الجزيرة:
2025-10-31@16:11:45 GMT

أفضل إضافات متصفح غوغل كروم لزيادة الإنتاجية

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

أفضل إضافات متصفح غوغل كروم لزيادة الإنتاجية

في عالم اليوم الذي يمتلئ بأسباب التشتت المتنوعة، يصبح الوصول لأعلى معدلات الإنتاجية تحديا يصعب تحقيقه. لذا، نحتاج إلى الاستفادة من كل الفرص المتاحة أمامنا، سواء كانت أدوات مثل التطبيقات، أو المواقع على الإنترنت، أو نصائح من الكتب والمقالات والدورات التدريبية والخبراء، لأن كل هذا يهدف في النهاية إلى مساعدتنا على تحقيق هدف واحد وهو الاستفادة القصوى من ساعات يومنا.

لذا سنركز هنا على نوع محدد من الأدوات التي تتميز بوجودها في المكان الذي نشهد منه أكبر حالات التشتت، وهو المكان نفسه الذي عادة ننجز منه كثيرا من مهام عملنا وهو متصفح الإنترنت. لذا، جمعنا لك بعض أفضل الإضافات المهمة في متصفح "غوغل كروم" التي ستساعدك في زيادة الإنتاجية.

أفضل إضافات كروم لزيادة الإنتاجية

في البداية، إضافات متصفح غوغل كروم تشبه البرامج الصغيرة التي تساعدك على تخصيص تجربة التصفح. ستجدها في الزاوية العليا اليمنى من المتصفح ليسهل الوصول إليها سريعا، وتعمل كثير منها في الخلفية، مثل إضافات حجب الإعلانات وغيرها، ويمكنك إضافتها من متجر غوغل كروم المخصص تحديدا لهذا الغرض. وهذه قائمة بأفضل الإضافات التي تقدم خدمات أو ميزات تساعدك على زيادة الإنتاجية في أثناء يومك.

إضافة "فوكاس غارد"

إضافة "فوكاس غارد" (FocusGuard) بسيطة ولكنها قوية، إذ تتيح لك حجب المواقع التي تعرف أنها تؤثر سلبا على إنتاجيتك. بشكل افتراضي، تحجب تلك الإضافة مواقع مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام وواتساب وإكس وغيرها، كما يمكنك تخصيص قائمة الحجب حسب احتياجاتك الخاصة. كذلك تتيح لك تعيين فترات استراحة مجدولة من خلال قائمة "إعدادات الوقت"، مما يضمن أن بإمكانك تخصيص أوقات للراحة دون فقدان التركيز على مهام العمل.

تتميز الإضافة بحماية بكلمة مرور للمواقع المحجوبة ووضع تركيز لا يمكن إيقافه، مما يضمن تقليل التشتت وزيادة الإنتاجية إلى أقصى حد.

إضافة "ستريكت ورك فلو"

إضافة "ستريكت ورك فلو" (Strict Workflow) تعتمد على تقنية "بومودورو" الشهيرة، وهي طريقة لإدارة الوقت تتضمن العمل لفترة محددة (مثلا 25 دقيقة) تليها استراحة قصيرة (5 دقائق). تحجب الإضافة المواقع التي تُعرف بأنها تسبب التشتت في أثناء فترات العمل وتسمح بالوصول إليها خلال فترات الاستراحة، مما يضمن لك تخصيص وقت محدد للراحة مع الحفاظ على مستويات عالية من الإنتاجية.

يمكنك كذلك تخصيص قائمة المواقع المحجوبة وتعيين فترات العمل والاستراحة المفضلة لديك. هذا النهج المنظم يساعد في تجنب الإرهاق ويضمن ثبات التركيز والإنتاجية طوال اليوم.

إضافة "توغل"

إضافة "توغل" (Toggl) هي إضافة لتتبع الوقت، إذ تسجل الوقت الذي تقضيه في مختلف المهام. وتعمل عبر أجهزة متعددة، مما يتيح لك تتبع وقت المهمة سواء كنت تعمل على الحاسوب أو الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. توفر الإضافة إحصائيات تفصيلية غن كيفية قضاء وقتك، مما يساعدك في تحديد العناصر التي تحتاج إلى التحسين وضمان استفادتك من وقتك بصورة فعالة أكثر.

تتضمن الإضافة وظيفة تذكير لتنبيهك عندما يحين وقت الاستراحة، مما يدعم سير العمل بتوازن. يمكن استخدامها مع أكثر من 100 أداة لمهام العمل مثل تريلو وسلاك وغيرها، مما يتيح لك بدء المؤقت مباشرة من هذه التطبيقات دون الحاجة للتبديل بين الصفحات. هذا التكامل السلس يجعلها أداة مميزة لأي شخص يسعى للحصول على صورة أفضل لعادات إدارة وقته وتطوير تلك العادات استنادا إلى البيانات الحقيقية.

الإضافات في متصفح غوغل كروم تساعد في الحفاظ على تركيزك وتنظيم وقت عملك (رويترز) إضافة "وركونا"

إضافة "وركونا" (Workona) من أفضل الإضافات في غوغل كروم التي تساعدك على تنظيم التبويبات في مساحات لمشاريع مختلفة. كما تحفظ عملك تلقائيا، مما يتيح لك إغلاق وإعادة فتح مساحات العمل بالتبويبات الكثيرة المفتوحة من دون فقدانها. تضمن ميزات إدارة التبويبات إمكانية التنقل بسهولة بين المشاريع المختلفة والحفاظ على مساحة عمل خالية من الفوضى التي يعاني منها كثير عند فتح تبويبات بأعداد ضخمة في متصفح كروم.

تتضمن الإضافة أيضا ميزة تعليق التبويبات المدمجة للحفاظ على استهلاك الذاكرة العشوائية في جهازك، مما يضمن تشغيل الجهاز بسلاسة حتى مع وجود عديد من التبويبات المفتوحة. وتمكن مزامنتها عبر الأجهزة المختلفة، مما يتيح لك الوصول إلى مشاريعك أينما ذهبت، كذلك تحتوي على وظيفة بحث قوية للعثور على التبويبات والتبديل بينها بسرعة.

إضافة "تودويست"

إضافة "تودويست" (Todoist) من الأدوات القوية المتخصصة في قوائم وإدارة المهام وتتكامل بسهولة مع متصفح غوغل كروم. تتيح لك إضافة المتصفح هذه إنشاء وإدارة المهام مباشرة من داخله دون الحاجة إلى فتح تطبيق الأداة نفسها، فيمكنك إضافة المهام سريعا، وتعيين تواريخ تسليم المهام، وأولويات العناصر، وكل ذلك من داخل الإضافة في متصفح كروم.

كما يمكن لهذه الإضافة تتبع المهام المكتملة، مما يوفر لك سجلا بما أنجزته ويساعدك على متابعة تقدمك بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام ميزة الإضافة السريعة لتضمين مزيد من التفاصيل، مثل تواريخ التسليم ومستويات الأولوية لكل مهمة، كذلك تتوفر اختصارات لوحة المفاتيح لتبسيط إدارة المهام أكثر.

إضافة "وايز وان"

إضافة "وايز وان" (Wiseone) هي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة لتعزيز إنتاجيتك في أثناء التصفح والقراءة على مواقع الأنترنت المختلفة. توفر الإضافة ميزات مثل تلخيص المحتوى وطرح الأسئلة على أي صفحة من تلك المواقع ومراجعة المعلومات بداخلها ومقارنتها بمصادر أخرى موثوقة. تساعدك الإضافة على توفير الوقت عبر تقديم الحقائق الأساسية وتسهيل فهم المصطلحات المعقدة وتقديم وجهات نظر مختلفة بشأن أي موضوع تقرأه.

يمكنك بسهولة فهم المصطلحات المعقدة على أي صفحة بفضل ميزة التركيز في الإضافة، والوصول إلى مجموعة متنوعة من المصادر الموثوقة مع ميزة المراجعة، واستكشاف المقالات الأخرى المرتبطة بالموضوع نفسه لتعميق فهمك واستيعابك إزاء هذا الأمر.

إضافة "شات جي بي تي – التلخيص والمحادثة"

إضافة "شات جي بي تي – التلخيص والمحادثة" (ChatGPT – Summarize & Chat) تحول تجربتك لتصفح مواقع الإنترنت إلى تجربة مميزة عبر تلخيص المحتوى في أي صفحة. تستخدم الإضافة روبوت المحادثة الشهير "شات جي بي تي" لتقدم لك ملخصات مختصرة لصفحات المواقع أو مقاطع فيديو يوتيوب، وتتيح لك التفاعل مع المحتوى عبر طرح الأسئلة أو مناقشة الموضوعات المختلفة.

ستحتاج إلى ربط هذه الإضافة بحسابك الخاص في "شات جي بي تي"، وهي إضافة مميزة للطلاب والباحثين وأي شخص يتطلع إلى تعزيز إنتاجيته وزيادة الكفاءة في رحلة تعلمه.

إضافة "مومنتم"

تستعيض إضافة "مومنتم" (Momentum) عن صفحة التبويب الجديد الافتراضية بلوحة تحكم مخصصة تتميز بخلفيات جميلة، وتقدم لك مقولات يومية ملهمة واقتباسات تحفيزية. وتتضمن أيضا وظيفة قائمة المهام واختصارات للمواقع المفضلة وبيانات الطقس المحلية.

تهدف هذه الإضافة إلى تعزيز الإلهام ومنحك جرعة من النشاط كل يوم، مما يساعدك على بدء اليوم بتركيز والحفاظ عليه طوال ساعات العمل. تشمل الميزات الأساسية وضع التوازن لتحديد فترات الاستراحة، وخيارات البحث المدمجة، وقائمة مهام بسيطة.

تساعدك تلك الإضافات في متصفح غوغل كروم في الحفاظ على تركيزك وتنظيم وقت عملك، وعبر دمج هذه الأدوات في متصفح غوغل كروم، يمكنك زيادة إنتاجيتك والاستفادة القصوى من يومك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات متصفح غوغل کروم شات جی بی تی فی متصفح مما یضمن

إقرأ أيضاً:

الغارديان: “إسرائيل” طلبت من غوغل وأمازون استخدام رمز سري للالتفاف على القانون

#سواليف

كشفت وثائق جديدة نشرت محتواها صحيفة “الغارديان” البريطانية أن ” #إسرائيل ” اتفقت مع كل من عملاقي التكنولوجيا، #غوغل و #أمازون على استخدام ” #رمز_سري ” ضمن #صفقات وقعت بينهما، بهدف الالتفاف على الأوامر القانونية.

وأظهرت الوثائق أن عملاقي التكنولوجيا وافقا بالفعل على شروط استثنائية لإبرام عقد مربح مع #الحكومة_الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، إنه عندما تفاوضت غوجل وأمازون على صفقة حوسبة سحابية ضخمة بقيمة 1.2 مليار دولار في عام 2021، كان لدى عميلهما – الحكومة الإسرائيلية – مطلب غير عادي: الموافقة على استخدام رمز سري كجزء من ترتيب عُرف لاحقًا باسم “آلية الالتفات”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة شرقي خان يونس 2025/10/31

ونشأ هذا المطلب، الذي سيُلزم غوجل وأمازون بالالتفاف على الالتزامات القانونية في دول العالم، من مخاوف “إسرائيل” من أن البيانات التي تنقلها إلى منصات الحوسبة السحابية للشركات العالمية قد تقع في أيدي سلطات إنفاذ القانون الأجنبية.

ومثل غيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى، تلتزم أعمال الحوسبة السحابية التابعة لغوغل وأمازون بشكل روتيني بطلبات الشرطة والمدعين العامين وأجهزة الأمن لتسليم بيانات العملاء للمساعدة في التحقيقات. وغالبًا ما تُحاط هذه العملية بالسرية. وكثيرًا ما تُمنع الشركات من تنبيه العميل المتضرر بتسليم معلوماته. ويرجع ذلك إما إلى امتلاك وكالة إنفاذ القانون سلطة طلب ذلك أو إلى أمرٍ قضائيٍّ لها بالتزام الصمت.
بالنسبة لـ”إسرائيل”، كان فقدان السيطرة على بياناتها لصالح السلطات الخارجية مصدر قلقٍ بالغ. لذا، وللتعامل مع هذا التهديد، أنشأ المسؤولون نظام إنذارٍ سريًا: يجب على الشركات إرسال إشاراتٍ مخفيةٍ في المدفوعات إلى الحكومة الإسرائيلية، لإبلاغها عند كشفها عن بياناتٍ إسرائيليةٍ للمحاكم أو المحققين الأجانب.

وللفوز بالعقد المربح، تقول الغارديان، وافقت غوغل وأمازون على ما يُسمى بآلية الغمز، وفقًا لوثائقٍ مسربةٍ اطلعت عليها صحيفة الغارديان، كجزءٍ من تحقيقٍ مشتركٍ مع مجلة +972 الإسرائيلية الفلسطينية وموقع “لوكال كول” الناطق بالعبرية.

بناءً على وثائق وأوصاف العقد التي قدمها مسؤولون إسرائيليون، يكشف التحقيق كيف رضخت الشركات لسلسلةٍ من “الضوابط” الصارمة وغير التقليدية الواردة في صفقة عام 2021، المعروفة باسم “مشروع نيمبوس”. نفت كلٌّ من غوغل وأمازون، وهما شركتا خدمات #الحوسبة_السحابية، التهرب من أي التزامات قانونية.

وتشمل الضوابط الصارمة تدابير تمنع الشركات الأمريكية من تقييد كيفية استخدام مجموعة من الوكالات الحكومية الإسرائيلية وأجهزة الأمن والوحدات العسكرية لخدماتها السحابية. ووفقًا لشروط الصفقة، لا يمكن للشركات تعليق أو سحب وصول إسرائيل إلى تقنياتها، حتى في حال ثبوت انتهاكها لشروط الخدمة.

وفرض المسؤولون الإسرائيليون هذه الضوابط لمواجهة سلسلة من التهديدات المتوقعة. فقد خشوا من أن تخضع غوغل أو أمازون لضغوط الموظفين أو المساهمين، وتسحب وصول “إسرائيل” إلى منتجاتها وخدماتها في حال ارتباطها بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أعربوا عن قلقهم من أن تكون الشركتان عرضة لإجراءات قانونية دولية، لا سيما في القضايا المتعلقة باستخدام التكنولوجيا في الاحتلال العسكري للضفة الغربية وغزة.

ويبدو أن شروط صفقة نيمبوس تمنع غوغل وأمازون من اتخاذ إجراء أحادي الجانب، على غرار ما اتخذته مايكروسوفت الشهر الماضي، عندما عطّلت وصول “الجيش الإسرائيلي” إلى التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل نظام مراقبة عشوائي يراقب المكالمات الهاتفية الفلسطينية.

وتقدمت مايكروسوفت، التي تقدم مجموعة من الخدمات السحابية للجيش والقطاع العام في “إسرائيل”، بعرض للفوز بعقد نيمبوس، لكن منافسيها تغلبوا عليها. ووفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، لم يحظ عرض مايكروسوفت بالموافقة، لرفضها قبول بعض مطالب “إسرائيل”.

وكما هو الحال مع مايكروسوفت، واجهت أعمال السحابة التابعة لغوغل وأمازون تدقيقًا في السنوات الأخيرة بشأن دور تقنياتهما – وعقد نيمبوس تحديدًا – في حرب “إسرائيل” التي استمرت عامين على غزة.

وخلال هجومه على القطاع، حيث خلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية، اعتمد “الجيش الإسرائيلي” بشكل كبير على مزودي الخدمات السحابية لتخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات والمعلومات الاستخباراتية.

ومن بين هذه المجموعات البيانات المجموعة الضخمة من المكالمات الفلسطينية المُعترضة، والتي كانت تُخزَّن حتى آب/ أغسطس على منصة مايكروسوفت السحابية. ووفقًا لمصادر استخباراتية، خطط “الجيش الإسرائيلي” لنقل البيانات إلى مراكز بيانات خدمات الويب من أمازون (AWS).

مقالات مشابهة

  • Galaxy AI يقتحم سطح المكتب.. متصفح سامسونج يفتح عالما جديدا للتصفح
  • الغارديان: “إسرائيل” طلبت من غوغل وأمازون استخدام رمز سري للالتفاف على القانون
  • الغارديان: إسرائيل طلبت من غوغل وأمازون استخدام رمز سري للالتفاف على القانون
  • تحول إيجابي في الإنتاجية وتحسن طفيف في نسبة القوى العاملة الماهرة
  • الكفاية الإنتاجية: ربط التعليم بسوق العمل ضرورة ملحة
  • أفضل الأطعمة التي تحسن مزاجك
  • تحقيق: إسرائيل استخدمت غوغل" وأمازون في آلية سرية للتحايل
  • وزير الكهرباء: إضافة 2500 ميجاوات سنويا من الطاقة الشمسية والرياح
  • كروم يفرض الاتصالات الآمنة.. HTTPS يصبح المعيار الافتراضي في 2026
  • مناقشة التحديات التي تواجه النساء العاملات وسبل تعزيز بيئة العمل في ندوة حوارية