أفضل إضافات متصفح غوغل كروم لزيادة الإنتاجية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
في عالم اليوم الذي يمتلئ بأسباب التشتت المتنوعة، يصبح الوصول لأعلى معدلات الإنتاجية تحديا يصعب تحقيقه. لذا، نحتاج إلى الاستفادة من كل الفرص المتاحة أمامنا، سواء كانت أدوات مثل التطبيقات، أو المواقع على الإنترنت، أو نصائح من الكتب والمقالات والدورات التدريبية والخبراء، لأن كل هذا يهدف في النهاية إلى مساعدتنا على تحقيق هدف واحد وهو الاستفادة القصوى من ساعات يومنا.
لذا سنركز هنا على نوع محدد من الأدوات التي تتميز بوجودها في المكان الذي نشهد منه أكبر حالات التشتت، وهو المكان نفسه الذي عادة ننجز منه كثيرا من مهام عملنا وهو متصفح الإنترنت. لذا، جمعنا لك بعض أفضل الإضافات المهمة في متصفح "غوغل كروم" التي ستساعدك في زيادة الإنتاجية.
أفضل إضافات كروم لزيادة الإنتاجيةفي البداية، إضافات متصفح غوغل كروم تشبه البرامج الصغيرة التي تساعدك على تخصيص تجربة التصفح. ستجدها في الزاوية العليا اليمنى من المتصفح ليسهل الوصول إليها سريعا، وتعمل كثير منها في الخلفية، مثل إضافات حجب الإعلانات وغيرها، ويمكنك إضافتها من متجر غوغل كروم المخصص تحديدا لهذا الغرض. وهذه قائمة بأفضل الإضافات التي تقدم خدمات أو ميزات تساعدك على زيادة الإنتاجية في أثناء يومك.
إضافة "فوكاس غارد"إضافة "فوكاس غارد" (FocusGuard) بسيطة ولكنها قوية، إذ تتيح لك حجب المواقع التي تعرف أنها تؤثر سلبا على إنتاجيتك. بشكل افتراضي، تحجب تلك الإضافة مواقع مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام وواتساب وإكس وغيرها، كما يمكنك تخصيص قائمة الحجب حسب احتياجاتك الخاصة. كذلك تتيح لك تعيين فترات استراحة مجدولة من خلال قائمة "إعدادات الوقت"، مما يضمن أن بإمكانك تخصيص أوقات للراحة دون فقدان التركيز على مهام العمل.
تتميز الإضافة بحماية بكلمة مرور للمواقع المحجوبة ووضع تركيز لا يمكن إيقافه، مما يضمن تقليل التشتت وزيادة الإنتاجية إلى أقصى حد.
إضافة "ستريكت ورك فلو"إضافة "ستريكت ورك فلو" (Strict Workflow) تعتمد على تقنية "بومودورو" الشهيرة، وهي طريقة لإدارة الوقت تتضمن العمل لفترة محددة (مثلا 25 دقيقة) تليها استراحة قصيرة (5 دقائق). تحجب الإضافة المواقع التي تُعرف بأنها تسبب التشتت في أثناء فترات العمل وتسمح بالوصول إليها خلال فترات الاستراحة، مما يضمن لك تخصيص وقت محدد للراحة مع الحفاظ على مستويات عالية من الإنتاجية.
يمكنك كذلك تخصيص قائمة المواقع المحجوبة وتعيين فترات العمل والاستراحة المفضلة لديك. هذا النهج المنظم يساعد في تجنب الإرهاق ويضمن ثبات التركيز والإنتاجية طوال اليوم.
إضافة "توغل"إضافة "توغل" (Toggl) هي إضافة لتتبع الوقت، إذ تسجل الوقت الذي تقضيه في مختلف المهام. وتعمل عبر أجهزة متعددة، مما يتيح لك تتبع وقت المهمة سواء كنت تعمل على الحاسوب أو الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. توفر الإضافة إحصائيات تفصيلية غن كيفية قضاء وقتك، مما يساعدك في تحديد العناصر التي تحتاج إلى التحسين وضمان استفادتك من وقتك بصورة فعالة أكثر.
تتضمن الإضافة وظيفة تذكير لتنبيهك عندما يحين وقت الاستراحة، مما يدعم سير العمل بتوازن. يمكن استخدامها مع أكثر من 100 أداة لمهام العمل مثل تريلو وسلاك وغيرها، مما يتيح لك بدء المؤقت مباشرة من هذه التطبيقات دون الحاجة للتبديل بين الصفحات. هذا التكامل السلس يجعلها أداة مميزة لأي شخص يسعى للحصول على صورة أفضل لعادات إدارة وقته وتطوير تلك العادات استنادا إلى البيانات الحقيقية.
إضافة "وركونا" (Workona) من أفضل الإضافات في غوغل كروم التي تساعدك على تنظيم التبويبات في مساحات لمشاريع مختلفة. كما تحفظ عملك تلقائيا، مما يتيح لك إغلاق وإعادة فتح مساحات العمل بالتبويبات الكثيرة المفتوحة من دون فقدانها. تضمن ميزات إدارة التبويبات إمكانية التنقل بسهولة بين المشاريع المختلفة والحفاظ على مساحة عمل خالية من الفوضى التي يعاني منها كثير عند فتح تبويبات بأعداد ضخمة في متصفح كروم.
تتضمن الإضافة أيضا ميزة تعليق التبويبات المدمجة للحفاظ على استهلاك الذاكرة العشوائية في جهازك، مما يضمن تشغيل الجهاز بسلاسة حتى مع وجود عديد من التبويبات المفتوحة. وتمكن مزامنتها عبر الأجهزة المختلفة، مما يتيح لك الوصول إلى مشاريعك أينما ذهبت، كذلك تحتوي على وظيفة بحث قوية للعثور على التبويبات والتبديل بينها بسرعة.
إضافة "تودويست"إضافة "تودويست" (Todoist) من الأدوات القوية المتخصصة في قوائم وإدارة المهام وتتكامل بسهولة مع متصفح غوغل كروم. تتيح لك إضافة المتصفح هذه إنشاء وإدارة المهام مباشرة من داخله دون الحاجة إلى فتح تطبيق الأداة نفسها، فيمكنك إضافة المهام سريعا، وتعيين تواريخ تسليم المهام، وأولويات العناصر، وكل ذلك من داخل الإضافة في متصفح كروم.
كما يمكن لهذه الإضافة تتبع المهام المكتملة، مما يوفر لك سجلا بما أنجزته ويساعدك على متابعة تقدمك بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام ميزة الإضافة السريعة لتضمين مزيد من التفاصيل، مثل تواريخ التسليم ومستويات الأولوية لكل مهمة، كذلك تتوفر اختصارات لوحة المفاتيح لتبسيط إدارة المهام أكثر.
إضافة "وايز وان"إضافة "وايز وان" (Wiseone) هي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة لتعزيز إنتاجيتك في أثناء التصفح والقراءة على مواقع الأنترنت المختلفة. توفر الإضافة ميزات مثل تلخيص المحتوى وطرح الأسئلة على أي صفحة من تلك المواقع ومراجعة المعلومات بداخلها ومقارنتها بمصادر أخرى موثوقة. تساعدك الإضافة على توفير الوقت عبر تقديم الحقائق الأساسية وتسهيل فهم المصطلحات المعقدة وتقديم وجهات نظر مختلفة بشأن أي موضوع تقرأه.
يمكنك بسهولة فهم المصطلحات المعقدة على أي صفحة بفضل ميزة التركيز في الإضافة، والوصول إلى مجموعة متنوعة من المصادر الموثوقة مع ميزة المراجعة، واستكشاف المقالات الأخرى المرتبطة بالموضوع نفسه لتعميق فهمك واستيعابك إزاء هذا الأمر.
إضافة "شات جي بي تي – التلخيص والمحادثة"إضافة "شات جي بي تي – التلخيص والمحادثة" (ChatGPT – Summarize & Chat) تحول تجربتك لتصفح مواقع الإنترنت إلى تجربة مميزة عبر تلخيص المحتوى في أي صفحة. تستخدم الإضافة روبوت المحادثة الشهير "شات جي بي تي" لتقدم لك ملخصات مختصرة لصفحات المواقع أو مقاطع فيديو يوتيوب، وتتيح لك التفاعل مع المحتوى عبر طرح الأسئلة أو مناقشة الموضوعات المختلفة.
ستحتاج إلى ربط هذه الإضافة بحسابك الخاص في "شات جي بي تي"، وهي إضافة مميزة للطلاب والباحثين وأي شخص يتطلع إلى تعزيز إنتاجيته وزيادة الكفاءة في رحلة تعلمه.
إضافة "مومنتم"تستعيض إضافة "مومنتم" (Momentum) عن صفحة التبويب الجديد الافتراضية بلوحة تحكم مخصصة تتميز بخلفيات جميلة، وتقدم لك مقولات يومية ملهمة واقتباسات تحفيزية. وتتضمن أيضا وظيفة قائمة المهام واختصارات للمواقع المفضلة وبيانات الطقس المحلية.
تهدف هذه الإضافة إلى تعزيز الإلهام ومنحك جرعة من النشاط كل يوم، مما يساعدك على بدء اليوم بتركيز والحفاظ عليه طوال ساعات العمل. تشمل الميزات الأساسية وضع التوازن لتحديد فترات الاستراحة، وخيارات البحث المدمجة، وقائمة مهام بسيطة.
تساعدك تلك الإضافات في متصفح غوغل كروم في الحفاظ على تركيزك وتنظيم وقت عملك، وعبر دمج هذه الأدوات في متصفح غوغل كروم، يمكنك زيادة إنتاجيتك والاستفادة القصوى من يومك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات متصفح غوغل کروم شات جی بی تی فی متصفح مما یضمن
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي؛ كلمة محافظي مجموعة الدول الأفريقية لدى البنك، وذلك خلال اجتماع المجموعة مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي. جاء ذلك خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنعقدة بواشنطن حتى 26 أبريل الجاري.
التحديات التي تواجه أفريقيا
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أحد أكبر التحديات التي تواجه أفريقيا، وهي ضرورة ضمان وجود مسارات رئيسية لخلق فرص العمل وتجهيز القوى العاملة بالمهارات اللازمة التي تتطلبها السوق، لافتة إلى أن نحو ثلث الأفراد في سن العمل الذين لا يمتلكون وظائف يعيشون في أفريقيا.
وقالت «المشاط»، إنه بالرغم من الجهود التي تقوم بها مجموعة البنك الدولي لخلق فرص عمل، إلا أننا بحاجة لحجم أكبر من تلك الوظائف بما يتناسب مع التحديات الحالية، ولذلك، نحث مجموعة البنك الدولي على تعزيز أجندة الوظائف والتحول الاقتصادي من خلال بعض المسارات الحيوية، ومنها تمويل البنية التحتية المادية والرقمية، من خلال تقديم مجموعة البنك دعم إضافي في بناء وتجديد وتوسيع وتحديث السكك الحديدية، والطرق، والجسور، والموانئ والمطارات، وأنظمة إمداد المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء، أنظمة الري وغيرها من البنى التحتية في مجال التكنولوجيا الزراعية، وشبكات الاتصالات الرقمية وخدمات الإنترنت، المنصات، الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، ومراكز الابتكار التي ستفتح الفرص في قطاعات التكنولوجيا والخدمات.
أهمية تمويل التصنيع المحليكما أشارت "المشاط" إلى أهمية تمويل التصنيع المحلي، مطالبة كذلك بدعم مجموعة البنك الدولي لتطوير مناطق اقتصادية وتجارية وصناعية، وتعزيز الصناعات المحلية مثل المنسوجات، والإلكترونيات، والكيماويات، وكذلك المصانع الخاصة بمكونات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، والتوربينات الهوائية والمائية، وأنظمة القياس.
وأكدت أن تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة تمثل كذلك فرصة رئيسية، فمن الممكن أن يقوم البنك أيضًا بدعم تلك الأنشطة، خاصة في القطاعات الاستخراجية، الزراعية، والطاقة لمعالجة المواد الخام محلياً للحفاظ على القيمة المحلية؛ وكذلك في مجالات السياحة البيئية وإدارة النفايات لتوليد فرص العمل مع الحفاظ على الأهداف البيئية، هذا فضلًا عن أهمية تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومبادرات ريادة الأعمال في أفريقيا، والتي يمكن دعمها من خلال الدعم المالي، والائتمان الميسر، والمصادر التمويلية البديلة (مثل رأس المال الاستثماري) التي يمكن أن تساعد الشركات على توسيع فرص العمل، وتمكين رواد الأعمال الأفارقة الشباب من الحصول على الأدوات اللازمة لبدء وتطوير أعمالهم الخاصة.
تقرير "مستقبل الوظائف 2025"وحول تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يسلط الضوء على التركيز المشترك على المهارات المعتمدة على التكنولوجيا والقدرات البشرية؛ قالت "المشاط" إنه من المهم أن تكون تدخلات مجموعة البنك الدولي في مجال رأس المال البشري متعددة القطاعات وفعالة في الاستفادة من نهج التعاون المتكامل داخل مجموعة البنك الدولي، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، موضحةً أنه بالنظر إلى أن خلق فرص العمل يتطلب قوة عاملة ماهرة، لذا من الضروري أن تقوم مجموعة البنك بتمويل برامج التدريب المهني والإرشاد لتمكين الأفراد والمجتمعات من تلبية احتياجات الصناعة، مما سيحول الوظائف غير الرسمية إلى رسمية، ويعزز الديناميكية الاقتصادية.
وأوضحت "المشاط"، أنه من الضروري معالجة الحاجة إلى جمع وتحليل بيانات دقيقة وقوية لدعم اتخاذ القرارات السياسية والتنموية، مطالبة مجموعة البنك الدولي بتسريع تنفيذ وتقديم البيانات والتحليلات الجديدة ضمن "جدول أعمال المعرفة" لمواكبة التطورات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية. ولفتت إلى أنه استنادًا إلى تحليل مجموعة البنك الدولي نفسه، يجب أن نأخذ في الاعتبار نتائج تقرير التنمية العالمية لعام 2023 حول "المهاجرين، واللاجئين، والمجتمعات" للتأكيد على الحاجة إلى إدارة فعالة للهجرة الاقتصادية للمساعدة في موازنة التباينات السكانية وضمان التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط"، أن نجاح هذه المسارات يتطلب التعاون القوي، معربة عن تأييد مجموعة محافظي الدول الأفريقية استمرار تعاون مجموعة البنك الدولي مع "مختبر استثمارات القطاع الخاص" و"المجلس الاستشاري رفيع المستوى المعني بالوظائف" لتطوير وتنفيذ الأدوات المبتكرة وأدوات تقليل المخاطر، مع ضمان تحديثات منتظمة وتواصل شفاف، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات والفرص للتعاون والتكامل من خلال منصات التمويل المشتركة الحالية والجديدة.