أمريكية مسلمة تحتفي بمشاركتها في مراسم غسل الكعبة المشرفة .. صور
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
خاص
عبرت شابة أمريكية مسلمة، عن فرحتها الشديدة بالسماح لها في المشاركة بمراسم غسل الكعبة المشرفة التي تجري مرة واحدة كل عام.
واحتفت الشابة بهذه المناسبة بعد أن وقع الاختيار عليها من بين زميلات وزملاء مسلمين آخرين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية في المملكة،حيث التقطت بزيها المحتشم، صورةً قرب الكعبة المشرفة، في المسجد الحرام، ووثقت في صورة أخرى بطاقة الدعوى الرسمية التي تلقتها لحضور المناسبة ذات المكانة في نفوس المسلمين.
وشاركت “أمامة”، وهي موظفةً في القنصلية الأمريكية في الظهران في شرق المملكة، بمراسم غسل الكعبة المشرفة التي جرت قبل نحو أسبوعين، وشهدت مشاركة نسائية فريدة بين الوفود وممثلي الدول الذين تمت دعوتهم للحضور.
ونشرت القنصلية الأمريكية في الظهران، صور موظفتها، وقالت إنها مثلت المسلمين الأمريكيين خلال مشاركتها في مراسم غسل الكعبة، وكانت “أمامة” واحدة من أخريات تمت دعوتهنَّ للمشاركة في المراسم، وبينهنَّ نائبة رئيس بعثة أستراليا الدبلوماسية في المملكة، لورين ستازينوسكي.
وتشمل مراسم الغسيل، أداء المشاركين صلاة من ركعتين داخل الكعبة المشرفة، دون التقيد باتجاه محدد، حيث تعد الاتجاهات كلها قبلة للصلاة في حالة نادرة، قبل بدء غسيل الجدران والأرضية بماء زمزم المخلوط بمزيج من عطور العود وماء الورد.
وجاءت مشاركة الموظفة الأمريكية المسلمة التي اقتصرت فيما يبدو على حضور المراسم قرب الكعبة المشرفة، دون أن تدخلها، بعد نحو أسبوعين من أول مشاركة نسائية في مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة لعاملات في الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القنصلية الأمريكية الكعبة المشرفة المسجد الحرام الکعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيريّة العالمية» تسهم في إفطار 400 قرية مسلمة
عجمان/ وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن مساهمتها في إفطار 400 قرية مسلمة منذ انطلاق حملة رمضان 2025، والتي شملت دولاً عديدة، منها موريتانيا، والصومال، والسنغال، وإندونيسيا، والفلبين، وكينيا، وذلك بهدف تخفيف معاناة الأسر الفقيرة في الشهر الفضيل من خلال توزيع طرود غذائية تتضمن مواد أساسيّة تساعدهم على إعداد وجبات الإفطار.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إنَّ هذه المبادرة تأتي في إطار دعم المناطق المحتاجة، وتستهدف 2000 قرية مسلمة خلال شهر رمضان، فيما يتم تنفيذها من خلال مكاتب هيئة الأعمال الخيرية العالمية المنتشرة حول العالم، وبناء على زيارات ميدانية لدراسة حاجة القرى المسلمة التي تستقبل رمضان بموائد متواضعة وأوضاع صعبة.
وتوجه بالشكر والتقدير لكل شركاء النجاح في مسيرة الخير من محسنين ومحسنات ومؤسسات وشركات ووسائل إعلام محلية، مؤكداً أن هذا الدعم يعد سبباً رئيسياً في تغطية احتياجات أكبر عدد من المناطق وينقل الصورة الحقيقية لمجتمعات تذوق مرارة الفقر.
وأوضح أن هيئة الأعمال الخيرية العالمية وضعت خلال حملتها الرمضانية «مما تحبون»، مشروع توفير الغذاء في مقدمة أولوياتها، ليس فقط في دول إفريقيا، بل في الدول التي عانت الحروب، حيث قدمت دعماً سخياً للأشقاء في غزة من خلال «عملية الفارس الشهم 3»، كما تستمر بدعم الأسر المتعففة وأسر الأيتام داخل الدولة، وصولاً لتحقيق كافة المستهدفات في الشهر الفضيل.