الوطن:
2024-12-25@04:33:57 GMT

لماذا خفَّضت «موديز» تصنيف 10 بنوك أمريكية؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

لماذا خفَّضت «موديز» تصنيف 10 بنوك أمريكية؟

كشفت وكالة التصنيف الائتماني الشهيرة «موديز» عن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لـ 10 بنوك أمريكية من الحجم الكبير والمتوسط عقب أيام قليلة من تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

تخفيضات لبنوك عدة

وذكرت الوكالة في مذكرة لها الاثنين الماضي، أن التخفيض يضم 6 بنوك عملاقة منها بنك «نيويورك ميلون» وبنك «كورب الأمريكي» و«ستيت ستريت» و«تروست فاينانشيال» وكلها قيد المراجعة لاحتمال خفض التصنيف.

اختبار قوة البنوك الأمريكية

وأشارت الوكالة إلى أنها قد تعمل على تخفيض تصنيف أكبر المقرضين في أمريكا وسط تحذير من أن تكون القوة الائتمانية للقطاع معرضة للاختبار خاصة بشأن مخاطر التمويل وضعف الربيحة بحسب موقع «إنسدتري ليدرز ماجزين».

 أزمة بدأت مقتبل العام

وأفصحت الوكالة عن حدوث أزمة في البنوك الأمريكية عقب الانهيار البني الذي حدث في بنك «سيليكون فالي» و«سيجنتشر» في بداية هذا العام وسط تهافت عدد كبير من الودائع في البنوك الإقليمية لاتخاذ قرارات صارمة لتعزيز الثقة، متابعة: «أظهرت نتائج العديد من البنوك في الربع الثاني ضغوطا متزايدة على الربحية ستقلل من قدرتها على توليد رأس مال داخلي».

 تخفيض آخر للاقتصاد الأمريكي

وخفضت فيتش الائتمانية تصنيف الائتمان الطويل الأمد للولايات المتحدة من AAA إلى AA+ بحسب بيان صادر عن الوكالة التي تعتقد أن التصنيف سيستقر الفترة المقبلة ولن ينزل عن هذا الأمر في ظل توقعات بأزمة اقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال 3 سنوات مقبلة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الأمريكي تصنيف اقتصاد أمريكا

إقرأ أيضاً:

الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان

بكين- يمانيون

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

 

 

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: لماذا يهدد ترامب باستعادة سيطرة أمريكا على قناة بنما؟
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
  • تهديدات أمريكية.. ترامب يضع إيران تحت المجهر وضربة عسكرية قيد الدراسة
  • تهديدات أمريكية.. ترامب يضع إيران تحت المجهر وضربة عسكرية قيد الدراسة - عاجل
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • لماذا هدد ترامب باستعادة قناة بنما بعد وصف ما تقوم به الحكومة بالاحتيال؟
  • لماذا يسعى «ترامب» لاستعادة السيطرة على قناة بنما؟
  • سينر يتربع على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس
  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • رغم التألق خلال الموسم.. لماذا تراجع محمد صلاح في تصنيف الغارديان 2024؟