشتباكات في جنوب لبنان بوتيرة متصاعدة. فقد نفذ الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في منطقتي البقاع وبعلبك، إلى جانب ضرب مواقع للحزب في سبع مناطق جنوبية، شملت الصرفند، شيحين، كفركلا، الطيبة، ميس الجبل، عيترون، والجبين.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية إصابة أربعة أشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة الكواخ شمال الهرمل.

وزارة الصحة اللبنانية 


من جهته، أطلق حزب الله يوم السبت أربع رشقات صاروخية نحو الجليل الأعلى شمال إسرائيل، محاولًا استهداف مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، ما دفع الجيش الإسرائيلي للرد بضرب مواقع تابعة لحزب الله.

وفي تصعيد آخر، أفادت وسائل الإعلام بأن حزب الله نجح يوم الجمعة في استهداف ثكنة عسكرية إسرائيلية في صفد، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل إصابات مباشرة من هذا النوع.

كما شهدت مناطق في عسقلان ومحيطها صفارات إنذار جراء إطلاق صواريخ من لبنان، حيث سقط نحو 20 صاروخًا على صفد ومحيطها وجنوب بحيرة طبريا، مما تسبب في اندلاع حرائق.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم رصد إطلاق 55 صاروخًا من جنوب لبنان خلال اليوم ذاته. ومنذ بداية الصراع في أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات يومية أدت إلى نزوح أكثر من 113 ألف لبناني، وأسفرت عن مقتل 610 أشخاص في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و135 مدنيًا. في المقابل، أعلنت إسرائيل عن مقتل 24 عسكريًا و26 مدنيًا، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.

وقف الحرب

من جانبه قال المحلل السياسي اللبناني طارق أبو زينب إن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة لمنع فتح جبهة ثانية في شمال إسرائيل وتوسيع الحرب باتجاه جنوب لبنان. موضحًا  أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى المنطقة تهدف إلى منع تصعيد الصراع بين إسرائيل من جهة، وإيران وأذرعها العسكرية من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن المواجهة تشمل جوانب عسكرية وأمنية.

وأضاف أبو زينب في تصريحات خاصة لـ «الفجر» أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسعى لاستخدام كل الوسائل الممكنة لضمان أمنها وإبعاد التهديدات الإيرانية، حتى وإن كانت تلك الوسائل غير تقليدية؛ وتطرق إلى أن تحييد سوريا عن المواجهة المباشرة منذ أحداث السابع من أكتوبر لم يمنع تعرض أراضيها لضربات إسرائيلية مكثفة، حيث استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له.

 

المحلل السياسي اللبناني طارق أبو زينب

وتابع أبو زينب قائلًا:" إن هناك معطيات عسكرية جديدة لدى محور الممانعة الإيراني تشير إلى احتمال استخدام إسرائيل للأراضي السورية في حال نشوب حرب ضد لبنان، لضرب مواقع إيرانية وحزب الله في الفترة المقبلة".

وأشار المحلل السياسي اللبناني إلى أن استراتيجية نتنياهو تقوم على تحقيق تسوية تُبعد الخطر عن شمال إسرائيل، لافتًا إلى أن وصول هوكشتاين إلى المنطقة قد يكون جزءًا من محاولة أمريكية لإقناع إسرائيل بالامتناع عن عمل عسكري واسع في لبنان.

وأكد أن الإدارة الأمريكية تدرك أن أي حرب مع حزب الله قد تتسبب في تصعيد واسع يشمل عدة ساحات. ومع ذلك، أضاف أبو زينب أن أي تسوية في الشمال ستظل مرتبطة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.

 


توسيع الحرب

أوضح المحلل السياسي اللبناني محمد الرز، أن استراتيجية رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترتكز على مشروعين رئيسيين: الأول هو احتلال كامل فلسطين، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والأغوار، بعد إما إبادة أو تهجير أهالي هذه المناطق، وذلك بهدف القضاء على القضية الفلسطينية وإخراجها من معادلة التسويات والمشاريع الإقليمية، وعلى رأسها مشروع "طريق الحرير الهندي" وما يستلزمه من تغييرات ديموغرافية؛ المشروع الثاني يتمثل في فتح المجال لإسرائيل (القوية) لقيادة تحالف إقليمي أطلق عليه نتنياهو اسم "التحالف الإبراهيمي"، وهو ما تحدث عنه في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأمريكي.

وأضاف الرز في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن نتنياهو يراهن على فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتوافق الأخير معه في مشروعه، والذي يشكل امتدادًا لما يُعرف بـ "صفقة القرن"؛ وبناءً على هذه الاستراتيجية، يعتبر احتلال الضفة الغربية هدف نتنياهو الأول بعد غزة، إلا أن معارك حزب الله في جنوب لبنان تحت شعار مساندة غزة شكلت عقبة تهدد تحقيق هذا المشروع.

المحلل السياسي اللبناني محمد الرز 

وأشار الرز إلى أن نتنياهو يرى في مقاومة حزب الله، المدعوم من إيران، مشكلة إقليمية كبيرة تعوق مشروعه، ما دفعه إلى تحويل أولوياته من الضفة الغربية إلى جنوب لبنان. وعلى الرغم من هذه الاستراتيجية، فإن الوقائع على الأرض، خاصة مع دخول الحرب على غزة شهرها الثاني، تشير إلى عجز الحكومة الإسرائيلية عن تحقيق أهدافها؛ فلم تتمكن من إبادة حركة حماس، ولا من تهجير سكان القطاع، كما فشلت في استعادة الأسرى.

وأكد الرز أن توسيع الحرب باتجاه جنوب لبنان يعتبر مغامرة بكل المقاييس، بسبب الجغرافيا الصعبة، وتفوق نوعية وكمية الأسلحة التي يمتلكها حزب الله، مما قد يؤدي إلى تدمير متبادل بين الطرفين. كما أن دخول دول من "محور المقاومة"، مثل اليمن وفصائل العراق، في المعارك قد يعقّد الأمور أكثر.

وأوضح الرز أن أحزابًا إسرائيلية تعارض هذا التوسع العسكري، كما أن هناك تخوفًا لدى مسؤولين في إدارة البيت الأبيض من عجز الجيش الإسرائيلي عن تغيير الواقع في الشمال بعد فشله في تحقيق الأهداف في الجنوب.

وأشار إلى أن إسرائيل وضعت خطة للدخول البري إلى جنوب لبنان من خلال اختراق من منطقة الجولان المحتلة إلى وسط سهل البقاع، يتكامل معه إنزال عسكري شمال نهر الليطاني لخلق شريط حدودي معزول من السلاح. ولكن هذه الخطة تحمل فجوات عديدة، وربما للمرة الأولى قد تتساوى أو تفوق خسائر الجيش الإسرائيلي أي إنجاز محتمل، خصوصًا أن حزب الله ومعه محور المقاومة أعدوا خطة لمواجهة حرب طويلة قد تستمر لسنتين أو أكثر، مما قد يعرقل تنفيذ مشروع "طريق الحرير الهندي" الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه في مواجهة "مبادرة الحزام والطريق" الصينية.

مقالات مشابهة

  • بري: الهجوم علينا سيكون ثمنه باهظاً
  • هل سيكون إنشاء صوامع قمح أفقية بديلاً من أهراء المرفأ؟
  • عودة السكان إلى الشمال.. هدف إسرائيل من توسيع أهداف حرب غزة
  • أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • مسيرة من لبنان تصل إلى عمق 30 كلم في إسرائيل
  • خبراء لـ "الفجر": اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان يعني تغيير واقع
  • حزب الله: لا توجد خطة للمبادرة في حرب مع إسرائيل.. بلا جدوى
  • باحث: حزب الله لم يستخدم الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية ضد إسرائيل
  • وابل من صواريخ "حزب الله" يستهدف شمال إسرائيل
  • اليوم التالي لجعجع: تفاهم اميركي ـ ايراني