عقب الخسائر الاقتصادية العالمية.. تعرف على بدائل استثمارية آمنة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تكبدت الأسواق العالمية، خلال الأيام القليلة الماضية، خسائر كبيرة، بعد انهيار مؤشرات البورصات العالمية، حيث تراجعت أسعار العملات المشفرة في ظل البيع الكثيف في أسواق الأسهم بالعالم، وكذلك الذهب والدولار اللذين تراجعت أسعارهما عالميا.
وتزداد حدة الخسائر والأرباح بشكل كبير مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط يزيد من مخاوف المستثمرين، ما يجعلهم يبحثون عن أفضل قطاع ومجال لحفظ أموالهم واستثمارهم دون مخاطر أو مخاوف.
وقال الدكتور أحمد المعطي، الخبير الاقتصادي، إن المستثمرين في الوقت الحالي على مستوى العالم يتجهون لبعض القطاعات التي تمثل أمانا استثماريا كبيرا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف المعطي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن خلال الفترة الحالية أصبحت العقارات من أبرز القطاعات الاستثمارية الأكثر أمنا التي يمكن أن يتم الاستثمار فيها وقليل المخاطرة، لذلك يُعتبر هو الأفضل في الوقت الحالي، خاصة في ظل الأزمات في الاقتصاد والبورصات العالمية.
«الكاش» الاتجاه الأكبر لدى المستثمرينوأشار إلى أن هناك عددا كبيرا جدا من المستثمرين حول العالم أصبحوا يتجهون لبيع الأسهم الخاصة بها والاتجاه لحفظ الأموال «الكاش» تخوفا من عدم استقرار الأسواق في الوقت الحالي، خاصة وأن المؤشرات الاقتصادية العالمية تشير إلى أتجاه الاقتصاد العالمي إلى ركود.
ولفت إلى أن الأسواق تترقب بشكل كبير في الوقت الحالي، الأحداث التي قد تؤثر على مجريات الاحداث وقد تتسبب في انخفاض او ارتفاع خلال الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد البورصات العالمية الاقتصاد العالمي الاستثمار الازمة الاقتصادية فی الوقت الحالی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الدبلوماسية الاقتصادية عززت شراكات مصر واستثماراتها
أكد الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، أن الدبلوماسية الاقتصادية المصرية انعكست بوضوح على ملفات الاقتصاد خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد بات حاضرًا بقوة في الأجندة الرئاسية.
وأوضح سليمان، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر نجحت عبر دبلوماسيتها الاقتصادية في التعاقد مع شركات كبرى لتشغيل محطات الكهرباء، ما أسهم في إنهاء أزمة نقص الطاقة.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بقطاعي الطاقة والغاز، حيث ساهمت جهود الدولة في تطوير "حقل ظهر"، الذي يضخ نحو مليار دولار سنويًا في الاقتصاد المصري.
كما شدد على أهمية التعاون التجاري والاستثماري مع إسبانيا، لافتًا إلى أن مصر أبرمت واحدة من أكبر صفقات الاستثمار الأجنبي عالميًا خلال العقدين الأخيرين، وهي صفقة رأس الحكمة، ما يعكس نجاحات كبيرة للدولة المصرية في جذب الاستثمارات.