بنك نزوى يطلق برنامج "ننمو" لتعزيز قدرات قادة التمويل الإسلامي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- برنامج "ننمو"، والذي يأتي بالتعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي)، والذي يهدف إلى تنمية الجيل القادم من القادة في التمويل الإسلامي، وتوفير فرص التطوير المهني الشامل للموظفين.
وأقيم حفل الافتتاح في بيت المعرفة ببنك نزوى، وذلك بحضور خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وهيفاء اللواتي رئيسة قسم الموارد البشرية، وعدد من أعضاء إدارة هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية.
ويعكس البرنامج تفاني بنك نزوى المستمر بتطوير القوى العاملة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتعزيز الخبرات المهنية في قطاع التمويل الإسلامي لدفعه نحو آفاق جديدة من النمو والتطوير.
وقال خالد الكايد: "يأتي تدشين البرنامج ضمن إطار الجهود المستمرة التي نقوم بها في بنك نزوى لمواكبة مستجدات القطاع المصرفي الإسلامي والتحديات الاقتصادية، عبر بناء برامج معرفية مستمدة من أحدث التطورات التي يشهدها التمويل الإسلامي، وتُساهِم في صقل مهاراتهم بشكل مستمر؛ حتى يصبحوا قادة مؤثرين في المؤسسة، ونعتبر الاستثمار في الموظفين عبر ترسيخ ثقافة التطوير والنمو المهني والشخصي مكون أساسي لبناء نخبة من القادة القادرين على إحداث أثر ايجابي ملموس على الاقتصاد والمجتمع وصنع مستقبل مشرق للبلاد".
من جانبها، أوضحت هيفا اللواتي أن "تزويد الموظفين بالمعرفة اللازمة لن يعزز من إمكانياتهم الفردية فقط، بل سيساهم أيضًا في الأخذ بأداء البنك ومشهد الصيرفة الإسلامية في البلاد لآفاق واعدة من النمو، ونهدف من خلال هذا البرنامج إلى إعداد جيل من القادة المؤهلين الذين يمكنهم مجابهة تحديات الصناعة في المستقبل، ودفع حدود الابتكار في البنك".
وتضم الدفعة الأولى لبرنامج "ننمو" 25 موظفًا تم اختيارهم بناءً على قدراتهم وتفانيهم، مما يعكس التزام البنك بالاعتراف بالأداء المتميز ومكافأته وتعزيزه.
وسيخوض هؤلاء المشاركون رحلة معرفية مكثفة تشمل مجالات متعددة مثل مبادئ ومعايير الصيرفة الإسلامية، المنتجات والخدمات الإسلامية، بالإضافة إلى الحوكمة والإرشادات الشرعية، والتعرف على الاتجاهات الصناعية الحالية وتحليل السوق، إذ يتميز منهج البرنامج بالشمولية ويهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في مجال التمويل الإسلامي الديناميكي.
يشار إلى أنه سيتم تقديم البرنامج من قبل هيئة تدريس متميزة تضم خبراء من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي)، كما أن البرنامج تم تصمُيمه بعناية لتقديم فهم شامل وعميق للمشاركين، حيث يدمج البرنامج بين رؤى نظرية متقدمة وأفضل الممارسات العالمية، مدعومًا بتطبيقات واقعية ومعرفة متخصصة لضمان توفير تجربة تعليمية متكاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القيادات الإسلامية البريطانية: منهج رابطة العالم الإسلامي يُمثّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز يتعيّنُ استلهامُه وتدريسُه للأجيال
المناطق_واس
التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى, في المدينة المنورة، بالقيادات الإسلامية البريطانية، إذ نوقش عدد من القضايا ذات الصلة باهتمام المكوّن الإسلامي البريطاني.
وأشاد الوفد بالدور البارز والمهم الذي تضطلع به الرابطة في العالم الإسلامي ودول الأقليات، مؤكدين السمعة الحسنة والثقة الكبيرة التي تحظى بها في دول العالم الإسلامي والأقليات، واصفين منهج الرابطة بأنه يُمثِّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز، وأنه يتعيّن استلهامه وتدريسه للأجيال، مؤكدين أن الرابطة تُمثّل لهم بهذا مصدرَ فخرٍ يعتزون به.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا 28 أبريل 2025 - 11:18 مساءً رابطة العالم الإسلامي تعزّي الشعب الإيراني في ضحايا الانفجار بمدينة “بندر عباس” 27 أبريل 2025 - 2:51 صباحًاوأشاروا إلى أن المسلمين البريطانيين لا تغيب عن ذاكرتهم المشاهد المشرفة لها، حين استقبال الملك تشارلز لمعالي الأمين العام للرابطة كأول شخصية عربية ومسلمة “خارج المملكة المتحدة” يرحّب بها في قصر باكنغهام بعد اعتلائه عرش بريطانيا، مثمّنين ما تقوم به الرابطة من “تعزيز الوعي الإسلامي” والدفاع عن حقوق الأقليات والمحافظة على هويتهم، مبرزين في ذلك نماذجه في المملكة المتحدة من مبادرات الرابطة وبرامجها ملموسة الأثر.
وشدّد اللقاءُ على أهمية الوقوف مع الحق الفلسطيني، ومن ذلك النداء بصوت عالٍ للوقف الفوري للإبادة التي يتعرض لها أبناء غزّة المنكوبة على يد آلة الحرب الوحشية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بكل الوسائل المشروعة، التي لا تعود بالضرر على حسن تعايش المسلمين في مجتمعاتهم الوطنية، مع أهمية اليقظة للمحاولات التي تستهدف النيل من تماسك المجتمع المسلم وتماسك جميع المكونات الوطنية؛ فغزّة تجمع ولا تفرق، والتعبير عن المشاعر نحوها حقٌّ مشروع بجميع الوسائل السلمية.
ونوّه اللقاءُ بالنقلة النوعية الكبيرة التي قدمتها “وثيقة مكة المكرمة” ولا سيّما في الخطاب الإسلامي لغير المسلمين، وأن فكرتها وتأثيرها القوي والمستمر في قضايا معاصرة مهمة يُمثِّل أملًا إسلاميًّا طالما ترقّب الاعتدالُ الإسلاميُّ إجماعَه الاستثنائي.
وأكّد أهمية “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في توحيد صوت الأقليات المسلمة تجاه القضايا الكبرى في مجتمعاتها، ومضامينها الوحدوية الجامعة للقلوب على صوت العقل والحكمة والإيمان، مخمدة كل أصوات الفتنة الطائفية، وأهمية تفعيل هذه الوثيقة عبر برامج تنفيذية في بريطانيا وعموم أوروبا، مع عدم النيل من الخصوصية المذهبية، وإنما التعاون في المشترك الإسلامي الذي أصبح به الجميع مسلمين.
وزار الوفد متحف السيرة النبوية التابع لرابطة العالم الإسلامي، مؤكدين أهمية تعميم تجربته في عددٍ من الدول، ومن ذلك العاصمة البريطانية؛ نظرًا لما يحمله من معارف ورسائل قُدِّمَت بتقنية حديثة لافتة، علاوة على ما يتصدى له من إيضاحات تهم المسلمين وغيرهم.
واتفق المجتمعون على نقل تجربة المتحف إلى مدينة “لندن”، ومنها إلى عشرات الملايين من رُوَّادِها سنويًّا، ودعمها بكلّ الوسائل المتاحة، لتكون منبرًا يربط الأقليات المسلمة بسيرة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم، ويُبيّن للعالمين حقيقة سيرته العطرة.