لبنان ٢٤:
2025-02-12@09:54:35 GMT

باسيل: طالما نحن ثابتون فلا خوف على التيار

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

باسيل: طالما نحن ثابتون فلا خوف على التيار

أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "نضال التيار سيستمر في قضايا أساسية ووجودية كالنزوح والشراكة والحقوق ووجود الدولة بمفهومها الكامل التي نتمسك بها على رغم فقدان الناس الامل بها"، وقال: "ننفتح بالسياسة حينا ونواجه في أحيان أخرى لأن الهدف تخليص البلد".

وشدد على أن "7 آب يمثل التضحية والنضال ليس فقط لوصول أشخاص بل لايصال الناس والبلد مع التيار".

وقال: "ماذا ينفعنا أن يصل شخص الى موقع مسؤولية ولا يوجد أحد حوله، والمثل على ذلك هو من يتشاحنون في موضوع الرئاسة، فما هو الأهم الرئاسة أم أن نخلص البلد والناس؟".

أضاف: "نحن نضحي ونتنازل لأننا ندرك الاخطار التي تواجهها البلاد في ظل الفراغ الرئاسي والنزوح والحرب التي يهدوننا بها كل يوم، وعلى مجتمع دمروه اقتصاديا وماليا والأسوأ أنهم دمروه معنويا وأفقدوه الثقة بالبلد والدولة".

وقال باسيل في لقاء مع "موقوفي 7 آب" في مقر عام "التيار الوطني الحر" إن "مراحل النضال كثيرة ولكن لـ7 آب معنى خاص لدينا ويعنينا، ذلك أن العديد ضحوا أكثر واستشهدوا وسجنوا ولكن 7 آب كان حدثا جماعيا تعرض فيه مركز التيار ككل للإستهداف وسجنت كل قيادته واتهمت بالعمالة لاسرائيل وسعوا لإلغائنا".

أضاف: "النضال اليوم أصعب بكثير من 7 آب، فحينها كنا ندرك أنها تهمة ألصقت بنا زورا وأدخلتنا الى سجن في النهاية كنا سنخرج منه، ولكن الاستهداف الذي نتعرض له أصعب بكثير من 7 آب". 

وتابع: "كنت أشعر بأنني أثناء وجودي في مجلس الوزراء في سجن أقسى من 7 آب، وأنني مرتبط بأشخاص لا يشبهوننا، وهذا الامر دفعنا ثمنه في 17 تشرين لأنه بدخولنا الى الحكومة ومجلس النواب باتوا يعتبروننا من المنظومة".

وتساءل: "هل من دخلوا الى مجلس النواب جراء 17 تشرين أصبحوا من المنظومة"؟.

وقال: "اذا تواجدنا مع المنظومة على طاولة حوار أو في مجلس النواب فهذا لا يعني أننا أصبحنا جزءا منها بل لخوض المواجهة في شكل مختلف".

أضاف: "17 تشرين الاول 2019 كانت أقسى علينا من 13 تشرين 1990، إذ إن 13 تشرين كانت عملا عسكريا انتهى في وقته بينما كانت 17 تشرين عملية إغتيال سياسي معنوي لمسيرة تيار وشعب بأكمله اتهم بأسوأ أمر يحارب ضده".

وتابع: "في 7 آب كانت المواجهة في الشارع أما اليوم في الحكومة، فالمواجهة تكون سياسية من نوع آخر، ومن هنا يكون هناك شعور بالمحدودية ولا نستطيع التعبير عن الغضب والنضال بالطريقة التي كنا نعبر عنها في الفترة السابقة".

وقال باسيل: "في 7 آب 2001 لم يكن هناك أي أمل بخروج السوريين من لبنان ولكن الامل كان داخلنا والايمان بقضيتنا، وهذه الثقة هي التي دفعت بالتيار الى أن يكمل المسيرة وألا يتزحزح".

أضاف: "طالما التيار مستقل ووطني وحر في السياسة فلا خوف عليه، وطالما لديه نظام ومؤسسة والتزام بالمؤسسة فلا خوف عليه تنظيميا، وطالما لديه مبادئ وأخلاق وقيم لا خوف عليه من الناحية القيمية والوجودية والاخلاقية، وهذه هي العوامل التي تدفعه الى البقاء والاستمرار".

وتابع: "نتطلع الى المستقبل ونرى شبابنا وبالنا مطمئنا إلى أن التيار ومسيرته مستمران ولكن نرى أيضا خروج أشخاص في كل المراحل، وذلك سيحصل نتيجة مصالح وطموحات ونتيجة أخطاء لكن من سيثبت هو من سيبقى في المسار ولن يخرج عنه وهكذا يستمر التيار".

وقال: "طالما نحن ثابتون فلا خوف على التيار وسيبقى بالروحية والنضال نفسيهما".

اضاف: "لسنا حزبا عقائديا ولم نولد من ميليشيا بل من جيش لبناني ومن وطن متنوع بطبيعته. هذا لا يعني أن تنوعنا وحريتنا يجب أن يؤديا الى تهديم تيارنا لأن ذلك يوصل الى الفوضى والتفلت وعدم الالتزام وعدم الاحترام للمؤسسة التي صنعتنا".

وختم: "من ناضل في 7 آب له الفضل في استمرار مسيرة النضال في التيار ولكن هذا لا يعطيه أحقية على غيره بالتيار لأن لا أحد له أحقية على غيره إلا بقدر التزامه بالتيار ووفائه له، والسجن في 7 آب لا يعطي أحدا الحق ليخطئ أو يخرج عن المسار أو لا ينتمي الى القضية التي تمثلها 7 آب أو التيار الوطني الحر".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لا خوف فی 7 آب

إقرأ أيضاً:

نعم سيهاجرون ولكن إلى أين؟!

 

 

-من الحقائق الثابتة، التي لا تقبل الشك أو الجدل، أن كثيرين من سكان غزة سيهاجرون ذات يوم قريب، وسيتركون مناطق سكناهم في قطاع الصمود والبطولة، ولكن ليس إلى خارج حدود وطنهم المغتصب وأراضيهم المحتلة، كما يبّشر بذلك الرئيس المعتوه، ويتوهم حلفاؤه المجرمون، وإنما إلى عمق أرض فلسطين التاريخية، في يافا وحيفا وعكا وعسقلان والقدس وكل شبر من الأرض المقدسة التي دنسها أحفاد القردة والخنازير لعقود من الزمن.
-لن تكون هجرة اعتيادية بل عودة مظفرة، تقتلع في طريقها كل ما يعترض مسيرتها المباركة من العراقيل والعوالق والطفيليات البشرية ولصوص الأوطان ومصاصي الدماء.
-هذه الهجرة الموعودة والمؤكدة سيكون قوامها أكثر من 70% من سكان قطاع غزة، هم بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، لاجئون قام الاحتلال الصهيوني بتهجيرهم قسرا من مدنهم وقراهم وأٌخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق، عشية نكبة 1948 المشؤومة وما بعدها يوم أن كان لا وجود للمقاومة ولا للقسام ولا لسرايا القدس وكتائب الأقصى وغيرها من الفصائل المجاهدة، لتقيم فيها دولة الاحتلال، مستوطنات غير شرعية لقطعان من البشر، جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها بناء على وعد وعطاء من لا يملك لمن لا يستحق.
-عودة الغزاويين إلى أطلال بيوتهم في الشمال، بعد أن فش فيها الاحتلال كل أحقاده وضغائنه، وبذلك التحدي والعنفوان ليس إلا خطوة مبدئية على طريق العودة الكبرى إلى الديار، وهي آتية لا محالة، ولن يستطيع ترمب ولا غيره إيقافها أو التحايل عليها أو إلغاءها.
-لا نراهن على هذه الحقيقة من منطلق التنديد والاستهجان العالمي الواسع الذي قوبلت به تخرّصات وتخاريف ترمب، ولا على الرفض المصري والاردني وكل الدول والكيانات العربية والإسلامية، فلو كان ترمب وأعضاء إدارته الفاشية يلقون بالا، أو يقيمون وزنا للعرب والمسلمين، أو يكترثون لمبادئ ومضامين القانون الدولي والإنساني، أو يأبهون لمؤسسات العدالة الدولية، ما كان ليقول ما قال، بكل تلك الثقة والعنجهية والغرور، ولما كان أتبع ذلك الجنون بحزمة عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، ولما تجرأ على الحديث عن جعل كندا ولاية أمريكية، واحتلال بنما والمكسيك والدنمارك، وغير ذلك من التخاريف والقرارات، التي أتحف بها العالم، خلال الأيام الأولى من ولايته الرئاسية الجديدة.
-يعلم الملياردير الرئيس، وتاجر العقارات الأشهر في العالم، أن أمة المليار ونص المليار نسمة، صارت أمة خانعة ذليلة، لا تستطيع الفعل وعاجزة عن رد الفعل، وقد استمرأت المذلة والهوان، وسيطر الذعر على نفوس شعوبها قبل أنظمتها المنبطحة، فأطلق العنان لغطرسته ووقاحته وخرج علانية عن قواعد الدبلوماسية الأمريكية القائمة على الضرب من تحت الحزام، وبث السموم على هيئة نسيم، لكنه يعلم علم اليقين أن الشعب الفلسطيني وحده – ومعه القليل من أحرار وشرفاء الأمة – سيقف حجر عثرة لا تنكسر أمام مشاريعه الخبيثة، ومخططاته الاستثمارية ذات البعد الاستعماري.. ووحدهم أبطال المقاومة من سيجعلون طموحات ترمب وأحلام نتنياهو – وغيرهما من قتلة وسفاحي العصر – مثل هشيم تذروه الرياح.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: ورثنا نظاماً اقتصادياً مدمراً وكل خبير اقتصادي يدرك هذه المشكلة، ويرتبط هذا التحدي بالعقوبات التي كانت مفروضة على سوريا بسبب النظام البائد والعقوبات يجب أن تزال مع زوال النظام
  • كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي ينتقدون الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المعادن وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية
  • بالفيديو.. الكهرباء تقطع كلمة باسيل
  • باسيل: نحن معارضة ايجابية للحكومة
  • وزير الخارجية الهنغاري زار باسيل.. وهذا ما تم بحثه
  • وزير الخارجية الهنغارية زار باسيل واكد استمرار بلاده في دعم لبنان
  • هل بيع الأجهزة الكهربائية بالتقسيط حرام؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • وزير الخارجية: مستمرون في التهدئة طالما استمرت الهدنة في غزة
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: بيع الأجهزة الكهربائية بالتقسيط جائز شرعا بضوابط
  • نعم سيهاجرون ولكن إلى أين؟!