الإمارات تكثف الرحلات مع الاحتلال لنقل العالقين بالخارج.. لوفتهانزا توقف رحلاتها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف موقع "أخبار جوازات السفر" العبري المتخصص في أخبار السياحة والسفر في دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ قيام الطيران الإماراتي بالعمل على نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
בגלל המתיחות הביטחונית: אורח מיוחד וענק בנתב"ג - הבואינג הגדול ביותר של Etihad
לכתבה - https://t.co/azFsSqLLhp@etihad
צילום: רן פולק pic.
ويأتي ذلك في الوقت الذي علقت فيه العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ فقد أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الأربعاء، تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان وأربيل حتى 13 آب/ أغسطس الجاري، على خلفية تصاعد التوتر بالمنطقة.
وأعلنت العديد من الشركات الدولية تعليق رحلاتها من وإلى"تل أبيب" في الأيام القادمة بعد تقارير عن رد إيراني مرتقب على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
وقال الموقع العبري: "نظرا لإلغاء الرحلات الجوية وارتفاع الطلب قامت الخطوط الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة باستبدال الطائرة على خط تل أبيب بطائرة بوينغ 777-300ER لمرة واحدة، وهي أكبر طائرة بوينغ تعمل في خدمة الشركة".
"حيالله من يانا"
واحتفى الموقع العبري بـ"الصديق العربي الكريم"، قائلا: "لا ترى مثل هذا الضيف الكبير كل يوم في إسرائيل، حيث قامت شركة طيران الاتحاد، التي ألغت رحلة واحدة فقط هذا الأسبوع، بينما تقوم شركات أخرى بإلغاء الرحلات إلى تل أبيب حتى إشعار آخر".
وأكد أن الطيران الإماراتي يكثف من رحلاته ويقوم "بدمج رحلة الصباح مع رحلة منتصف النهار لتلبية الطلب المرتفع على الرحلات الجوية من أبو ظبي إلى تل أبيب".
وتابع: "على عكس طائرة إيرباص A320 الصغيرة التي تعمل بانتظام على هذا الخط، هبطت الشركة ظهر -أمس الثلاثاء- بأكبر طائرة بوينغ تعمل في خدمة الشركة، وهي طائرة BOEING 777-300ER".
وتضم الطائرة التي تنقل الإسرائيليين العالقين، 280 مقعدا في الدرجة السياحية، و40 مقعدا في درجة الأعمال وثمانية أجنحة أخرى فاخرة في الدرجة الأولى. وفقا للموقع.
ويضيف الموقع أن "الطائرة التي وصلت إلى إسرائيل، كما ذكرنا بطريقة غير عادية، عادة ما تستخدمها الشركة في الرحلات المربحة مثل الرحلات من أبو ظبي إلى روما، ووجهات في الهند والمملكة العربية السعودية".
وختم الموقع تقريره بأن طيران الاتحاد الاماراتي عاد إلى تشغيل رحلة يومية على الخط بين أبو ظبي وتل أبيب منذ 20 حزيران/يونيو الماضي، "وكما ذكرنا بعد إلغاء رحلة واحدة هذا الأسبوع، فإن الخط يعمل كالمعتاد ومن المتوقع أن يعمل في الأيام التالية أيضا".
هل حلت الامارات أزمة 150 ألف عالق؟
والاثنين الماضي، وضعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خطة لإعادة عشرات الآلاف من مواطنيها الذين وجدوا أنفسهم عالقين في الخارج إثر قرار العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
وقالت هيئة البث العبرية: "أعلنت وزارة المواصلات أنها وضعت خطة بالتعاون مع وزارة الخارجية لتشغيل منظومة للنقل الجماعي البحري والجوي لإعادة مسافرين إسرائيليين من خارج البلاد في حال استفحال الأوضاع الأمنية وإقدام شركات طيران أجنبية على إلغاء رحلات الطيران الى إسرائيل".
وأشارت هيئة البث الى أنه "إذا لزم الامر فستتم الاستعانة بطائرات عسكرية". وكانت القناة 12 الإسرائيلية قدرت، الأحد الماضي، أعداد المسافرين الإسرائيليين العالقين في الخارج بأكثر من 150 ألفا.
وإثر تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ألغت 15 شركة طيران دولي منذ الإثنين الماضي رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لمدة أيام وأخرى إلى أجل غير مسمى.
وبدأت الشركة الإماراتية تسيير رحلاتها بين أبو ظبي وتل أبيب في نيسان/أبريل 2021، أي بعد ثمانية أشهر تقريبًا من توقيع اتفاقيات "إبراهام"، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الإماراتي العالقين الفلسطينية طيران الاتحاد إسرائيل فلسطين الإمارات العالقين طيران الاتحاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إلى تل أبیب أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام