قال طارق أحمد، مراسل قناة الـ«CBC»، إن هناك سلسلة من الزيارات والجولات التفقدية للوزراء، والمسؤولين، كان آخرها زيارة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والتي تفقدت معرض تنمية الأسرة بمدينة العلمين الجديدة.

زيارة وزيرة التنمية المحلية للعلمين الجديدة

وأضاف «أحمد»، أن الدكتورة منال عوض عقدت مؤتمرًا أعربت فيه عن سعادتها بالتنمية التي تحدث في مدينة العلمين الجديدة، مشيرة إلى أن الحكومة خفضت إجراءات التصالح في ملف البناء من 26 إجراءًا إلى 8 إجراءات، بعد تطبيق الحوكمة والمنظومة الإلكترونية والمراكز التكنولوجية.

مسرحية «السندباد» وحفل عمرو دياب

وأكد مراسل قناة الـ«CBC»، أن فعاليات مهرجان العالم علمين مستمرة، إذ تنطلق فعاليات رياضية في تنس الطاولة، إضافة إلى العرض المسرحي الذي ينتظره الكثيرون، وهو مسرحية «السندباد»، والتي يستمر عرضها على مدار 3 أيام، إضافة إلى حفل عمرو دياب حيث ينتظر الجميع تقديم باقة من أغانيه القديمة والحديثة.

وتابع، هناك ردود أفعال إيجابية من زوار العلمين، وهي المدينة التي تحولت من الألغام إلى الأحلام والأنغام، كما تشهد إقبالا متزايدًا من الزائرين المصريين والعرب والأجانب، لافتًا إلى أن درجة الحرارة في العلمين على مدار الأسبوع الماضي لم تتجاوز الـ30 درجة مئوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الهضبة عمرو دياب مهرجان العلمين العالم علمين

إقرأ أيضاً:

أبو دياب لـ"صفا": الاحتلال أعلن الحرب على المسجد الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا قال الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحتلال الإسرائيلي وجماعاته المتطرفة يشنون هجمة مضادة على المسجد الأقصى المبارك، لتفريغ معركة "طوفان الأقصى" من مضمونها وإنجازاتها. وأوضح أبو دياب، في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن "جماعات الهيكل" المزعوم وبدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة تُصعد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي من انتهاكاتها بحق الأقصى، بهدف الانتقام منه، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه. وأضاف أن معركة "طوفان الأقصى" لها مآلات عديدة، إذ كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال، وأظهرت فشله العسكري والاستخباري، وحطمت قوة الردع لديه، فضلًا عن انهيار الاقتصاد الإسرائيلي، والصراعات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، وكذلك تغير الرأي العام العالمي نحو الاحتلال. وتابع أن هذه المعركة أفشلت كل النظريات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأوقفت الهرولة العربية نحو التطبيع، كما أعادت القضية الفلسطينية للواجهة. وبين أن الاحتلال انتقم خلال حربه المتواصلة على قطاع غزة من "البشر والحجر والشجر"، ولم يستطيع تحقيق أي صورة نصر أو إنجاز. وأكد أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يحاولون وضع موطيء قدم لهم في المسجد الأقصى، وما نشرته "منظمة نشطاء الهيكل" من مقطع فيديو يُظهر احتراق الأقصى بمثابة إعلان حرب على المسجد وعلى العقيدة الإسلامية. واعتبر هذه الخطوة خطيرة، وتشكل استفزازًا لمشاعر الأمة، وربما هي خطوة متقدمة في مخطط فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن الأقصى منذ "طوفان الأقصى" يشهد تغييرات فعلية على الأرض،مثل زيادة الطقوس والصلوات التلمودية العلنية والجماعية، وأداء "اليجود المحلمي"، ناهيك عن الحديث عن بناء كنيس يهودي داخل المسجد المبارك. وأوضح أن الاحتلال بدأ ينتقل من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي داخل الأقصى، في ظل استمرار خذلان الأمة العربية والإسلامية، وتراخيها في الوقوف مع القضية الفلسطينية، وقطاع غزة. وأكد الباحث المقدسي أن حكومة الاحتلال تسعى لتفريغ ما حصل في السابع من أكتوبر من انجازات، عبر تنفيذ هجمة معاكسة على الأقصى، بغية فرض السيطرة الكاملة عليه. وقال إن الجماعات المتطرفة تريد تحقيق أطماعها وأحلامها بهدم الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، لكن هذه مجرد أحلام وأطماع لا يمكن تحقيقها. وحذر أبو دياب من إقدام هذه الجماعات المتطرفة على تنفيذ أية خطوات خطيرة في المسجد الأقصى، باعتباره الصاعق الذي سيُفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها. وأضاف "ما زالت الأرض الفلسطينية تغلي، والقدس على صفيح ساخن، وأي مساس بالأقصى قد يُفجر الأوضاع". ومن وجهة نظره فإن "أجهزة أمن الاحتلال تعرف جيدًا مدى حساسية الأقصى بالنسبة للفلسطينيين والمسلمين، وردة فعل العالم العربي حال المساس به، لذلك هي تريد إسكاته وتحييده حتى لا يتم قلب الطاولة على دولة الاحتلال". وأكد أن الاحتلال سيحاول زيادة الضغط على الأقصى خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، وكذلك إعطاء مساحة أكبر للمستوطنين لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية، لكنه لن يُعطي الفرصة لغلاة المتطرفين لإشعال الوضع في المسجد. وذكر المختص في شؤون القدس أن اقتحامات الأقصى شهدت منذ السابع من أكتوبر، تصاعدًا غير مسبوق في أعداد المقتحمين، إذ اقتحمه 44 ألف متطرف، فضلًا عن زيادة وتيرة الانتهاكات والتحريض ضد المسجد. وفي سابقة خطيرة، نشرت ما تسمى منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة قبل عدة أيام، مقطع فيديو قصير يُحاكي حريقًا كبيرًا في المسجد الأقصى المبارك. وعلّقت المنظمة المتطرفة على مقطع الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، "قريبًا في هذه الأيام"، حيث يظهر المقطع قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار الأقصى وفي محيطها حريق كبير. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في ذروة التهديد الوجودي الذي يُمكن أن يشهده منذ احتلاله عام 1967. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مناقشة خاصة غدًا تتعلق بما يسمى "الوضع الراهن" في الأقصى، بعد تحذيرات من مسؤولين من تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والذي دعا خلال الأيام الأخيرة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وبناء كنيس والسماح لليهود بالصلاة فيه.

مقالات مشابهة

  • لوحة مسرحية
  • لبيد: جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون
  • بعد انفصالها.. ميريل ستريب في علاقة عاطفية وحفل إيمي يكشف السر
  • عمرو دياب.. التفاصيل الكاملة لحفل الهضبة في الكويت
  • أبو دياب لـ"صفا": الاحتلال أعلن الحرب على المسجد الأقصى
  • "الإسكان " تكشف آخر مستجدات كومباوند "مزارين " في العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد موقف تسليم الوحدات السكنية لحاجزيها بـ "العلمين الجديدة".. ويشدد على الالتزام بجداول التسليم
  • عمرو مصطفى يهدد بتصعيد قضائي بسبب أغنية «ليلي نهاري» لـ عمرو دياب (تفاصيل)
  • زوار الراعي: مقفلة رئاسياً والمشكلة داخلية وليست خارجية
  • جنا عمرو دياب تروج لأغنيتها الجديدة وتكشف موعد طرحها