أعلن حزب الله، في بيان رسمي صدر منذ قليل ، أنه قصف موقع المالكية الإسرائيلي باستخدام الأسلحة الصاروخية، مؤكداً تحقيق إصابة مباشرة في الموقع. جاء هذا الإعلان في ظل التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل على الحدود اللبنانية.

 

وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، مؤكداً أن الحزب سيواصل الرد على أي خروقات أو اعتداءات تستهدف الأراضي اللبنانية.

وأضاف البيان أن "المقاومة الإسلامية ستظل في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي تطور ميداني"، وأنها ملتزمة بالدفاع عن سيادة لبنان وأمن شعبه.

وزيرة خارجية بلجيكا تدعو لوقف إطلاق النار في غزة الصحة العالمية: تفشي الجرب والقمل واليرقان والجدري المائي في غزة

وذكر حزب الله أن استهداف موقع المالكية الإسرائيلي تم بعد رصد دقيق لتحركات القوات الإسرائيلية في المنطقة، وأن الضربة الصاروخية أصابت الهدف بدقة، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين المتواجدين في الموقع.

 

وأكد البيان أن المقاومة ستواصل عملياتها ضد المواقع الإسرائيلية ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة، مشدداً على أن "المعادلة العسكرية الجديدة التي فرضها حزب الله على العدو لن تسمح لإسرائيل بالتمادي في اعتداءاتها دون رد قوي".

 

في السياق نفسه، تصاعدت حدة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شهدت المنطقة تبادلًا للقصف والاشتباكات، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين الطرفين.

 

رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان التركي: سنطلب من العدل الدولية الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

 

أعلن رئيس اللجنة القانونية في البرلمان التركي، اليوم، أن أنقرة تعتزم تقديم طلب رسمي لمحكمة العدل الدولية للانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا المرفوعة ضد إسرائيل. جاء هذا الإعلان في تصريحات أدلى بها رئيس اللجنة، حيث أكد أن تركيا تواصل دعمها للشعب الفلسطيني وتسعى لمحاسبة إسرائيل على ممارساتها العدوانية في الأراضي المحتلة.

 

وأشار المسؤول التركي إلى أن انضمام تركيا إلى هذه القضية يمثل خطوة هامة في إطار الجهود الدولية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية. وأضاف أن البرلمان التركي ينسق مع الجهات المعنية لتقديم جميع الأدلة والوثائق اللازمة لدعم هذه القضية أمام محكمة العدل الدولية.

 

وأكد رئيس اللجنة أن إسرائيل تستخدم أساليب غير إنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك "سلاح التجويع والتعطيش"، بهدف إخضاع الشعب الفلسطيني وإجباره على التنازل عن حقوقه. ولفت إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، مما يستوجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.

 

وتابع قائلاً: "إسرائيل تمارس سياسة ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال حرمانه من أبسط حقوقه في الغذاء والماء"، مشدداً على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في وقف هذه الجرائم.

 

وختم رئيس اللجنة القانونية تصريحاته بالتأكيد على أن تركيا ستظل داعمة للقضية الفلسطينية وستواصل العمل على جميع المستويات القانونية والدبلوماسية لحماية حقوق الفلسطينيين وفضح الممارسات الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن حزب الله بيان رسمي صدر منذ قليل قصف موقع المالكية الإسرائيلي باستخدام الأسلحة الصاروخية بين حزب الله وإسرائيل الحدود اللبنانية رئیس اللجنة حزب الله

إقرأ أيضاً:

بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية


بيلوس (د ب أ)
أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيساً فخرياً للجنة مدى الحياة. ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراح المجلس التنفيذي للجنة، مشيدة بـ«خدماته الاستثنائية»، وذلك بالتزكية والهتاف، لمنح هذا التكريم لباخ، الذي بدا عليه التأثر، والذي سيتنحى عن منصبه بعد 12 عاماً في 23 حزيران المقبل.
من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للجنة خلفاً لباخ غداً الخميس من بين سبعة مرشحين. وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة، حيث قاد اللجنة بين عامي 1980 و2001 وتوفي عام 2010.
وأشاد العشرات من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني السابق باو جاسول عن «تقديره الكبير لكل ما قدمه لحركتنا» و«لتشجيعه لنا وتحفيزه لنا لبذل المزيد من الجهد». ووصفت أنيتا ديفرانتز، العضوة الأميركية المخضرمة في اللجنة الأولمبية الدولية، باخ بأنه «قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي».
قال باخ، وقد غلبته الدموع: «أنا في غاية الامتنان والتأثر لكل الكلمات التي عبرتم عنها بعد منحي هذا الشرف». وأضاف الحائز الميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976 «أفعل هذا بتواضع كبير. هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعا».
وكشف باخ «لقد غيرت الميدالية الذهبية حياتي، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم. والآن أستطيع القول إنني قدمت لهذه الحركة الأولمبية ما أستطيع رده». وأشرف باخ على إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية خلال فترة ولايته، بالإضافة للتحول إلى العصر الرقمي.
وكان يتعين على باخ أيضا التعامل مع قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة فيروس كورونا التي أدت لتأجيل دورة ألعاب طوكيو.2020 وكان أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طلبوا من باخ في عام 2023 الترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان سيتطلب تغيير الميثاق الأولمبي، لكنه رفض في نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي.

أخبار ذات صلة 7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028

مقالات مشابهة

  • توماس باخ رئيسا فخريًا للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة
  • بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية
  • رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ينعى اللاعب مشعل التركي
  • خطير.. وزير العدل التركي عن وصف اعتقال رئيس بلدية إسطنبول بـالانقلاب
  • وزير العدل التركي: لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول
  • اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أحد أبرز معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة توافق على تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي رغم معارضة المستشارة القانونية
  • رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: سمعة ألمانيا في الخارج تضررت
  • جيش الاحتلال: قصفنا معاقل لحركتي حماس والجهاد في غزة
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي