سلطان الجابر: القطاع الصناعي يساهم بتعزيز مكانة الإمارات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تركز الإمارات على تعزيز دور القطاع الصناعي، نظراً لأهميته في نمو الاقتصاد الوطني، ومساهمته في رفع الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق مستهدفات الدولة الاقتصادية.
وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس "كوب 28"، أن القطاع الصناعي يساهم فى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز اقتصادي دولي جاذب، بكل ما تقدمه الدولة من مزايا وممكنات، وما توفره من حلول تمويلية، إضافة إلى استشراف الإمارات للمستقبل، على صعيد التحول التكنولوجي، والتغيرات في القطاع الصناعي، بما يعزز التنافسية الدولية، ويساهم في تطوير المنتجات الإماراتية.
وأضاف خلال ترأس "الجابر"، للاجتماع السادس لـ "مجلس تطوير الصناعة" المعني بتنسيق الجهود التكاملية لتعزيز أداء وتنافسية القطاع الصناعي في الإمارات، أن المجلس يقدم نموذجاً للشراكة الفاعلة بين جميع الأطراف المعنية بهدف تعزيز نمو القطاع، وتؤكد اجتماعات المجلس على قدرة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وجميع الشركاء في القطاعين العام والخاص على وضع الخطط، وتنفيذها لتطوير القطاع الصناعي في الدولة، خاصةً مع الإنجازات التي تم تحقيقها في مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، وما نتج عنها من مبادرات وبرامج، وما نتطلع إليه خلال السنوات المقبلة.
ودعا أعضاء مجلس تطوير الصناعة إلى مواصلة متابعة جميع الملفات المطروحة خلال هذا الاجتماع، كون جميع الشركاء لديهم مساهمات أساسية في تطوير القطاع الصناعي، حيث تشير أرقام أداء القطاع الصناعي 2023 إلى تطور فعلي في القطاع مع تأثير السياسات على تعزيز هذا القطاع نظراً لشموليتها وتناولها كل الملفات التفصيلية، من الطاقة، إلى مشروع التعداد الصناعي وخطة ربط البيانات، والعلاقات الصناعية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وما يرتبط بتطوير منتدى "اصنع في الإمارات" خلال عام 2025 بعد نجاحاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات الاقتصاد الوطني الدولة الاقتصادية سلطان أحمد الجابر القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون مع اليابان بالقطاع الصحي
اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس رمضان أبو جناح، مع سفير دولة اليابان لدى ليبيا، شينمورا إيزورو، في لقاء رسمي “لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجال الصحي وتبادل الخبرات”.
وتم خلال اللقاء “مناقشة عدة محاور رئيسية تتعلق بتطوير النظام الصحي في ليبيا، حيث تم التركيز على أهمية تبادل الخبرات في تدريب الكوادر الطبية والطبية المساعدة، كما تم بحث سبل تقديم خدمات علاجية متقدمة وتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي الليبي”.
وأبدى الجانبان “رغبة قوية في تعزيز التعاون الثنائي، بما يسهم في تحقيق تطور ملموس في القطاع الصحي في ليبيا، من خلال نقل الخبرات اليابانية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة والتقنيات الطبية المتطورة”.
في سياق متصل، عقد رمضان أبوجناح، “اجتماعاً مع وفد من بلدية زلطن، ضم كلاً من الدكتورة الزائرة الفيتوري المقطوف (عميد بلدية زلطن)، ومدير مستشفى الأوتاد القروي، وعضو المجلس البلدي المكلف بملف الصحة، ومديرة إدارة التمريض بالخدمات الصحية”.
وجرى خلال الاجتماع “مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي داخل بلدية زلطن، وسبل دعم وتطوير المرافق الصحية، إلى جانب توفير الاحتياجات الأساسية التي تضمن تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين”.
وأكد “أن وزارة الصحة تولي أهمية كبيرة للتواصل المباشر مع البلديات، والاستماع لملاحظاتها واحتياجاتها، بما يعزز العدالة في تقديم الرعاية الصحية ويرتقي بمستوى الخدمات على مستوى الوطن كافة”.