لبنان ٢٤:
2024-09-10@03:09:00 GMT

باسيل: طالما نحن ثابتون فلا خوف على التيار

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

باسيل: طالما نحن ثابتون فلا خوف على التيار

أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "نضال التيار سيستمر في قضايا أساسية ووجودية كالنزوح والشراكة والحقوق ووجود الدولة بمفهومها الكامل التي نتمسك بها على رغم فقدان الناس الامل بها"، وقال: "ننفتح بالسياسة حينا ونواجه في أحيان أخرى لأن الهدف تخليص البلد".

وشدد على أن "7 آب يمثل التضحية والنضال ليس فقط لوصول أشخاص بل لايصال الناس والبلد مع التيار".

وقال: "ماذا ينفعنا أن يصل شخص الى موقع مسؤولية ولا يوجد أحد حوله، والمثل على ذلك هو من يتشاحنون في موضوع الرئاسة، فما هو الأهم الرئاسة أم أن نخلص البلد والناس؟".

أضاف: "نحن نضحي ونتنازل لأننا ندرك الاخطار التي تواجهها البلاد في ظل الفراغ الرئاسي والنزوح والحرب التي يهدوننا بها كل يوم، وعلى مجتمع دمروه اقتصاديا وماليا والأسوأ أنهم دمروه معنويا وأفقدوه الثقة بالبلد والدولة".

وقال باسيل في لقاء مع "موقوفي 7 آب" في مقر عام "التيار الوطني الحر" إن "مراحل النضال كثيرة ولكن لـ7 آب معنى خاص لدينا ويعنينا، ذلك أن العديد ضحوا أكثر واستشهدوا وسجنوا ولكن 7 آب كان حدثا جماعيا تعرض فيه مركز التيار ككل للإستهداف وسجنت كل قيادته واتهمت بالعمالة لاسرائيل وسعوا لإلغائنا".

أضاف: "النضال اليوم أصعب بكثير من 7 آب، فحينها كنا ندرك أنها تهمة ألصقت بنا زورا وأدخلتنا الى سجن في النهاية كنا سنخرج منه، ولكن الاستهداف الذي نتعرض له أصعب بكثير من 7 آب". 

وتابع: "كنت أشعر بأنني أثناء وجودي في مجلس الوزراء في سجن أقسى من 7 آب، وأنني مرتبط بأشخاص لا يشبهوننا، وهذا الامر دفعنا ثمنه في 17 تشرين لأنه بدخولنا الى الحكومة ومجلس النواب باتوا يعتبروننا من المنظومة".

وتساءل: "هل من دخلوا الى مجلس النواب جراء 17 تشرين أصبحوا من المنظومة"؟.

وقال: "اذا تواجدنا مع المنظومة على طاولة حوار أو في مجلس النواب فهذا لا يعني أننا أصبحنا جزءا منها بل لخوض المواجهة في شكل مختلف".

أضاف: "17 تشرين الاول 2019 كانت أقسى علينا من 13 تشرين 1990، إذ إن 13 تشرين كانت عملا عسكريا انتهى في وقته بينما كانت 17 تشرين عملية إغتيال سياسي معنوي لمسيرة تيار وشعب بأكمله اتهم بأسوأ أمر يحارب ضده".

وتابع: "في 7 آب كانت المواجهة في الشارع أما اليوم في الحكومة، فالمواجهة تكون سياسية من نوع آخر، ومن هنا يكون هناك شعور بالمحدودية ولا نستطيع التعبير عن الغضب والنضال بالطريقة التي كنا نعبر عنها في الفترة السابقة".

وقال باسيل: "في 7 آب 2001 لم يكن هناك أي أمل بخروج السوريين من لبنان ولكن الامل كان داخلنا والايمان بقضيتنا، وهذه الثقة هي التي دفعت بالتيار الى أن يكمل المسيرة وألا يتزحزح".

أضاف: "طالما التيار مستقل ووطني وحر في السياسة فلا خوف عليه، وطالما لديه نظام ومؤسسة والتزام بالمؤسسة فلا خوف عليه تنظيميا، وطالما لديه مبادئ وأخلاق وقيم لا خوف عليه من الناحية القيمية والوجودية والاخلاقية، وهذه هي العوامل التي تدفعه الى البقاء والاستمرار".

وتابع: "نتطلع الى المستقبل ونرى شبابنا وبالنا مطمئنا إلى أن التيار ومسيرته مستمران ولكن نرى أيضا خروج أشخاص في كل المراحل، وذلك سيحصل نتيجة مصالح وطموحات ونتيجة أخطاء لكن من سيثبت هو من سيبقى في المسار ولن يخرج عنه وهكذا يستمر التيار".

وقال: "طالما نحن ثابتون فلا خوف على التيار وسيبقى بالروحية والنضال نفسيهما".

اضاف: "لسنا حزبا عقائديا ولم نولد من ميليشيا بل من جيش لبناني ومن وطن متنوع بطبيعته. هذا لا يعني أن تنوعنا وحريتنا يجب أن يؤديا الى تهديم تيارنا لأن ذلك يوصل الى الفوضى والتفلت وعدم الالتزام وعدم الاحترام للمؤسسة التي صنعتنا".

وختم: "من ناضل في 7 آب له الفضل في استمرار مسيرة النضال في التيار ولكن هذا لا يعطيه أحقية على غيره بالتيار لأن لا أحد له أحقية على غيره إلا بقدر التزامه بالتيار ووفائه له، والسجن في 7 آب لا يعطي أحدا الحق ليخطئ أو يخرج عن المسار أو لا ينتمي الى القضية التي تمثلها 7 آب أو التيار الوطني الحر".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لا خوف فی 7 آب

إقرأ أيضاً:

حرب مصرية إسرائيلية مستبعدة.. ولكن!!

الزيارة المفاجئة لرئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة للقوات المرابطة على الحدود المصرية الفلسطينية يوم الخميس الماضي؛ كانت بمثابة رسالة عسكرية مصرية للجانب الإسرائيلي بعدم الرضا أو القبول بوجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، بالمخالفة لاتفاقية السلام وملحقاتها، وكان الرد المصري على هذا الخرق بخرق مقابل عبر إدخال قوات عسكرية مصرية ذات تسليح ثقيل إلى المنطقة "ج" الحدودية؛ التي تمنع الاتفاقية ذاتها وجود قوات فيها إلا بعدد محدود من حرس الحدود وبأسلحة خفيفة لتأمين معبر رفح.

المتابع للإعلام المصري يسمع قرعا لطبول الحرب، وتحشيدا للرأي العام، عبر خطابات حنجورية، وأغان وطنية مرتبطة بحرب أكتوبر، واستدعاء للعداء التاريخي مع الصهاينة، وهو الإعلام ذاته الذي عارض بشدة من قبل فكرة الحرب، وعمل على تدجين الرأي العام، وكال السباب والاتهامات القاسية لمن دعوا لاتخاذ موقف مصري قوي ضد العدوان الإسرائيلي الذي طال الأراضي المصرية مرات عديدة من قبل، والذي حكم معبر رفح، ومنع الدخول إليه من مصر، فظلت شاحنات المساعدات ترابط في العريش ورفح حتى فسدت الكثير من محتوياتها.

كانت الزيارة هي الأولى من نوعها لقيادة الجيش للحدود المصرية الفلسطينية منذ العام 1967، حيث احتلت سيناء في تلك الحرب، وظلت كذلك حتى الانسحاب الإسرائيلي من سيناء عقب توقيع معاهدة السلام التي قسمت سيناء إلى 3 مناطق (أ، ب، ج)، ولم تكن المنطقة "ج" متاحة لأي جولات تفقدية لقيادات عسكرية كبرى من قبل. وحرص رئيس الأركان أن يصطحب معه خلال زيارته المفاجئة عددا من كبار قادة القوات المسلحة، وأن يتفقد التشكيلات العسكرية، ومركز القيادة المختص بتأمين شمال سيناء، الجيش المصري تدخل متأخرا لتعويض فشل الإدارة السياسية لملفي حرب غزة، وسد النهضة، فإلى جانب حشد قوات على الحدود المصرية هناك حشد قوات إلى الصومال وفق اتفاقية دفاع مشترك عقدت مؤخراوتفقد القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البرى، والارتكازات الأمنية في مدينة رفح (المصرية)، وحرص على توجيه رسالة من هناك أن "المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وأن رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن".

الزيارة المفاجئة وما صاحبها من تسخين إعلامي مصري لا يعني أن الحرب ستندلع بالفعل، إذ أن الجانبين لا يرغبان بذلك، وسيمارسان سياسة ضبط النفس إلى أقصى حد، كما أن مصر وضعت على الخط الأمامي قوات خاصة مدربة على تحمل الضغوط والاستفزازات، لكن بعض الحروب تنشب أحيانا بسبب خطأ فردي من هذا الجانب أو ذلك رغم كل محاولات ضبط النفس.

الهدف من هذه التظاهرة العسكرية فهو الضغط على الجانب الإسرائيلي للخروج من ممر فيلادلفيا، وهو ما ردت عليه إسرائيل بمواصلة أعمال رصف الطريق وأعمال البنية التحتية اللازمة لتواجد قواتها في الممر، وهو ما وصفه قائد عسكري مصري سابق (مدير إدارة الشئون المعنوية للجيش سابقا اللواء سمير فرج) بأنه عبارة عن حرب إعلامية ترسل إسرائيل فيها رسالة لمختلف الجهات بأنهم لن يغادروا المحور!

هناك تفسير آخر، أن حشد القوات المصرية ومن ثم تفقدها على الحدود الفلسطينية جاء بتفاهم مع الإدارة الأمريكية التي تريد استثمار ذلك للضغط على نتنياهو، لتليين موقفه في مفاوضات وقف الحرب في غزة التي تقودها واشنطن، التي تريد تسجيل نصر سياسي يثقل وزن مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، ولكن تعنت نتنياهو الذي يريد إطالة أمد الحرب حتى موعد الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل؛ يصعب المهمة على الإدارة الأمريكية الحالية.

الجيش المصري تدخل متأخرا لتعويض فشل الإدارة السياسية لملفي حرب غزة، وسد النهضة، فإلى جانب حشد قوات على الحدود المصرية هناك حشد قوات إلى الصومال وفق اتفاقية دفاع مشترك عقدت مؤخرا
تحشيد القوات المصرية على الحدود والذي قد يتزايد مع الوقت منح الجيش المصري فرصة تاريخية حرمته منها معاهدة السلام للوصول إلى هذه المنطقة (ج)، واستكمال السيادة المصرية على كل أرض سيناء، ولكن هناك شكوك في أن يستمر بقاء هذه القوات، حيث سيخضع الأمر لتطورات التفاوض السياسي الذي صارت مصر جزءا منه بعد أن كانت مجرد وسيط من قبل.

وجود القوات المصرية على الحدود مباشرة بهذا الثقل النوعي هو أكبر ضامن لمنع نتنياهو من تنفيذ خطته لتهجير أهل غزة إلى سيناء، وهي الفكرة التي لا تزال "تعشعش" في رأسه، وربما كانت ستجد طريقها للتنفيذ من خلال سيطرة قوات الاحتلال على ممر فيلادلفيا الملاصق للحدود المصرية، ما يمكنها من فتح ثغرات في هذه الحدود لدفع الفلسطينيين للهرب من خلالها.

الجيش المصري تدخل متأخرا لتعويض فشل الإدارة السياسية لملفي حرب غزة، وسد النهضة، فإلى جانب حشد قوات على الحدود المصرية هناك حشد قوات إلى الصومال وفق اتفاقية دفاع مشترك عقدت مؤخرا، وبموجبها تحشد مصر 5 آلاف عسكري ضمن قوات السلام الأفريقية في الصومال، وخمسة آلاف دعما للقوات المسلحة الصومالية.

والمشكلة الجديدة التي تواجه مصر الآن هي دخول اتفاقية عنتيبي لدول حوض النيل مرحلة التنفيذ، بعد توقيع جنوب السودان عليها مؤخرا، ما يعني انتهاء الاتفاقيات السابقة لتوزيع حصص المياه بين دول المنبع ودول المصب، ووضع معايير جديدة تنعكس سلبا على مصر، ومن المأمول أن يسهم الحضور العسكري المصري في الصومال في دفع الحكومة الإثيوبية للتفاهم مع مصر بشأن ضمان تدفق المياه إلى مصر بشكل طبيعي، وبالكميات المناسبة، بعد انتهاء أعمال ملء الخزان تقريبا، وبدء التشغيل التجريبي.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • فرج عمران: إيهاب جلال لم يستفيق حتى الآن ولكن الحالة مطمئنة ونتمسك به
  • لم يترشّح أحد على الرئاسة.. باسيل: النواب الأربعة طلبوا مني عدم إجراء انتخابات داخلية
  • مئات الفلسطينيين يشيعون الناشطة الأميركية التركية التي قتلت برصاص القوات الإسرئيلية في الضفة الغربية   
  • انتشال جثة شاب من بحيرة 16 تشرين في اللاذقية
  • تواصل منافسات دورة تشرين الكروية في اللاذقية
  • توقع بتراجع جديد للتضخم في مصر.. ولكن
  • حرب مصرية إسرائيلية مستبعدة.. ولكن!!
  • اجتماع مهم لقوى تشرين لاتخاذ موقف من إعادة الثورة مجدداً
  • التيار: البديلان في المتن متوافران
  • باسيل: توقيف سلامة انتصار للبنانيين