استنفار رسمي ومجتمعي كبير لإنقاذ المتضررين والمنكوبين جراء السيول والفيضانات في محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس /
شهدت محافظة الحديدة غرب اليمن مساء أمس الثلاثاء، أمطار غزيرة غير مسبوقة أدت إلى تدفق سيول فيضانية والتي تسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات والأراضي الزراعية، وقطع الطرقات خاصة في محافظة الحديدة.
وشملت الأضرار الكبيرة كلا من مدينة الحديدة ومديريات التحيتا والقناوص وزبيد وبيت الفقيه والزيدية وباجل والمراوعة وغيرها.
وجراء الكارثة استنفرت جهود حكومية ومبادرات مجتمعية في المديريات المتضررة في كل من الحديدة وحجة للتخفيف من آثار السيول وإغاثة المتضررين. وأفادت مصادر محلية بأن السلطات المحلية في المديريات المتضررة من السيول فتحت المدارس أمام الأسر المتضرّرة.
وأكدت أن وحدات من قوات التعبئة العامة وقوات عسكرية، شاركت في نقل الأهالي من مجاري السيول في مناطق الجبلية و الروية والمغرس في مديرية التحيتا بالحديدة.
بدوره كشف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع العميد عبدالله بن عامر ، أنه تم تشكيل غرفة عمليات في الحديدة وبالتحرك الرسمي والتفاعل المجتمعي”.
مضيفاً: ” يمكن احتواء الاضرار والتعامل معها ولن تتضح الصورة أكثر بشأن الاضرار إلا خلال ساعات وسيتم الإعلان عنها رسمياً “، مؤكداً أن ” معظم الاجراءات تم اتخاذها وهناك استنفار كبير وواسع” .
وأشار بن عامر إلى ” مشاركة القوات المسلحة في جهود الإنقاذ جراء الأمطار والسيول في الحديدة “، داعياً إلى ” تنظيم مبادرات مجتمعية عبر السلطة المحلية في الحديدة “.
وخلال الساعات الماضية أجرى رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، اتصالات بكل من نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ولجنة الطوارئ، ومحافظي الحديدة، وتعز وحجة.
واطلع المشاط خلال الاتصالات على ما تقوم به السلطات المحلية من جهود لمواجهة أضرار السيول التي تدفقت على المحافظات الثلاث نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها خلال الساعات الماضية
ووجه الجهات المعنية بالنزول إلى الميدان، والقيام بواجبهما تجاه المواطنين في المناطق المنكوبة.
ووجه جهات الاختصاص بسرعة التقييم والحصر الشامل للأضرار والخسائر في الأرواح والممتلكات، والعمل على سرعة تنفيذ التدابير المتعلقة بفتح الطرق وتسهيل حركة مرور المواطنين.
وأكد أن السلطة المحلية وعدة جهات حكومية وعسكرية ومبادرات مجتمعية تبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من آثار السيول والأمطار في المناطق المتضررة.
وثمن محافظ الحديدة، اهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة الدولة، التي شرعت بتشكيل لجنة مركزية لمتابعة الأضرار وتقديم مساعدات من حكومة تصريف الاعمال برئاسة الدكتور حسين مقبولي نائب رئيس الحكومة لشؤون الخدمات والتنمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: صمود كبير في وجه الغطرسة الأمريكية
أكد د. محمد عبدالمجيد، نائب رئيس حزب الوعي، ان الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل كان رسالة واضحة تؤكد أن مصر لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية أو الأردنية، في مخطط يهدف إلى إفراغ القطاع بالكامل وتمكين الاحتلال الإسرائيلي من التمدد فيه دون عوائق.
وأشار د. محمد عبدالمجيد أيضًا إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قضية التهجير، هو موقف وطني يستدعي من جميع المصريين التكاتف خلف الدولة بغض النظر عن أي خلافات سياسية داخلية. فالقضية تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة وتمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
أما فيما يخص السيناريوهات المتاحة أمام الدولة المصرية حال استمرار الضغوط الدولية لفرض مخطط التهجير، فيشير عبدالمجيد إلى أن التجارب التاريخية أثبتت قدرة مصر على الصمود أمام التحديات الكبرى، سواء في الحروب أو الأزمات السياسية والاقتصادية. ويؤكد أن الإرادة المصرية، مدعومة بالتفاف شعبي قوي، قادرة على إفشال أي محاولات لفرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية، مهما كان مصدرها، حتى وإن جاءت من الولايات المتحدة نفسها.
اختتم عبدالمجيد كلامه موضحًا ان الموقف المصري الثابت في هذه الأزمة يعكس رؤية استراتيجية واضحة تستند إلى مبادئ السيادة الوطنية ورفض أي إملاءات خارجية، وهذا ما يؤكد أن مصر ستظل قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها، في مواجهة أي محاولات للضغط أو الابتزاز السياسي.